انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مفترض الطاعة»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
ويشير [[حديث السفينة]] أيضاً إلى وجوب إتباع وطاعة أهل البيت{{اختصار/عليهم}}، لأنه ووفق هذا الحديث يكون الخلاص في إتباعهم والهلاك والضلال في معصيتهم<ref>المظفر، دلائل الصدق، ۱۴۲۲هـ ق، ج6، ص262 و 263.</ref>، وبحسب ما قال [[مير حامد حسين الهندي|مير حامد حسين]]، بناءً على هذا الحديث فإن الالتزام بطاعة أهل البيت مطلق وغير مشروط.<ref>میر حامد حسین، عبقات الأنوار، ‌1366هـ ش، ج23، ص975.</ref>
ويشير [[حديث السفينة]] أيضاً إلى وجوب إتباع وطاعة أهل البيت{{اختصار/عليهم}}، لأنه ووفق هذا الحديث يكون الخلاص في إتباعهم والهلاك والضلال في معصيتهم<ref>المظفر، دلائل الصدق، ۱۴۲۲هـ ق، ج6، ص262 و 263.</ref>، وبحسب ما قال [[مير حامد حسين الهندي|مير حامد حسين]]، بناءً على هذا الحديث فإن الالتزام بطاعة أهل البيت مطلق وغير مشروط.<ref>میر حامد حسین، عبقات الأنوار، ‌1366هـ ش، ج23، ص975.</ref>


وقد خلص بعض العلماء ك[[الشيخ الطوسي]] و<nowiki/>[[أبو الصلاح الحلبي|أبي الصلاح الحلبي]]، إلى وجوب طاعة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]{{اختصار/ع}} ب[[حديث المنزلة]] ومن هنا أثبتوا [[الإمامة|إمامته]]<ref>الطوسي، الإقتصاد، 1406هـ ق، ص352؛ الحلبي، تقریب‌ المعارف، 1404هـ ق، ص210.</ref>، فقال الشيخ الطوسي أن [[النبي (ص)|النبي]]{{اختصار/ص}} قدّم منزلة الإمام علي منه على أنها كمنزلة [[النبي هارون|هارون]] من [[موسى(ع)|موسى]]، فبما أن هارون هو خليفة موسى فعلي بن أبي طالب هو خليفة النبي محمد، وهذا يثبت أنه الإمام أيضاً.<ref>الطوسي، الإقتصاد، 1406هـ ق، ص352.</ref>
وقد خلص بعض العلماء ك[[الشيخ الطوسي]] و<nowiki/>[[أبو الصلاح الحلبي|أبي الصلاح الحلبي]]، إلى وجوب طاعة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]{{اختصار/ع}} ب[[حديث المنزلة]] ومن هنا أثبتوا [[الإمامة|إمامته]]<ref>الطوسي، الإقتصاد، 1406هـ ق، ص352؛ الحلبي، تقریب‌ المعارف، 1404هـ ق، ص210.</ref>، فقال الشيخ الطوسي أن [[النبي (ص)|النبي]]{{اختصار/ص}} قدّم منزلة الإمام علي منه (أي: من النبي)، على أنها كمنزلة [[النبي هارون|هارون]] من [[موسى(ع)|موسى]]، فبما أن هارون هو خليفة موسى فعلي بن أبي طالب هو خليفة النبي محمد، وهذا يثبت أنه الإمام أيضاً.<ref>الطوسي، الإقتصاد، 1406هـ ق، ص352.</ref>


=== الأحاديث التي تنصّ على إفتراض الطاعة ===
=== الأحاديث التي تنصّ على إفتراض الطاعة ===
مستخدم مجهول