انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدليل العقلي»

ط
سطر ٣٨: سطر ٣٨:
للدليل العقلي مكانة خاصة في [[أصول الدين]]، بحيث لا يجوز [[التقليد]] في جملة من الأمور ك[[التوحيد]] و<nowiki/>[[النبوة]]، بل إنَّ بعض العلماء يذهب أنَّه يجب عقلاً على كل إنسان أن يكون لديه يقين عقلي في تلك الأمور.<ref>الخوئي، الاجتهاد والتقليد، ص411؛ الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج1، ص103؛ الفاضل المقداد، شرح الباب الحادي عشر، 1427هـ، ص11.</ref>
للدليل العقلي مكانة خاصة في [[أصول الدين]]، بحيث لا يجوز [[التقليد]] في جملة من الأمور ك[[التوحيد]] و<nowiki/>[[النبوة]]، بل إنَّ بعض العلماء يذهب أنَّه يجب عقلاً على كل إنسان أن يكون لديه يقين عقلي في تلك الأمور.<ref>الخوئي، الاجتهاد والتقليد، ص411؛ الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج1، ص103؛ الفاضل المقداد، شرح الباب الحادي عشر، 1427هـ، ص11.</ref>


يرى [[عبد الله جوادي الآملي]] (مفسر ومرجع تقليد شيعي)، إنَّ العقل أو الدليل العقلي هو «المعيار» بالنسبة إلى بعض المعارف الدينية، وهو الذي يثبت الإنسان من خلاله وعن طريق القواعد والأدلة العقلية وبشكل مستقل، مجموعة من المسائل من قبيل ضرورة [[الشريعة]] و<nowiki/>[[الوحي]]،<ref>جوادي الآملي، شریعت در آینه معرفت، 1372ش، ص204.</ref> وهو «المصباح» لبعض المعارف، أي هو الحجة بالنسبة إلى الحقائق وباطن الشريعة، ويُتمسك به في فهم الأحكام الشرعية في الكتاب والسنة،<ref>جوادي الآملي، شریعت در آینه معرفت، 1372ش، ص205.</ref> وهو «المفتاح» بالنسبة إلى البعض الآخر، أي على الرغم من أنَّ الإنسان يحاول إثبات أصل الشريعة بمساعدة العقل والدليل العقلي، وبالاستفادة منه كمصباح يستكشف أحكام وقوانين الشريعة، لكنه لا يملك القدرة على الدخول في علل وأسرار الأحكام وما يتعلق بعالم الغيب. <ref>جوادي الآملي، شریعت در آینه معرفت، 1372ش، ص207.</ref>
يرى [[عبد الله جوادي الآملي]] (مفسر ومرجع تقليد شيعي)، إنَّ العقل أو الدليل العقلي هو «المعيار» بالنسبة إلى بعض المعارف الدينية، وهو الذي يثبت الإنسان من خلاله وعن طريق القواعد والأدلة العقلية وبشكل مستقل، مجموعة من المسائل من قبيل ضرورة [[الشريعة]] و<nowiki/>[[الوحي]]،<ref>جوادي الآملي، شریعت در آینه معرفت، 1372ش، ص204.</ref> وهو «المصباح» لبعض المعارف، أي هو الحجة بالنسبة إلى الحقائق وباطن الشريعة، ويُتمسك به في فهم [[الأحكام الشرعية]] في [[الكتاب]] و<nowiki/>[[السنة]]،<ref>جوادي الآملي، شریعت در آینه معرفت، 1372ش، ص205.</ref> وهو «المفتاح» بالنسبة إلى البعض الآخر، أي على الرغم من أنَّ الإنسان يحاول إثبات أصل الشريعة بمساعدة العقل والدليل العقلي، وبالاستفادة منه كمصباح يستكشف أحكام وقوانين الشريعة، لكنه لا يملك القدرة على الدخول في علل وأسرار الأحكام وما يتعلق ب[[عالم الغيب]].<ref>جوادي الآملي، شریعت در آینه معرفت، 1372ش، ص207.</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل