مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قيام الإمام الحسين (ع)»
ط
←الأعمال الفنية
imported>Foad |
imported>Foad ط (←الأعمال الفنية) |
||
سطر ١١٢: | سطر ١١٢: | ||
=== الأعمال الفنية=== | === الأعمال الفنية=== | ||
لقد أثر قيام الإمام الحسين على الأعمال الفنية في المذهب الشيعي، حيث تم إنتاج العديد من الأعمال المختلفة كاللوحات والنقوش والخط والأفلام... وغيرها، حول واقعة عاشوراء.<ref>[https://www.imna.ir/news/514684 «کربلا؛ خاستگاه تجلی هنر»]، خبرگزاری ایمنا.</ref> | لقد أثر قيام الإمام الحسين{{اختصار/ع}} على الأعمال الفنية في المذهب الشيعي، حيث تم إنتاج العديد من الأعمال المختلفة كاللوحات والنقوش والخط والأفلام... وغيرها، حول [[واقعة عاشوراء]].<ref>[https://www.imna.ir/news/514684 «کربلا؛ خاستگاه تجلی هنر»]، خبرگزاری ایمنا.</ref> | ||
==نظر أهل السنة== | ==نظر أهل السنة== | ||
لا يوجد عند كتاب السنة اتجاه واحد بالنسبة لحركة الإمام الحسين، والبعض منهم مثل أبو بكر بن العربي، اعتبر حركة الإمام غير شرعية في مقابل الحكومة الشرعية. .<ref>خزعلي، «قیام امام حسین از دیدگاه علمای اهلسنت»، ص 58 ـ 59.</ref> ويرى ابن تيمية إنَّ قيام الإمام الحسين وعلى الرغم من شهادته ظلماً، لم يكن فيه مصلحة لا في الدين ولا في الدينا، وكان قيام عاشوراء سبب في ازدياد الفتن في الأمة الإسلامية ومخالف لسيرة الرسول.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 4، ص 530.</ref> ذكر حميد عنايت إنَّ في المائة سنة الماضية، وخاصة بعد عهد السيد جمال الدين أسد آبادي، تغيرت نظرة الكتاب السنة إلى واقعة عاشوراء، وقد أيد العديد من كتابهم حركة الإمام الحسين.<ref>عنايت، اندیشه سیاسی در اسلام معاصر، ص 314.</ref> وحسب قول عبد الجليل الرازي في كتاب النقض، إنَّ بعض علماء السنة كتب في تأبين الإمام الحسين وشهداء كربلاء، مثل محمد بن إدريس الشافعي،<ref>الرازي القزويني، النقض، ص 370 ـ 371.</ref> | لا يوجد عند كتاب السنة اتجاه واحد بالنسبة لحركة الإمام الحسين، والبعض منهم مثل أبو بكر بن العربي، اعتبر حركة الإمام غير شرعية في مقابل الحكومة الشرعية. .<ref>خزعلي، «قیام امام حسین از دیدگاه علمای اهلسنت»، ص 58 ـ 59.</ref> ويرى ابن تيمية إنَّ قيام الإمام الحسين وعلى الرغم من شهادته ظلماً، لم يكن فيه مصلحة لا في الدين ولا في الدينا، وكان قيام عاشوراء سبب في ازدياد الفتن في الأمة الإسلامية ومخالف لسيرة الرسول.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 4، ص 530.</ref> ذكر حميد عنايت إنَّ في المائة سنة الماضية، وخاصة بعد عهد السيد جمال الدين أسد آبادي، تغيرت نظرة الكتاب السنة إلى واقعة عاشوراء، وقد أيد العديد من كتابهم حركة الإمام الحسين.<ref>عنايت، اندیشه سیاسی در اسلام معاصر، ص 314.</ref> وحسب قول عبد الجليل الرازي في كتاب النقض، إنَّ بعض علماء السنة كتب في تأبين الإمام الحسين وشهداء كربلاء، مثل محمد بن إدريس الشافعي،<ref>الرازي القزويني، النقض، ص 370 ـ 371.</ref> |