انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة المباهلة»

ط
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
  |sstyle =
  |sstyle =
}}
}}
قال القاضي نور الله التستري، أجمع المفسرون على أن «أبنائنا» الواردة في آية المباهلة تُشير إلى الحسن والحسين، و«نسائنا» إشارة إلى فاطمة، و«أنفسنا» إشارة إلى الإمام علي.<ref>التستري، إحقاق الحق، 1409، ج3، ص46.</ref> وذكر العلامة المجلسي إنَّ الأحاديث التي دلت على آية المباهلة وأنها نزلت في أصحاب الكساء متواترة.<ref>المجلسي، حق اليقين، ج1، ص67.</ref> وقد ورد في كتاب إحقاق الحق ما يُقارب ستين مصدراً لأهل السنة ورد فيها أنَّ آية المباهلة نزلت بحق هؤلاء الأفراد.<ref>التستري، إحقاق الحق، 1409، ج3، ص46 ـ 72.</ref>
قال [[القاضي نور الله التستري]]، أجمع [[المفسرون]] على أن «أبنائنا» الواردة في آية المباهلة تُشير إلى [[الإمام الحسن|الحسن]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[الإمام الحسين|الحسين]]{{اختصار/ع}}، و«نسائنا» إشارة إلى [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{اختصار/عليها}}، و«أنفسنا» إشارة إلى [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}.<ref>التستري، إحقاق الحق، 1409، ج3، ص46.</ref> وذكر [[العلامة المجلسي]] إنَّ [[الأحاديث]] التي دلت على آية المباهلة وأنها نزلت في [[أصحاب الكساء]] [[التواتر|متواترة]].<ref>المجلسي، حق اليقين، ج1، ص67.</ref> وقد ورد في كتاب [[إحقاق الحق]] ما يُقارب ستين مصدراً ل[[أهل السنة]] ورد فيها أنَّ آية المباهلة نزلت بحق هؤلاء الأفراد.<ref>التستري، إحقاق الحق، 1409، ج3، ص46 ـ 72.</ref>
كما احتج أئمة الشيعة<ref>المفيد، الفصول المختارة، 1414هـ، ص38؛ الطباطبائي، الميزان، ج3، ص229 ـ 230.</ref> وبعض الصحابة أيضاً بآية المباهلة لإثبات أفضلية الإمام علي.<ref> الطباطبائي، الميزان، ج3، ص232.</ref>
كما احتج أئمة الشيعة<ref>المفيد، الفصول المختارة، 1414هـ، ص38؛ الطباطبائي، الميزان، ج3، ص229 ـ 230.</ref> وبعض الصحابة أيضاً بآية المباهلة لإثبات أفضلية الإمام علي.<ref> الطباطبائي، الميزان، ج3، ص232.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٦٣

تعديل