انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «برهان العلية»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٢: سطر ٢٢:


==تقریرات البرهان==
==تقریرات البرهان==
ذكرت عدة تقارير مختلفة في [[الفلسفة الإسلامية]] والغربية لبرهان العليّة،<ref>أنظر: حسین‌ زاده، فلسفه دین، 1380هـ ش، ص370-430؛‌ هیک،‌ فلسفه دین،‌ 1381هـ ش، ص54 و55.</ref> وسيشار إلى مثال من الفلسفة الإسلامية وآخر من الفلسفة الغربية:
ذكرت عدة تقارير مختلفة في [[الفلسفة الإسلامية]] والفلسفة الغربية لبرهان العليّة،<ref>أنظر: حسین‌ زاده، فلسفه دین، 1380هـ ش، ص370-430؛‌ هیک،‌ فلسفه دین،‌ 1381هـ ش، ص54 و55.</ref> وسيشار إلى مثال من الفلسفة الإسلامية وآخر من الفلسفة الغربية:


===تقریر العلامة الطباطبائي===
===تقریر العلامة الطباطبائي===
سطر ٣٨: سطر ٣٨:
===تقریر توما الأكويني===
===تقریر توما الأكويني===
يعود أشهر تقرير لبرهان العلية عند الغرب إلى توما الأكويني<ref>دیویس، در آمدی بر فلسفه دین، 1391ـ ش، ص128.</ref>، وهي الطريقة الثانية من بين طرقه الخمس لإثبات وجود الله<ref>هیک، فلسفه دین،‌ 1381هـ ش، ص53؛ دیویس، در آمدی بر فلسفه دین، 1391هـ ش، ص129.</ref>، وتقرير توما الأكويني كالتالي:
يعود أشهر تقرير لبرهان العلية عند الغرب إلى توما الأكويني<ref>دیویس، در آمدی بر فلسفه دین، 1391ـ ش، ص128.</ref>، وهي الطريقة الثانية من بين طرقه الخمس لإثبات وجود الله<ref>هیک، فلسفه دین،‌ 1381هـ ش، ص53؛ دیویس، در آمدی بر فلسفه دین، 1391هـ ش، ص129.</ref>، وتقرير توما الأكويني كالتالي:
كل معلول له علة، وهذه العلة لها علة، وهكذا تكون عندنا سلسلة معلولات والتي إما أن تكون غير متناهية وإما أن تنتهي إلى العلة الأولى (العلة التي ليس لها علة). ويعتبر توما الأكويني وجود سلسلة علل غير متناهية أمراً محالاً، وبهذا يعتقد بوجود العلة الأولى والتي نسميها بالإله.<ref>هیک، فلسفه دین،‌ 1381هـ ش، ص54.</ref>  
كل معلول له علة، وهذه العلة لها علة، وهكذا تكون عندنا سلسلة معلولات والتي إما أن تكون غير متناهية وإما أن تنتهي إلى العلة الأولى (العلة التي ليس لها علة). ويعتبر توما الأكويني وجود سلسلة علل غير متناهية أمراً محالاً، وبهذا يعتقد بوجود العلة الأولى والتي نسميها بالإله.<ref>هیک، فلسفه دین،‌ 1381هـ ش، ص54.</ref>  
قدم بعض علماء العصر الحديث (أتباع الأكويني) تقريراً جديداً لبرهان الأكويني والذي بموجبه يبتني تبيين المعقول للعالم على وجود العلة الأولى، وبدون هذه العلة يبقى العالم غير قابل للتعقل وبدون معنى.<ref>هیک، فلسفه دین،‌ 1381هـ ش، ص54و55.</ref>
قدم بعض علماء العصر الحديث (أتباع الأكويني) تقريراً جديداً لبرهان الأكويني والذي بموجبه يبتني تبيين المعقول للعالم على وجود العلة الأولى، وبدون هذه العلة يبقى العالم غير قابل للتعقل وبدون معنى.<ref>هیک، فلسفه دین،‌ 1381هـ ش، ص54و55.</ref>
مستخدم مجهول