مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نزول القرآن»
ط
←النزول دفعي أو تدريجي
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
يعتقد المفسرون والمفكرون من أمثال [[العلامة الطباطبائي]]،<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج2، ص15 ـ 18.</ref> و<nowiki/>[[ابن عربي]]،<ref>ابن عربي، الفتوحات، ج4، ص402.</ref> و<nowiki/>[[جوادي الآملي]]،<ref>جوادي آملي، قرآن در قرآن، 1386ش، ص71.</ref> أن القرأن نزل على مرحلتين دفعي وتدريجي، وبناءً على هذا الرأي فإن القرآن نزل وبصورة ظاهرية وعلى شكل ألفاظ وبواسطة [[جبرئيل]] في طول مدة [[النبوة|نبوة]] النبي{{اختصار/ص}}، ولكن قبل هذه المرحلة نزلت حقيقة و<nowiki/>[[باطن القرآن]] المتمثل ب[[أم الكتاب]] ومن دون واسطة من قبل [[الله تعالى]] على قلب رسول الله{{اختصار/ص}}.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج2، ص15 ـ 18.</ref> ويعتقد جوادي الآملي إنَّه لا يمكن للنبي{{اختصار/ص}} أن يفهم المعنى الباطني، وتأويل القرآن من دون أن يترقى إلى [[عالم الغيب]]، وعليه فالنزول الدفعي للقرآن له مستوى أعلى من النزول التدريجي.<ref>جوادي آملي، قرآن در قرآن، 1386ش، ص48.</ref> | يعتقد المفسرون والمفكرون من أمثال [[العلامة الطباطبائي]]،<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج2، ص15 ـ 18.</ref> و<nowiki/>[[ابن عربي]]،<ref>ابن عربي، الفتوحات، ج4، ص402.</ref> و<nowiki/>[[جوادي الآملي]]،<ref>جوادي آملي، قرآن در قرآن، 1386ش، ص71.</ref> أن القرأن نزل على مرحلتين دفعي وتدريجي، وبناءً على هذا الرأي فإن القرآن نزل وبصورة ظاهرية وعلى شكل ألفاظ وبواسطة [[جبرئيل]] في طول مدة [[النبوة|نبوة]] النبي{{اختصار/ص}}، ولكن قبل هذه المرحلة نزلت حقيقة و<nowiki/>[[باطن القرآن]] المتمثل ب[[أم الكتاب]] ومن دون واسطة من قبل [[الله تعالى]] على قلب رسول الله{{اختصار/ص}}.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج2، ص15 ـ 18.</ref> ويعتقد جوادي الآملي إنَّه لا يمكن للنبي{{اختصار/ص}} أن يفهم المعنى الباطني، وتأويل القرآن من دون أن يترقى إلى [[عالم الغيب]]، وعليه فالنزول الدفعي للقرآن له مستوى أعلى من النزول التدريجي.<ref>جوادي آملي، قرآن در قرآن، 1386ش، ص48.</ref> | ||
ويعتقد الشيخ الصدوق من علماء الشيعة المتقدمين، أنَّ القرآن نزل كله دفعة واحدة في ليلة القدر إلى البيت | ويعتقد [[الشيخ الصدوق]] من علماء [[الشيعة]] المتقدمين، أنَّ [[القرآن]] نزل كله دفعة واحدة في [[ليلة القدر]] إلى [[البيت المعمور]]، ومن هناك نزل وبشكل تدريجي حسب الزمان والمكان، على النبي{{اختصار/ص}} في طوال مدة نبوته. <ref>الصدوق، إعتقادات الإمامية، 1414هـ، ص 82.</ref> وذكر السيوطي إنَّ هذا الرأي يُعتبر صحيحاً عن الكثير من المفكرين [[أهل السنة|السنة]]، وباعتقادهم أنَّ القرآن نزل ليلة القدر على البيت المعمور في السماء الرابعة أو بيت العزة في السماء الأولى، ومن هناك نزل طول مدة نبوة النبي{{اختصار/ص}}.<ref>السيوطي، الاتقان، 1421هـ، ج1، ص156.</ref> يعتقد بعض الباحثين في مجال [[علوم القرآن]]، ومن خلال تضعيف استدلال أصحاب هذا الرأي، بما في ذلك تضعيف سند [[الروايات]] التي جعلوها شاهد على نظريتهم، أنَّ نزول القرآن دفعة واحدة في ليلة القدر على البيت المعمور، هو من صنيعة ذهن [[الصحابة]] ولا يوجد هكذا نزول.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، 1428هـ، ج1، ص117 ـ 121؛ صالحي نجف آبادي، «نظریهای درباره کیفیت نزول قرآن»، ص82.</ref> | ||
===ترتيب نزول السور=== | ===ترتيب نزول السور=== |