انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة الليالي العشر الأولى من ذي الحجة»

سطر ٩: سطر ٩:
تُشير هذه الآية إلى ميقات [[النبي موسى]]{{ع}} التي طالت أربعين يوماً في [[طور سيناء]] لأخذ الألواح. في هذه الفترة كان أخوه هارون خليفة له في [[بني إسرائيل]]. بناءً على هذه الآية بقى موسى 30 ليلةً في طور سيناء بداية، ثم أُضيفت إليها عشرة ليالي أخرى. في بعض [[الروايات]] ينسب ال 30 إلى [[شهر ذي القعدة]] والعشرة الأخرى إلى أول ثلاث من ذي الحجة.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص183.</ref>
تُشير هذه الآية إلى ميقات [[النبي موسى]]{{ع}} التي طالت أربعين يوماً في [[طور سيناء]] لأخذ الألواح. في هذه الفترة كان أخوه هارون خليفة له في [[بني إسرائيل]]. بناءً على هذه الآية بقى موسى 30 ليلةً في طور سيناء بداية، ثم أُضيفت إليها عشرة ليالي أخرى. في بعض [[الروايات]] ينسب ال 30 إلى [[شهر ذي القعدة]] والعشرة الأخرى إلى أول ثلاث من ذي الحجة.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص183.</ref>


==السند والأدلة ==
==ثوابها وسندها ==
بناءً على رواية نُقلت من كتاب [[إقبال الأعمال]] أن [[الإمام الباقر]]{{ع}} أوصی ابنه [[الإمام الصادق]]{{ع}} أن لايترك هذه الصلاة في كل ليلة من العشره الأولى من ذي الحجة بين المغرب والعشاء الآخرة؛ لأنّالذي يُقيمها سيكون شريكاً في ثواب الحجّاج وإن لم [[الحج|يحج]] معهم، كما أنّ [[السيد ابن طاووس]] نقل نفس الكلام في كتاب [[ابن اشناس]].<ref>بن طاووس، إقبال الاعمال،  ج 1، ص 317.</ref> بناءً على ما ورد في كتاب [[وسائل الشيعة]] كان اسم كتاب [[ابن اشناس]]، عمل ذي الحجة.<ref>الحر العاملي، وسائل الشیعة، ج 8، ص 183.</ref>
بناءً على رواية نُقلت من كتاب [[إقبال الأعمال]] إنّ [[الإمام الباقر]]{{ع}} أوصی ابنه [[الإمام الصادق]]{{ع}} أن لايترك هذه الصلاة في كل ليلة من العشره الأولى من ذي الحجة بين المغرب والعشاء الآخرة؛ لأنّ الذي يُقيمها سيكون شريكاً في ثواب الحجّاج وإن لم [[الحج|يحج]] معهم، كما أنّ [[السيد ابن طاووس]] نقل نفس الكلام في كتاب [[ابن اشناس]].<ref>بن طاووس، إقبال الاعمال،  ج 1، ص 317.</ref> بناءً على ما ورد في كتاب [[وسائل الشيعة]] كان اسم كتاب [[ابن اشناس]]، عمل ذي الحجة.<ref>الحر العاملي، وسائل الشیعة، ج 8، ص 183.</ref>


==ذات صلة==
==ذات صلة==
٩٬٤٨٢

تعديل