انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة المباهلة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر ١٩: سطر ١٩:
لقد تحدثت الآية 61 من [[سورة آل عمران]] حول واقعة المباهلة؛ لذلك تُعرف هذه الآية ب[[آية المباهلة]]. يعتقد [[الشيعة]] أنَّ الإمام علي{{اختصار/ع}} في هذه [[الآية]] بمنزلة نفس رسول الله{{اختصار/ص}}؛ ولذلك يعتبرون هذه الآية من [[فضائل الإمام علي]]{{اختصار/ع}}. وقد تم نقل هذه الواقعة في المصادر الشيعية و<nowiki/>[[أهل السنة|السنية]].
لقد تحدثت الآية 61 من [[سورة آل عمران]] حول واقعة المباهلة؛ لذلك تُعرف هذه الآية ب[[آية المباهلة]]. يعتقد [[الشيعة]] أنَّ الإمام علي{{اختصار/ع}} في هذه [[الآية]] بمنزلة نفس رسول الله{{اختصار/ص}}؛ ولذلك يعتبرون هذه الآية من [[فضائل الإمام علي]]{{اختصار/ع}}. وقد تم نقل هذه الواقعة في المصادر الشيعية و<nowiki/>[[أهل السنة|السنية]].


حسب ما جاء في المصادر، بعدما ناظر رسول الله نصارى نجران ولم يؤمنوا، اقترح رسول الله عليهم المباهلة فقبلوا بها، ولكن في يوم موعد المباهلة، رفض نصارى نجران المباهلة؛ وذلك عندما شاهدوا أنَّ رسول الله قد جاء بأهل بيته، فالمباهلة هو أن يجتمع الطرفين اللذين يدور بينهم الجدال ويتضرعون إلى‌ اللَّه سائلين منه أن يفضح الكاذب ويعاقبه.
حسب ما جاء في المصادر، بعدما ناظر رسول الله{{اختصار/ص}} نصارى نجران ولم [[الإيمان|يؤمنوا]]، اقترح رسول الله{{اختصار/ص}} عليهم المباهلة فقبلوا بها، ولكن في يوم موعد المباهلة، رفض نصارى نجران المباهلة؛ وذلك عندما شاهدوا أنَّ رسول الله{{اختصار/ص}} قد جاء ب[[أهل البيت|أهل بيته]]، فالمباهلة هو أن يجتمع الطرفين اللذين يدور بينهم الجدال ويتضرعون إلى‌ [[اللَّه تعالى]] سائلين منه أن يفضح [[الكذب|الكاذب]] ويعاقبه.


توجد آراء متعددة حول السنة واليوم التي حدثت فيها هذه الواقعة، فذهب مشهور المؤرخين أنها حدثت في السنة العاشرة للهجرة. كما ورد في كتب الدعاء أعمال خاصة بيوم 24 ذي الحجة بعنوان يوم المباهلة.
توجد آراء متعددة حول السنة واليوم التي حدثت فيها هذه الواقعة، فذهب مشهور المؤرخين أنها حدثت في السنة العاشرة للهجرة. كما ورد في كتب الدعاء أعمال خاصة بيوم 24 ذي الحجة بعنوان يوم المباهلة.
confirmed، movedable، templateeditor
٧٬٨٧٨

تعديل