مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوحيد (كتاب)»
ط
←النُسخ والإصدار
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٧٩: | سطر ٧٩: | ||
وإضافة إلى ذلك قام الصدوق بتفسير بعض الآيات [[القرآنية]] التي ظاهرها يوحي بالتشبيه والتجسيم، فحاول رفع تعارضها الظاهري مع رؤية [[الشيعة]] في مجال التوحيد، وذلك بالاعتماد على [[الروايات]]، وقد استعان في إثبات ذلك ببعض التعابير القرآنية مثل [[سبحان الله]]<ref>ص 311-312.</ref> و<nowiki/>[[الله اكبر]]<ref>ص 312-313.</ref> كما استند بالآية {{قرآن|فِطْرَتَ الله اَلَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيها}}<ref>سورة الروم، الآية 30.</ref> للتأكيد على أنّ التوحيد أمر فطري.<ref>ص 328-331.</ref> | وإضافة إلى ذلك قام الصدوق بتفسير بعض الآيات [[القرآنية]] التي ظاهرها يوحي بالتشبيه والتجسيم، فحاول رفع تعارضها الظاهري مع رؤية [[الشيعة]] في مجال التوحيد، وذلك بالاعتماد على [[الروايات]]، وقد استعان في إثبات ذلك ببعض التعابير القرآنية مثل [[سبحان الله]]<ref>ص 311-312.</ref> و<nowiki/>[[الله اكبر]]<ref>ص 312-313.</ref> كما استند بالآية {{قرآن|فِطْرَتَ الله اَلَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيها}}<ref>سورة الروم، الآية 30.</ref> للتأكيد على أنّ التوحيد أمر فطري.<ref>ص 328-331.</ref> | ||
== النُسخ والإصدار == | ==النُسخ والإصدار== | ||
لكتاب التوحيد نسخ خطية | لكتاب التوحيد نسخ خطية متعددة في المكتبات الإيرانية، حيث ذكر بعض الباحثين حوالي 92 نسخة خطية للكتاب.<ref>تفضلي، ص 59 ـ70؛ نيز رجوع كنيد به دانش پژوه ومنزوي، بخش 3، ص 523 ـ524.</ref> | ||
وقد صدر عدّة مرات بشكل طبعة حجرية في | وقد صدر عدّة مرات بشكل طبعة حجرية في [[طهران]]، وتبريز، ومومبايِ، كما صدر عدّة مرات بالطبعة الحديثة، منها في طهران، عام [[1398هـ]]، وقد صحّحها وعلّق عليها السيد هاشم الحسيني الطهراني، وفي [[النجف]] عام [[1386هـ]]، وفي [[بيروت]] عام [[1387هـ]]، وفي [[قم]] عام [[1415هـ]]. | ||
== الشرح والترجمة== | == الشرح والترجمة== |