انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قيام الإمام الحسين (ع)»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١١٥: سطر ١١٥:


==نظر أهل السنة==
==نظر أهل السنة==
لا يوجد عند كتاب [[أهل السنة|السنة]] اتجاه واحد بالنسبة لحركة الإمام الحسين{{اختصار/ع}}، والبعض منهم مثل أبو بكر بن العربي، اعتبر حركة الإمام غير شرعية في مقابل الحكومة الشرعية.<ref>خزعلي، «قیام امام حسین از دیدگاه علمای اهل‌سنت»، ص 58 ـ 59.</ref> ويرى [[ابن تيمية]] إنَّ قيام الإمام الحسين{{اختصار/ع}} وعلى الرغم من [[الشهادة|شهادته]] ظلماً، لم يكن فيه مصلحة لا في الدين ولا في الدينا، وكان قيام عاشوراء سبب في ازدياد الفتن في [[الأمة الإسلامية]] ومخالف لسيرة [[النبي محمد|الرسول]]{{اختصار/ص}}.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 4، ص 530.</ref> ذكر حميد عنايت إنَّ في المائة سنة الماضية، وخاصة بعد عهد السيد جمال الدين أسد آبادي، تغيرت نظرة الكتاب السنة إلى واقعة عاشوراء، وقد أيد العديد من كتابهم حركة الإمام الحسين.<ref>عنايت، اندیشه سیاسی در اسلام معاصر، ص 314.</ref> وحسب قول عبد الجليل الرازي في كتاب النقض، إنَّ بعض علماء السنة كتب في تأبين الإمام الحسين وشهداء كربلاء، مثل محمد بن إدريس الشافعي،<ref>الرازي القزويني، النقض، ص 370 ـ 371.</ref>
لا يوجد عند كتاب [[أهل السنة|السنة]] اتجاه واحد بالنسبة لحركة الإمام الحسين{{اختصار/ع}}، والبعض منهم مثل أبو بكر بن العربي، اعتبر حركة الإمام غير شرعية في مقابل الحكومة الشرعية.<ref>خزعلي، «قیام امام حسین از دیدگاه علمای اهل‌سنت»، ص 58 ـ 59.</ref> ويرى [[ابن تيمية]] إنَّ قيام الإمام الحسين{{اختصار/ع}} وعلى الرغم من [[الشهادة|شهادته]] ظلماً، لم يكن فيه مصلحة لا في الدين ولا في الدينا، وكان قيام عاشوراء سبب في ازدياد الفتن في [[الأمة الإسلامية]] ومخالف [[السيرة النبوية|لسيرة الرسول]]{{اختصار/ص}}.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 4، ص 530.</ref> ذكر حميد عنايت إنَّ في المائة سنة الماضية، وخاصة بعد عهد [[السيد جمال الدين أسد آبادي]]، تغيرت نظرة الكتاب السنة إلى واقعة عاشوراء، وقد أيد العديد من كتابهم حركة الإمام الحسين{{اختصار/ع}}.<ref>عنايت، اندیشه سیاسی در اسلام معاصر، ص 314.</ref> وحسب قول [[عبد الجليل الرازي]] في كتاب [[نقض الوشيعة (كتاب)|النقض]]، إنَّ بعض علماء السنة كتب في تأبين الإمام الحسين{{اختصار/ع}} وشهداء كربلاء، مثل [[محمد بن إدريس الشافعي]]،<ref>الرازي القزويني، النقض، ص 370 ـ 371.</ref>


==المؤلفات==
==المؤلفات==
مستخدم مجهول