مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العدلية»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>M.fakhreddin |
imported>M.fakhreddin لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد الإنشاء|user=M.fakhreddin|date=٢٧ أبريل ٢٠٢٣}} | {{قيد الإنشاء|user=M.fakhreddin|date=٢٧ أبريل ٢٠٢٣}} | ||
'''العدليِّة'''، أو '''أصحاب العدل''' هو مصطلح [[الكلام الإسلامي|كلامي]] يشير إلى [[الشيعة]] و [[المعتزلة]]، وسبب هذه التسمية اعتقاد الشيعة والمعتزلة [[العدل (الكلام)|بعدل]] [[الله]]، على خلاف [[الأشاعرة]] الذين يعتبرون القول بصفة العدل موجباً لتقييد الذات الإلهية، العدل واحد من [[أصول الدين|الأصول الخمسة]] للمذهب الشيعي والمعتزلي، ويعتبر العدلية كل من [[القرآن الكريم|القرآن]] [[السنة|والسنة]] [[الإجماع|والإجماع]] [[العقل|والعقل]] أدلةً شرعية، وأما | '''العدليِّة'''، أو '''أصحاب العدل''' هو مصطلح [[الكلام الإسلامي|كلامي]] يشير إلى [[الشيعة]] و [[المعتزلة]]، وسبب هذه التسمية اعتقاد الشيعة والمعتزلة [[العدل (الكلام)|بعدل]] [[الله]]، على خلاف [[الأشاعرة]] الذين يعتبرون القول بصفة العدل موجباً لتقييد الذات الإلهية، العدل واحد من [[أصول الدين|الأصول الخمسة]] للمذهب الشيعي والمعتزلي، ويعتبر العدلية كل من [[القرآن الكريم|القرآن]] [[السنة|والسنة]] [[الإجماع|والإجماع]] [[العقل|والعقل]] أدلةً شرعية، وأما غيرهم فلا يقبلون ذلك و [[الأحكام الشرعية|والأحكام]] عندهم كلُّها تعبدية، كما يُنقل عن غير العدلية بأنهم لا يقبلون [[تفسير القرآن الكريم|تفسير القرآن]] ولا ترجمته، يقول [[مرتضى مطهري]] أن في الفرق الإسلامية لا توجد فرقة تنكر العدل بما هي صفة من صفات الله وأن الأشاعرة يفسرون العدل بطريقة تتساوى مع إنكار العدل لدى العدلية. | ||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
==الأصول الفكرية== | ==الأصول الفكرية== | ||
*يعتبر العدلية كل من [[القرآن الكريم|القرآن]] [[السنة|والسنة]] و[[الإجماع]] و[[العقل]] أدلةً شرعية<ref>مطهري، مجموعه الآثار، 1377هـ ش، ج4، ص956.</ref>، وأما | *يعتبر العدلية كل من [[القرآن الكريم|القرآن]] [[السنة|والسنة]] و[[الإجماع]] و[[العقل]] أدلةً شرعية<ref>مطهري، مجموعه الآثار، 1377هـ ش، ج4، ص956.</ref>، وأما غيرهم فلا يقبلون ذلك ؛أي كون العقل من الأدلة الشرعية ومن أسس [[الاجتهاد]] واستنباط الأحكام الشرعية، فمخالفوا العدلية هم متعبِّدون في الأحكام الشرعية..<ref>مطهري، مجموعه الآثار، 1377هـ ش، ج4، ص956.</ref> | ||
*يعتقد جمع من أهل السنة بأن آيات القرآن يجب قراءتها ولكن توكل معانيها إلى الله، إذ لا يمكن إدراك حقيقة هذه [[آية (قرآن)|الآيات]]، ويعرف هذا الجمع باصطلاح أهل الحديث [[المفوضة|بالمفوضة]]<ref>السبحاني، فرهنگ عقاید و مذاهب اسلامی، 1378هـ ش، ج1، ص268.</ref> ، أما العدلية الذين هم أعم من الشيعة والمعتزلة ففي النقطة التي تقابل المفوضة.<ref>السبحاني، فرهنگ عقاید و مذاهب اسلامی، 1378هـ ش، ج1، ص268.</ref> | *يعتقد جمع من أهل السنة بأن آيات القرآن يجب قراءتها ولكن توكل معانيها إلى الله، إذ لا يمكن إدراك حقيقة هذه [[آية (قرآن)|الآيات]]، ويعرف هذا الجمع باصطلاح أهل الحديث [[المفوضة|بالمفوضة]]<ref>السبحاني، فرهنگ عقاید و مذاهب اسلامی، 1378هـ ش، ج1، ص268.</ref> ، أما العدلية الذين هم أعم من الشيعة والمعتزلة ففي النقطة التي تقابل المفوضة.<ref>السبحاني، فرهنگ عقاید و مذاهب اسلامی، 1378هـ ش، ج1، ص268.</ref> | ||
*العدلية على خلاف مذهب الأشاعرة -أي [[المجبرة|الجبرية]] عند أهل السنة- إذ يعتقدون بأن الله عادل والعباد مختارون في أفعالهم وسلوكهم، وسواء كان الناس في [[الجنة]] أو في [[جهنم|النار]] فإن ذلك [[الثواب|ثواب]] [[العقاب|وعقاب]] على أفعالهم.<ref>الشهرستاني، الملل و النحل، 1375هـ ش، ج1، ص47.</ref> | *العدلية على خلاف مذهب الأشاعرة -أي [[المجبرة|الجبرية]] عند أهل السنة- إذ يعتقدون بأن الله عادل والعباد مختارون في أفعالهم وسلوكهم، وسواء كان الناس في [[الجنة]] أو في [[جهنم|النار]] فإن ذلك [[الثواب|ثواب]] [[العقاب|وعقاب]] على أفعالهم.<ref>الشهرستاني، الملل و النحل، 1375هـ ش، ج1، ص47.</ref> |