انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيد الغدير»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{عن|عيد الغدير|حادثة الغدير|واقعة الغدير|}}
{{عن|عيد الغدير|حادثة الغدير|واقعة الغدير|}}
{{قالب:الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}}
[[ملف:غدیر خم فرشچیان.jpeg|250px|تصغير|يسار|لوحة غدير خم بريشة الفنان [[إيران|الإيراني]] [[محمود فرشجيان]] ]]
'''عيد الغدير'''، هو أكبر أعياد [[الشيعة الإثنا عشرية|الشيعة الإمامية]]، حيث روي أنّ  [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] {{ص}} في [[18 ذي الحجة]] [[10 هـ| من السنة العاشرة للهجرة]] قام بأمر من [[الله]] بتنصيب [[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] {{ع}} [[الخلافة|خليفةً]] له و[[الإمامة|إماماً]] [[المسلمين|للمسلمين]]، وذلك في مكان يُسمى [[غدير خم]]، ومن هنا اقترنت الواقعة باسم هذا المكان.
'''عيد الغدير'''، هو أكبر أعياد [[الشيعة الإثنا عشرية|الشيعة الإمامية]]، حيث روي أنّ  [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] {{ص}} في [[18 ذي الحجة]] [[10 هـ| من السنة العاشرة للهجرة]] قام بأمر من [[الله]] بتنصيب [[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] {{ع}} [[الخلافة|خليفةً]] له و[[الإمامة|إماماً]] [[المسلمين|للمسلمين]]، وذلك في مكان يُسمى [[غدير خم]]، ومن هنا اقترنت الواقعة باسم هذا المكان.


سطر ٨: سطر ٨:
{{مفصلة|واقعة الغدير}}
{{مفصلة|واقعة الغدير}}
حينما عزم [[رسول الله]] (ص) لأداء فريضة [[الحج]]، أذّن في الناس، فتجهّز الناس، وتأهبوا للخروج معه، وحضر أهل [[المدينة]] وضواحيها وما يقرب منها خلق كثير، وتهيئوا للخروج معه؛ فخرج النبي  بهم يوم [[24 ذي القعدة|24]] أو [[25 ذي القعدة]].<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 56؛ المفيد، الأرشاد، ص 91؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 308.</ref>
حينما عزم [[رسول الله]] (ص) لأداء فريضة [[الحج]]، أذّن في الناس، فتجهّز الناس، وتأهبوا للخروج معه، وحضر أهل [[المدينة]] وضواحيها وما يقرب منها خلق كثير، وتهيئوا للخروج معه؛ فخرج النبي  بهم يوم [[24 ذي القعدة|24]] أو [[25 ذي القعدة]].<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 56؛ المفيد، الأرشاد، ص 91؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 308.</ref>
[[ملف:غدیر خم فرشچیان.jpeg|250px|تصغير|يسار|لوحة غدير خم بريشة الفنان [[إيران|الإيراني]] [[محمود فرشجيان]] ]]
 
فلما أتمّ مناسك [[الحج]] رجع إلى [[المدينة]] وكان معه [[المسلمين|المسلمون]]، فوصل في [[18 ذي الحجة|اليوم الثامن عشر من ذي الحجة]] إلى منطقة تدعى [[غدير خم]]، وتقع في مفترق طرق، وذلك بموكب كبير من الحجيج، وقبل تفرّق الحجاج إلى بلدانهم نزلت عليه [[آية التبليغ]] يأمره بتبليغ تلك المسألة المصيريّة المتمثّلة بتعيين [[الإمام]] و[[الخليفة]] من بعده، فأمر الناس بتجهيز مقدّمات ذلك الأمر مثل الإعلان بتريّث المسلمين الحجّاج وتوقّفهم في ذلك المكان، وأمر (ص) بإرجاع الّذين سبقوا الآخرين بالذهاب وإيقاف القادمين، حتى تجمّع عدد غفير من الحجاج.<ref>النسائي، السنن الكبرى، ص 25.</ref>
فلما أتمّ مناسك [[الحج]] رجع إلى [[المدينة]] وكان معه [[المسلمين|المسلمون]]، فوصل في [[18 ذي الحجة|اليوم الثامن عشر من ذي الحجة]] إلى منطقة تدعى [[غدير خم]]، وتقع في مفترق طرق، وذلك بموكب كبير من الحجيج، وقبل تفرّق الحجاج إلى بلدانهم نزلت عليه [[آية التبليغ]] يأمره بتبليغ تلك المسألة المصيريّة المتمثّلة بتعيين [[الإمام]] و[[الخليفة]] من بعده، فأمر الناس بتجهيز مقدّمات ذلك الأمر مثل الإعلان بتريّث المسلمين الحجّاج وتوقّفهم في ذلك المكان، وأمر (ص) بإرجاع الّذين سبقوا الآخرين بالذهاب وإيقاف القادمين، حتى تجمّع عدد غفير من الحجاج.<ref>النسائي، السنن الكبرى، ص 25.</ref>


١٠٬٧٣٥

تعديل