مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي لوط (ع)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale (أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=Alkazale|date=١٧ مايو ٢٠٢٣}} {{صندوق معلومات الأنبياء | العنوان = النبي لوط عليه السلام | الصورة = | حجم الصورة = | شرح الصورة = | الاسم في القرآن = لوط | الاسم في كتاب المقدس= | مكان الولادة = | الإقامة= العراق - المؤتفكات - فلسطين | المد...') |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
ورد ذكره في [[القرآن الكريم]] 27 مرة. ورد مكان دفنه في مدينة بني نعيم ب[[محافظة الخليل]] في [[فلسطين]]. | ورد ذكره في [[القرآن الكريم]] 27 مرة. ورد مكان دفنه في مدينة بني نعيم ب[[محافظة الخليل]] في [[فلسطين]]. | ||
==سيرته الذاتية == | |||
لوط ابن حاران، حفيد تارخ وابن أخ [[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم]].<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج1، ص176.</ref> وكان أيضاً أخو سارة زوجة إبراهيم لأمها. كان لوط {{ع}} مع سارة من بين أولئك الذين آمنوا بإبراهيم {{ع}} أثناء دعوته إلى [[التوحيد]] في [[بابل]].<ref>ابناثیر، الکامل في التاریخ، ج2، ص19.</ref> | |||
ذكر [[الله]] [[الإيمان|إيمانه]] في [[سورة العنكبوت]].<ref>سورة العنکبوت: 26.</ref> هاجر مع إبراهيم {{ع}} إلى أرض [[كنعان]] في [[فلسطين]].<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج1، ص140.</ref> تنقّل لوط {{ع}} في بعض المدن الفلسطينية لدعوة الناس إلى التوحيد. وفي [[القرآن الكريم]] وصف النبي لوط {{ع}} بالصفات الحسنة. وقد اعتُبر متميزاً،<ref>سورة الأنعام: 86.</ref> حيث أعطي الفضل والحكمة والعلم.<ref>سورة الأنبیاء: 74.</ref> وصف لوطاً في بعض [[المصادر الروائية]] بأنه رجل سخي وكريم وصاحب ضيافةً. | |||
===الأقارب=== | |||
كان للنبي لوط ابنتان تدعى رتبا و رعورا، وهما من غادرتا المدينة مع والدهما قبل العذاب والتحقتا ب[[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم]] {{ع}}.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> كانت إحدى بنات لوط أم أحد [[الأنبياء]] وهو [[النبي أيوب (ع)|أيوب]] {{ع}}.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج1، ص242.</ref> ويكون [[النبي شعيب]] {{ع}} صهراً للنبي لوط أيضاً.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> وفي رواية أخرى كان [[مَدیَن]] ابن النبي إبراهيم صهراً للوط.<ref>ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر، ج2، 42 و 49.</ref> | |||
بحسب النصوص القرآنية والروائية كانت [[زوجة لوط]] سيئة، حيث كانت تدافع عن [[الذنب|الذنوب]] التي يرتكبها [[قوم لوط]]، وعلى سبيل المثال عندما جاءت [[الملائكة]] بشكل رجال إلى منزل لوط لإبلاغه بأخبار العذاب، أبلغت زوجة لوط الناس عن وجود ضيوف شبان في بيت زوجها.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص444.</ref> وبعد نشر هذا الخبر أراد رجال [[قوم لوط]] ممارسة الجنس معهم.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> وعلى أساس [[الآيات القرآنية]] و[[الروايات]] التاريخية شملها العذاب كبقية قوم لوط.<ref>ابن الأثير، التاريخ الكامل ج2 ، ص73.</ref> | |||
ورد ذكر النبي لوط في [[القرآن الكريم]] 27 مرة.<ref>سورة العنكبوت: 32 ؛ سورة الحجر: 60.</ref> يقع قبره في مدينة بني نعيم ب[[محافظة الخليل]] في [[فلسطين]]. وفي [[التوراة]] تم ذكر حضور [[الملائكة]] في مدينة سدوم حيث عاش لوط فيها، وعذاب قومه، وخلاصه مع ابنتيه من العذاب.<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الفصل 18، الآيات 16-23.</ref> على الرغم من إيمان [[الإسلام|المسلمين]] ب[[عصمة الأنبياء والمرسلين|عصمة الأنبياء]] فقد ورد في التوراة أن بنات لوط مارسنَّ معه الجنس بعد وقوع العذاب من أجل ترك الحفاظ على نسل لوط {{ع}}.<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الفصل 18، الآيات 30-38.</ref> | |||
==رسالته== | |||
أصبح لوط نبياً من الله كما حُدد مقام رسالته بحسب ما ذكرته [[الآيات القرآنية]].<ref>سورة الصفات: 133.</ref> وفي المصادر التاريخية ذُكر موقع [[البعثة|بعثته]] على أنها أرض [[المؤتفكات]] في [[فلسطين]].<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج1، ص 33.</ref> وهذه المدينة ترجع إلى مدن سدوم، وعموره، وصوغر، وصبوییم في فلسطين.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص444.</ref> وكان اسم هذه الأرض في [[القرآن الكريم|القرآن]] من بين المدن التي نزل عليها العذاب.<ref>سورة التوبة: 70.</ref> | |||
دعا لوط الناس إلى [[دين الإسلام|دين]] [[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم]] {{ع}} .عاش في هذه الأرض أكثر من عشرين عاماً قبل العذاب الإلهي.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج1 ، ص 38.</ref> | |||
==قوم لوط== | |||
{{مفصلة| قوم لوط}} | |||
سكن قوم لوط في أرض [[المؤتفكات]] ب[[فلسطين]]. وصفوا في [[القرآن الكريم|القرآن]] والنصوص التاريخية بصفات سيئة.<ref>سورة الشعراء: 160 – 175؛ سورة العنكبوت: 28 - 30.</ref> على أساس [[الآيات القرآنية]] والنصوص التاريخية ارتكب قوم لوط أعمال السطو والنهب،<ref>سورة العنكبوت: 28.</ref> وقطع الطرق ومضايقة الضيوف.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص444.</ref> دعاهم لوط لترك [[الذنب|الذنوب]]،<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص444.</ref> ولكن بعد إصرارهم عليها نزل عليهم العذاب الإلهي.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> | |||
قد حضر [[جبرائيل]] {{و}}[[ميكائيل]] {{و}}[[إسرافيل]] قبل نزول العذاب منزل لوط أولاً كرجالٍ مجهولين، وهم من كان مسؤولاً عن عذاب [[قوم لوط]]، وبعد الكشف عن هويتهم، طلبوا من لوط مغادرة المدينة ليلاً مع ابنتيه لتجنب العذاب، وأخبروه بوقوع العذاب في صباح اليوم التالي.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج1 ، ص227.</ref> قصة وجود [[الملائكة|ملائكة]] العذاب في بيت لوط والأحداث التي تلتها مذكورة في [[سورة هود]] {{و}}[[سورة الحجر|الحجر]].<ref>سورة هود: 79-83 ؛ سورة الحجر: 76 و 66.</ref> | |||
==الهوامش== | |||
{{مراجع}} | |||
==المصادر والمراجع== | |||
* القرآن الکريم | |||
* لکتاب المقدس | |||
* ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، '''تاریخ ابن خلدون'''، معهد الدراسات والبحوث الثقافية، ط1، 1353 ش. | |||
* ابن اثیر، عز الدین علي، '''الکامل في التاریخ'''، تهران، معهد الطباعة العلمية، طهران - إيران، 1371 ش. | |||
* ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، '''دیوان المبتدأ والخبر فب تاریخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأکبر'''، تحقیق: خلیل شحادة، دار الفکر، بیروت - لبنان، ط2، 1408 هـ. | |||
* ابن کثیر، إسماعیل بن عمر، '''البدایة والنهایة'''، دار الفکر، بیروت - لبنان، ط2، 1407 هـ. | |||
* امیدوار، حسن '''انتبه'''، موقع الغدير، تاريخ الزيارة: 11-15- 1995 ش. | |||
* موقع بارس القرآن، '''تكرار الأسماء في القرآن'''، تاريخ الزيارة: 12-15- 2016 م. | |||
* رامين، نجاد، '''مرقد النبي لوط (عليه السلام)'''، موقع راشون، تاريخ الزيارة: 12-15- 2016 م. | |||
* الطبري، محمد بن جریر، '''تاریخ الطبري'''، نشر أساطیر، طهران - إيران، ط5، 1375 ش. | |||
* المسعودي، علي بن حسین، '''مروج الذهب ومعادن الجوهر'''، المنشورات العلمية والثقافية، طهران - إيران، ط5، 1374 ش. | |||
* المقدسي، مطهر بن طاهر، '''الخلق والتاريخ،''' طهران - إيران، ط1، 1374 ش. | |||
{{الأنبياء في القرآن}} | |||
{{النبوة}} |