انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نزول القرآن»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
ذهب [[محمد هادي معرفة]] الباحث في علوم القرآن، ومن خلال الاستدلال بجملة من [[الروايات]] منها رواية عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} في [[كتاب الكافي]]، أنَّ نزول القرآن بدأ بعد [[انقطاع الوحي|فترة ثلاث سنوات]] من بداية [[البعثة]]، واستمر إلى آخر سنة من حياة [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، 1428هـ، ج1، ص111.</ref> ففي رأيه أنَّ السنوات الثلاثة الأولى من البعثة كانت دعوة النبي{{اختصار/ص}} سرية، ولم ينزل فيها أي كتاب، حتى نزول الآية 94 من [[سورة الحجر]]{{قرآن|فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ}}، فبدأ الرسول بدعوته العلنية، وبدأ كذلك نزول القرآن.<ref>معرفة، علوم قرآني، 1388ش، ص63 ـ 64.</ref>
ذهب [[محمد هادي معرفة]] الباحث في علوم القرآن، ومن خلال الاستدلال بجملة من [[الروايات]] منها رواية عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} في [[كتاب الكافي]]، أنَّ نزول القرآن بدأ بعد [[انقطاع الوحي|فترة ثلاث سنوات]] من بداية [[البعثة]]، واستمر إلى آخر سنة من حياة [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، 1428هـ، ج1، ص111.</ref> ففي رأيه أنَّ السنوات الثلاثة الأولى من البعثة كانت دعوة النبي{{اختصار/ص}} سرية، ولم ينزل فيها أي كتاب، حتى نزول الآية 94 من [[سورة الحجر]]{{قرآن|فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ}}، فبدأ الرسول بدعوته العلنية، وبدأ كذلك نزول القرآن.<ref>معرفة، علوم قرآني، 1388ش، ص63 ـ 64.</ref>


وذهب آخرون وبناءً على ما ورد في الروايات وأقوال المؤرخين، إنَّ نزول القرآن تزامن مع بداية المبعث النبوي في شهر رمضان، حيث نزل جبرئيل على رسول الله في اليوم السابع عشر أو في ليلة القدر وهو في الأربعين من عمره.<ref>علوي مهر، «آغاز نبوت و چگونگی نزول قرآن»، ص 101 ـ 103.</ref> ويعتقد البعض أنَّ بداية المبعث النبوي لم ينزل فيه الوحي القرآني، وأنَّ نزول بعض الآيات على النبي في شهر رجب لا يعني نزول القرآن، وحسب هذه النظرية كان للنبي مبعثين، المبعث الأولى في شهر رجب ولم ينزل فيه الوحي القرآني، والمبعث الثاني بدأ في الدعوة العامة ونزول آيات من القرآن في ليلة القدر في شهر رمضان. <ref>علوي مهر، «آغاز نبوت و چگونگی نزول قرآن»، ص103ـ 104.</ref>
وذهب آخرون وبناءً على ما ورد في [[الروايات]] وأقوال المؤرخين، إنَّ نزول القرآن تزامن مع بداية [[المبعث النبوي]] في [[شهر رمضان]]، حيث نزل [[جبرئيل]] على [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} في اليوم السابع عشر أو في [[ليلة القدر]] وهو في الأربعين من عمره.<ref>علوي مهر، «آغاز نبوت و چگونگی نزول قرآن»، ص 101 ـ 103.</ref> ويعتقد البعض أنَّ بداية المبعث النبوي لم ينزل فيها الوحي القرآني، وأنَّ نزول بعض [[الآيات]] على النبي{{اختصار/ص}} في [[شهر رجب]] لا يعني نزول القرآن، وحسب هذه النظرية كان للنبي{{اختصار/ص}} مبعثين، المبعث الأولى في شهر رجب ولم ينزل فيه الوحي القرآني، والمبعث الثاني بدأ في الدعوة العامة ونزول آيات من القرآن في ليلة القدر في شهر رمضان. <ref>علوي مهر، «آغاز نبوت و چگونگی نزول قرآن»، ص103ـ 104.</ref>


==النزول دفعي أو تدريجي==
==النزول دفعي أو تدريجي==
مستخدم مجهول