انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السمعة»

أُضيف ٧٥ بايت ،  ١ مايو ٢٠٢٣
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٣: سطر ١٣:
وذكر [[أئمة الشيعة]] السمعة على أنها أحد الرذائل الأخلاقية، وتلحق الضرر ب[[العبادات]]، وحسب [[الفتوى|فتوى]] [[فقهاء الشيعة]] إنَّ السمعة تُبطل العمل؛ لأنها تتعارض مع قصد القربة.<ref>الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 411.</ref>
وذكر [[أئمة الشيعة]] السمعة على أنها أحد الرذائل الأخلاقية، وتلحق الضرر ب[[العبادات]]، وحسب [[الفتوى|فتوى]] [[فقهاء الشيعة]] إنَّ السمعة تُبطل العمل؛ لأنها تتعارض مع قصد القربة.<ref>الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 411.</ref>


وجاء في حديث عن رسول الله: (من قرأ القرآن يُريد به السمعة وطلب الدنيا، لقى الله يوم القيامة ووجهة مظلم ليس عليه لحم، وزجه القرآن في قفاه حتى يدخله النار).<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 286.</ref> وورد عن الإمام الصادق: (من تعلم القرآن يُريد به رياء وسمعة... لم يكن في النار أشد عذاباً منه).<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 184.</ref>   
وجاء في حديث عن [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}: (من قرأ [[القرآن]] يُريد به السمعة وطلب الدنيا، لقى الله [[يوم القيامة]] ووجهة مظلم ليس عليه لحم، وزجه القرآن في قفاه حتى يدخله [[النار]]).<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 286.</ref> وورد عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}}: (من تعلم القرآن يُريد به رياء وسمعة... لم يكن في النار أشد [[العذاب|عذاباً]] منه).<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 184.</ref>   


وجاء في دعاء الإمام الرضا في الدعاء بزمن غيبة الإمام صاحب العصر والزمان: (اللهم واجعل ذلك لنا خالصاً من كل شك وشبهة ورياء وسمعة، حتى لا تعتمد به غيرك ولا نطلب به إلا وجهك).<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 895.</ref>  
وجاء في دعاء الإمام الرضا في الدعاء بزمن غيبة الإمام صاحب العصر والزمان: (اللهم واجعل ذلك لنا خالصاً من كل شك وشبهة ورياء وسمعة، حتى لا تعتمد به غيرك ولا نطلب به إلا وجهك).<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 895.</ref>  
مستخدم مجهول