انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زليخا»

أُضيف ١٦٦ بايت ،  ٤ مايو ٢٠٢٣
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
جاء في الروايات أن زليخا ندمت على ما فعلته بيوسف {{ع}} واعترفت بذنبها أمام الملأ حينما طُلب من النسوة اللواتي قطعنّ أيديهنّ: {{قرآن| قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}}،<ref>سورة يوسف: 51.</ref> وبحسب بعض المصادر أن زليخا افتقرت واحتاجت حتى سألت بعد موت زوجها عزيز مصر،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وعندما رأت يوسف بعد أن أصبح عزيزاً لمصر طلبت منه أن يرد عليها شبابها، فسأل الله ذلك فردّ عليها شبابها وتزوجها وهي بكر.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 357.</ref> وأنجبت له أولاداً،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وفي [[غرر الحكم ودرر الكلم (كتاب)|غرر الحكم]] للآمدي أن [[الله جل جلاله|الله]] [[الوحي|أوحى]] إلى يوسف أنها قد صدقت وإني قد أحببتها.<ref>الآمدي، غرر الحكم، ص 103.</ref>
جاء في الروايات أن زليخا ندمت على ما فعلته بيوسف {{ع}} واعترفت بذنبها أمام الملأ حينما طُلب من النسوة اللواتي قطعنّ أيديهنّ: {{قرآن| قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}}،<ref>سورة يوسف: 51.</ref> وبحسب بعض المصادر أن زليخا افتقرت واحتاجت حتى سألت بعد موت زوجها عزيز مصر،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وعندما رأت يوسف بعد أن أصبح عزيزاً لمصر طلبت منه أن يرد عليها شبابها، فسأل الله ذلك فردّ عليها شبابها وتزوجها وهي بكر.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 357.</ref> وأنجبت له أولاداً،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وفي [[غرر الحكم ودرر الكلم (كتاب)|غرر الحكم]] للآمدي أن [[الله جل جلاله|الله]] [[الوحي|أوحى]] إلى يوسف أنها قد صدقت وإني قد أحببتها.<ref>الآمدي، غرر الحكم، ص 103.</ref>
==قصتها في أشعار الغزل==
==قصتها في أشعار الغزل==
كان لقصة حب زليخة من النبي يوسف {{ع}} انعكاسات عديدة في الأدب العربي والفارسي. وردت عدَّة أشعار وقصائد منها:  
كان لقصة حب زليخة من النبي يوسف {{ع}} انعكاسات عديدة في الأدب العربي والفارسي. حيث حظيت قصة عشقها ليوسف بتوظيف متعدّد في الشّعر الحديث، وقرأها الشّعراء قراءات متنوّعة. وردت عدَّة أشعار وقصائد، منها:  
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|گرش ببینی و دست از ترنج بشناسی| روا بود که ملامت کنی زلیخا را<ref>السعدي، دیوان الأشعار، غزلیات، غزل 5.</ref>}}
{{بيت|گرش ببینی و دست از ترنج بشناسی| روا بود که ملامت کنی زلیخا را<ref>السعدي، دیوان الأشعار، غزلیات، غزل 5.</ref>}}
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|چنان دیو شهوت رضا داده بود| که چون گرگ در یوسف افتاده بود.<ref>السعدي، بوستان، الباب التاسع في التوبة وطريق الصواب، قصة زليخا مع يوسف {{ع}}.</ref>}}
|چنان دیو شهوت رضا داده بود| که چون گرگ در یوسف افتاده بود.<ref>السعدي، بوستان، الباب التاسع في التوبة وطريق الصواب، قصة زليخا مع يوسف {{ع}}.</ref>}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
==قصتها في السينما==
==قصتها في السينما==
جسدت شخصية زليخا في مسلسل يوسف الصديق الإيراني، الممثلة كتايون رياحي، ومن ابرز ما في قصتها بحسب المسلسل هو أنها كانت تقضي أيامها بانتظاره وبالبكاء عليه تجوب الشوارع والطرقات بحثاً عنه، وأنها قامت بإنفاق كل ثروتها حتى فقدت بصرها من كثرة البكاء والحزن عليه وأصبحت بعد ذلك عجوزاً، عشقته مدة ثلاثين سنة وهي فترة قدوم يوسف إلى مصر تشتاق إليه وتبكي على ضياع جمالها وثروتها وفراقها له.
جسدت شخصية زليخا في مسلسل يوسف الصديق الإيراني، الممثلة كتايون رياحي، ومن ابرز ما في قصتها بحسب المسلسل هو أنها كانت تقضي أيامها بانتظاره وبالبكاء عليه تجوب الشوارع والطرقات بحثاً عنه، وأنها قامت بإنفاق كل ثروتها حتى فقدت بصرها من كثرة البكاء والحزن عليه وأصبحت بعد ذلك عجوزاً، عشقته مدة ثلاثين سنة وهي فترة قدوم يوسف إلى مصر تشتاق إليه وتبكي على ضياع جمالها وثروتها وفراقها له.
مستخدم مجهول