انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زليخا»

لا تغيير في الحجم ،  ٤ مايو ٢٠٢٣
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٢: سطر ١٢:


===مراودتها ليوسف (ع)===
===مراودتها ليوسف (ع)===
ترعرع [[يوسف النبي|يوسف]] {{ع}} في قصر العزيز إلى أن صار شاباً ذو جمال بديع يدهش العقول، وكانت زليخا فائقة الجمال أيضاً وزوجها عنّين، <ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 3.</ref>57 فوقع حب يوسف في قلبها فأصبحت والهة عاشقة له، فدعته إليها وألحت عليه : {{قرآن|وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ}}<ref>سورة يوسف: 23.</ref> ظناً منها أنه سيطيعها في معصية الله سبحانه وتعالى. إلا أن يوسف نبي معصوم : {{قرآن|قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ}}<ref>سورة يوسف: 23.</ref> وأنجاه الله من شراكها :{{قرآن|كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}}سورة يوسف: 24. وعندما رأى زوجها عزيز مصر أن قميص يوسف {{قرآن| قُدَّ مِن دُبُرٍ}}<ref>سورة يوسف: 27.</ref> عرف أن زوجته هي من أرادت الخيانة.<ref>القرآن الكريم، سورة يوسف.</ref>
ترعرع [[يوسف النبي|يوسف]] {{ع}} في قصر العزيز إلى أن صار شاباً ذو جمال بديع يدهش العقول، وكانت زليخا فائقة الجمال أيضاً وزوجها عنّين، <ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 357.</ref> فوقع حب يوسف في قلبها فأصبحت والهة عاشقة له، فدعته إليها وألحت عليه : {{قرآن|وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ}}<ref>سورة يوسف: 23.</ref> ظناً منها أنه سيطيعها في معصية الله سبحانه وتعالى. إلا أن يوسف نبي معصوم : {{قرآن|قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ}}<ref>سورة يوسف: 23.</ref> وأنجاه الله من شراكها :{{قرآن|كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}}سورة يوسف: 24. وعندما رأى زوجها عزيز مصر أن قميص يوسف {{قرآن| قُدَّ مِن دُبُرٍ}}<ref>سورة يوسف: 27.</ref> عرف أن زوجته هي من أرادت الخيانة.<ref>القرآن الكريم، سورة يوسف.</ref>


===إدخاله السجن===
===إدخاله السجن===
مستخدم مجهول