مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زليخا»
←مراودتها ليوسف (ع)
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٦٩: | سطر ٦٩: | ||
===مراودتها ليوسف (ع)=== | ===مراودتها ليوسف (ع)=== | ||
ترعرع يوسف {{ع}} في قصر العزيز إلى أن صار شاباً ذو جمال بديع، وكانت زليخا فائقة الجمال أيضاً وزوجها عنّين،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 357.</ref> فوقع حب يوسف في قلبها فأصبحت عاشقة له، فدعته إليها وألحّت عليه: {{قرآن|وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ}}،<ref>سورة يوسف: 23.</ref> ظناً منها أنه سيطيعها في [[معصية الله | ترعرع يوسف {{ع}} في قصر العزيز إلى أن صار شاباً ذو جمال بديع، وكانت زليخا فائقة الجمال أيضاً وزوجها عنّين،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 357.</ref> فوقع حب يوسف في قلبها فأصبحت عاشقة له، فدعته إليها وألحّت عليه: {{قرآن|وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ}}،<ref>سورة يوسف: 23.</ref> ظناً منها أنه سيطيعها في [[معصية الله]]. إلا أن يوسف نبي [[العصمة|معصوم]]: {{قرآن|قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ}}،<ref>سورة يوسف: 23.</ref> وأنجاه الله من شراكها: {{قرآن|كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}}،<ref>سورة يوسف: 24.</ref> وعندما رأى زوجها عزيز [[مصر]] أن قميص يوسف {{قرآن| قُدَّ مِن دُبُرٍ}}<ref>سورة يوسف: 27.</ref> عرف أن زوجته هي من أرادت الخيانة به.<ref>القرآن الكريم، سورة يوسف.</ref> | ||
===إدخاله السجن=== | ===إدخاله السجن=== |