انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي داوود (ع)»

سطر ٤٣: سطر ٤٣:


==صفاته البارزة==
==صفاته البارزة==
ذكرت الآيات والروايات صفات كثيرة للنبي داود، فبحسب آيات القرآن كان النبي داود يفهم لغة الحيوانات،<ref>سورة البقرة: 251.</ref> وأعطاه الله الحكم والحكمة وعلّمه ما يريد.<ref>ابن‌ اثیر، الکامل، ج1، ص223.</ref> كان داوود كثير العبادة والخشوع وشديد البكاء خوفاً من الله تعالى،<ref>الطوسي، التبیان، ج8، ص379.</ref> ذكر الشيخ الطوسي في تفسيره التبيان في الآية 10 من سورة سبأ، {{قرآن|وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًاً}}، أن الله أنزل عليه الزبور وأعطاه الصوت الجميل وهما من بين الفضائل الإلهية التي أشارت لها الآية،<ref>ابن‌ عساکر، تاریخ مدینة دمشق، ج17، ص86.</ref> وقد وردت روايات مختلفة عن عبادة داود.<ref>ابن ماجه، سنن ابن ماجه، ج1، ص546.</ref> مثل كثرة صومه، حيث كان النبي داود يصوم يوماً واحداً ثم يستريح يوماً آخراً ويصوم مرةً أخرى وهكذا.<ref>الحمیري، قرب الإسناد، ص90.</ref>
ذكرت [[آية (قرآن)|الآيات]] {{و}}[[الحديث|الروايات]] صفات كثيرة للنبي داود، فبحسب آيات القرآن كان النبي داود يفهم لغة الحيوانات،<ref>سورة البقرة: 251.</ref> وأعطاه [[الله]] الحكم والحكمة وعلّمه ما يريد.<ref>ابن‌ اثیر، الکامل، ج1، ص223.</ref> كان داوود كثير [[العبادة]] و[[الخشوع]] وشديد البكاء خوفاً من [[الله تعالى]]،<ref>الطوسي، التبیان، ج8، ص379.</ref> ذكر [[الشيخ الطوسي]] في [[التبيان في تفسير القرآن (كتاب)|تفسيره التبيان]] في [[الآية 10 من سورة سبأ]]، {{قرآن|وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًاً}}، إن الله أنزل عليه [[الزبور]] وأعطاه الصوت الجميل، وهما من بين الفضائل الإلهية التي أشارت لها [[آية (قرآن)|الآية]]،<ref>ابن‌ عساکر، تاریخ مدینة دمشق، ج17، ص86.</ref> وقد وردت روايات مختلفة عن عبادة داود.<ref>ابن ماجه، سنن ابن ماجه، ج1، ص546.</ref> مثل كثرة [[الصوم|صومه]]، حيث كان النبي داود يصوم يوماً واحداً ثم يستريح يوماً آخراً ويصوم مرةً أخرى وهكذا.<ref>الحمیري، قرب الإسناد، ص90.</ref>


وعلى أساس آيات القرآن لقرآن كانت تسبح معه الطيور والجبال،<ref>سوره الأنبیاء: 79.</ref> وذكر العلامة المجليسي في كتابه بحار الأنوار ثلاثة احتمالات لتسبيح الجبال، هي: إن تسبيح الجبال كناية عن تسبيح الملائكة الساكنين فيها، أو بمعنى إيجاد صوت التسبيح فيها أو أن للجبال شعةر ويمكنها التسبيح.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج14، ص3 - 4.</ref>
وعلى أساس آيات القرآن لقرآن كانت تسبح معه الطيور والجبال،<ref>سوره الأنبیاء: 79.</ref> وذكر العلامة المجليسي في كتابه بحار الأنوار ثلاثة احتمالات لتسبيح الجبال، هي: إن تسبيح الجبال كناية عن تسبيح الملائكة الساكنين فيها، أو بمعنى إيجاد صوت التسبيح فيها أو أن للجبال شعةر ويمكنها التسبيح.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج14، ص3 - 4.</ref>
confirmed، movedable
١٬٤٩٥

تعديل