انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن سعد»

أُزيل ٢٦ بايت ،  ١ نوفمبر ٢٠١٦
ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١١٧: سطر ١١٧:
وبعث [[قرة بن قيس الحنظلي]] إلى [[الإمام الحسين الإمام الحسين]] {{ع}} ليسأله عن سبب مجيئه إلى [[العراق]]، فأجاب الإمام "كتب إليّ أهل [[الكوفة]] في القدوم إليهم، فأما إذ كرهوني فإني أنصرف عنهم". فكتب [[عمر بن سعد]] إلى [[عبيد الله بن زياد|إبن زياد]] يبلغه جواب الإمام. غير أن من حول [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]] ممن يرغبون في قتال الإمام {{عليه السلام}} كـ[[شمر بن ذي الجوشن]] وغيره منعوه من التساهل معه، فكتب إلى [[عمر بن سعد|إبن سعد]] -وكان [[عمر بن سعد|إبن سعد]] يميل إلى إنهاء الإمر بالصلح- إما أن تقاتل [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين عليه السلام]] أو تسلم قيادة جيش [[الكوفة]] لـــ[[شمر بن ذي الجوشن|لشمر بن ذي الجوشن]]<ref>البلاذري، 3/177ـ 178، 411ـ 415؛ الطبري، 5/409ـ 417؛ المفيد، ص434ـ 439</ref>، غير أن [[عمر بن سعد|إبن سعد]] أجاب [[شمر بن ذي الجوشن|شمرا]] بأنه سيبقى قائدا للجيش، ورمى بأول سهم على [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] {{ع}} وأنصاره معربا عن عزمه الراسخ على قتالهم.<ref>الطبري، ص239</ref>
وبعث [[قرة بن قيس الحنظلي]] إلى [[الإمام الحسين الإمام الحسين]] {{ع}} ليسأله عن سبب مجيئه إلى [[العراق]]، فأجاب الإمام "كتب إليّ أهل [[الكوفة]] في القدوم إليهم، فأما إذ كرهوني فإني أنصرف عنهم". فكتب [[عمر بن سعد]] إلى [[عبيد الله بن زياد|إبن زياد]] يبلغه جواب الإمام. غير أن من حول [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]] ممن يرغبون في قتال الإمام {{عليه السلام}} كـ[[شمر بن ذي الجوشن]] وغيره منعوه من التساهل معه، فكتب إلى [[عمر بن سعد|إبن سعد]] -وكان [[عمر بن سعد|إبن سعد]] يميل إلى إنهاء الإمر بالصلح- إما أن تقاتل [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين عليه السلام]] أو تسلم قيادة جيش [[الكوفة]] لـــ[[شمر بن ذي الجوشن|لشمر بن ذي الجوشن]]<ref>البلاذري، 3/177ـ 178، 411ـ 415؛ الطبري، 5/409ـ 417؛ المفيد، ص434ـ 439</ref>، غير أن [[عمر بن سعد|إبن سعد]] أجاب [[شمر بن ذي الجوشن|شمرا]] بأنه سيبقى قائدا للجيش، ورمى بأول سهم على [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] {{ع}} وأنصاره معربا عن عزمه الراسخ على قتالهم.<ref>الطبري، ص239</ref>


===الأمر بوطأ جسم الإمام الحسين وأصحابه (عليهم السلام) ===
===الأمر بوطأ جسم الإمام الحسين وأصحابه ===
وبعد أن استشهد [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]]  {{ع}} وأصحابه أمر بأن يوطأ بالخيل.<ref>البلاذري، 3/204</ref> وفي 12 من [[محرم الحرام]] وبعد دفن قتلاه سار بجيشه إلى [[الكوفة]] ومعه أسراه من عائلة [[الإمام الحسين]]  {{ع}}.<ref>البلاذري، 3/206ـ 207</ref> ولما قدم إلى [[عبيد الله بن زياد]] في [[الكوفة]] طلب منه الكتاب الذي كتب له في قتل [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]]  {{ع}} ، فقال إنه ضاع.<ref>الطبري، 5/ 467</ref> وحينما خسر [[عمر بن سعد|إبن سعد]] كل شيء قال: "ما رجع أحد إلى أهله بشر مما رجعت به، أطعت الفاجر الظالم [[عبيد الله بن زياد|إبن زياد]] وعصيت الحكم العدل وقطعت القرابة الشريفة".<ref>البلاذري، 3/ 211</ref>
وبعد أن استشهد [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]]  {{ع}} وأصحابه أمر بأن يوطأ بالخيل.<ref>البلاذري، 3/204</ref> وفي 12 من [[محرم الحرام]] وبعد دفن قتلاه سار بجيشه إلى [[الكوفة]] ومعه أسراه من عائلة [[الإمام الحسين]]  {{ع}}.<ref>البلاذري، 3/206ـ 207</ref> ولما قدم إلى [[عبيد الله بن زياد]] في [[الكوفة]] طلب منه الكتاب الذي كتب له في قتل [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]]  {{ع}} ، فقال إنه ضاع.<ref>الطبري، 5/ 467</ref> وحينما خسر [[عمر بن سعد|إبن سعد]] كل شيء قال: "ما رجع أحد إلى أهله بشر مما رجعت به، أطعت الفاجر الظالم [[عبيد الله بن زياد|إبن زياد]] وعصيت الحكم العدل وقطعت القرابة الشريفة".<ref>البلاذري، 3/ 211</ref>


مستخدم مجهول