مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نزول القرآن»
ط
←كيفية نزول القرآن
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
==كيفية نزول القرآن== | ==كيفية نزول القرآن== | ||
ذكر المفكرون الإسلاميون في كيفية نزول القرآن على النبي محمد (خصوصاً أن القرآن قد نزل من عالم القدس والعالم الماورائي، والذي يمتاز بالبساطة والتجرد، على النبي مع وجوده في العالم المادي) وكيفية ارتباطه بعالم الغيب حالتين للنزول، 1ـ أن النبي انخلع من صورة البشرية إلى صورة الملكية فانتقل من عالم الظاهر إلى عالم الباطن، 2ـ أن الملك انخلع إلى البشرية حتى يأخذه الرسول منه فانتقل من عالم الباطن إلى عالم الظاهر.<ref>السيوطي، الاتقان، 1421هـ، ج1،ص165؛ الحلبي، السيرة الحلبية، 1427هـ،ج1، ص365.</ref> | ذكر المفكرون الإسلاميون في كيفية نزول القرآن على النبي محمد (خصوصاً أن القرآن قد نزل من عالم القدس والعالم الماورائي، والذي يمتاز بالبساطة والتجرد، على النبي مع وجوده في العالم المادي) وكيفية ارتباطه بعالم الغيب حالتين للنزول، 1ـ أن النبي انخلع من صورة البشرية إلى صورة الملكية فانتقل من عالم الظاهر إلى عالم الباطن، 2ـ أن الملك انخلع إلى البشرية حتى يأخذه الرسول منه فانتقل من عالم الباطن إلى عالم الظاهر.<ref>السيوطي، الاتقان، 1421هـ، ج1،ص165؛ الحلبي، السيرة الحلبية، 1427هـ،ج1، ص365.</ref> | ||
يعتقد الملا صدرا الفيلسوف الشيعي في القرن الحادي عشر الهجري في كيفية نزول القرآن في كتابة مفاتيح الغيب، أنَّ روح النبي إذا اتصلت بعالمهم عالم الوحي الإلهي والعلم الأعلى الرباني، يسمع كلام الله في مقام «قاب قوسين أو أدنى»، ويسمع صريف أقلام وإلقاء كلام الملائكة، وكذلك يعتقد بالنوع الثاني من الارتباط بين النبي وعالم الوحي، فتتمثل له حقيقة الملك بصورته المحسوسة بحسب ما يحتملها فيرى ملكا على غير صورته التي كانت له في العالم الأعلى.<ref>الملا صدرا، مفاتيح الغيب، 1363ش، ص33 ـ 36.</ref> | |||
==بداية نزول القرآن ومدته== | ==بداية نزول القرآن ومدته== | ||
توجد عدّة أراء حول مسألة تزامن نزول القرآن مع بداية المبعث النبوي، أو عدم تزامن نزول القرآن مع بداية المبعث النبوي: | توجد عدّة أراء حول مسألة تزامن نزول القرآن مع بداية المبعث النبوي، أو عدم تزامن نزول القرآن مع بداية المبعث النبوي: |