انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة المباهلة»

ط
سطر ٢٦: سطر ٢٦:


==المكانة والأهمية==
==المكانة والأهمية==
تُعتبر مباهلة رسول الله مع نصارى نجران من الأحداث التي يُستفاد منها إثبات أحقية نبي الإسلام في دعوته.<ref>باكنيا، «مباهله، روشن‌ترین باورهای شیعه»، ص51.</ref> وقد ذكر القرآن الكريم هذه الحادثة المهمة في سورة آل عمران.<ref>سورة آل عمران: الآية 61.</ref> كما تعتبر هذه الواقعة من الفضائل الخاصة بخمسة أشخاص وهو النبي، والإمام علي، فاطمة، والحسن، والحسين.<ref>التستري، إحقاق الحق، 1409، ج3، ص46.</ref> التي تم ذكرها في المصادر التفسيرية<ref>الطبرسي، مجمع البيان، 1415، ج2، ص310؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج8، ص247.</ref> والتاريخية.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385ش، ج2، ص293 ـ 294.</ref>
تُعتبر مباهلة رسول الله{{اختصار/ص}} مع نصارى نجران من الأحداث التي يُستفاد منها إثبات أحقية [[نبي الإسلام]] في دعوته.<ref>باكنيا، «مباهله، روشن‌ترین باورهای شیعه»، ص51.</ref> وقد ذكر [[القرآن الكريم]] هذه الحادثة المهمة في [[سورة آل عمران]].<ref>سورة آل عمران: الآية 61.</ref> كما تعتبر هذه الواقعة من الفضائل الخاصة بخمسة أشخاص وهم النبي{{اختصار/ص}}، والإمام علي{{اختصار/ع}}، فاطمة الزهراء{{اختصار/عليها}}، والحسن،{{اختصار/ع}} والحسين{{اختصار/ع}}.<ref>التستري، إحقاق الحق، 1409، ج3، ص46.</ref> التي تم ذكرها في المصادر [[التفسير|التفسيرية]]<ref>الطبرسي، مجمع البيان، 1415، ج2، ص310؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج8، ص247.</ref> والتاريخية.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385ش، ج2، ص293 ـ 294.</ref>
 
==بيان الواقعة==
==بيان الواقعة==
في نفس الوقت الذي أرسل فيه رسول الله رسائل إلى حكام العالم، كتب رسالة إلى أسقف نجران، ودعا سكان نجران إلى قبول الإسلام، فتوجهت مجموعة تمثل مسيحيي نجران إلى المدينة المنورة وجرت محادثات مع النبي في المسجد النبوي، وعندما بدأ رسول الله يُعرف نفسه، ذكر النبي عيسى على أنَّه عبدا من عبيد الله تعالى، فلم يقبلوا ذلك وقالوا بما أنَّ عيسى ولد من دون أب فهذا دليل على ألوهيته.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج2، ص578.</ref>
في نفس الوقت الذي أرسل فيه رسول الله رسائل إلى حكام العالم، كتب رسالة إلى أسقف نجران، ودعا سكان نجران إلى قبول الإسلام، فتوجهت مجموعة تمثل مسيحيي نجران إلى المدينة المنورة وجرت محادثات مع النبي في المسجد النبوي، وعندما بدأ رسول الله يُعرف نفسه، ذكر النبي عيسى على أنَّه عبدا من عبيد الله تعالى، فلم يقبلوا ذلك وقالوا بما أنَّ عيسى ولد من دون أب فهذا دليل على ألوهيته.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج2، ص578.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٦٣

تعديل