مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قيام الإمام الحسين (ع)»
ط
←إحياء دين الإسلام وسنة الرسول
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٦٨: | سطر ٦٨: | ||
أدى قيام الإمام الحسين(ع) إلى ترك بعض الآثار، منها: | أدى قيام الإمام الحسين(ع) إلى ترك بعض الآثار، منها: | ||
===إحياء دين الإسلام وسنة الرسول=== | ===إحياء دين الإسلام وسنة الرسول=== | ||
اعتبر بعض الكتاب إنَّ أهم أثر تركه قيام الإمام الحسين وشهادته هو إحياء الدين الإسلامي.<ref>كديور، «نقش نهضت عاشورا در شکل گیری وتداوم انقلاب اسلامی ایران»، ص 12.</ref> وذكر الإمام الخميني لو لم تكن واقعة | اعتبر بعض الكتاب إنَّ أهم أثر تركه قيام الإمام الحسين{{اختصار/ع}} وشهادته هو إحياء الدين الإسلامي.<ref>كديور، «نقش نهضت عاشورا در شکل گیری وتداوم انقلاب اسلامی ایران»، ص 12.</ref> وذكر [[الإمام الخميني]] لو لم تكن [[واقعة كربلاء]] لقلب يزيد بن معاوية دين [[الإسلام]] و<nowiki/>[[السنة|سنة النبي]] رأساً على عقب.<ref>الخميني، صحيفة إمام، ج 17، ص 52.</ref> | ||
===تشكيل حركات احتجاجية ضد حكومة بني أمية=== | ===تشكيل حركات احتجاجية ضد حكومة بني أمية=== | ||
بعد شهادة الإمام الحسين، تشكلت موجة من الحركات الاحتجاجية ضد الأمويين، وحسب ما ورد في تاريخ الطبري، إنّ بداية تلك الانتفاضات ضد الأمويين في سنة 61هـ، وذلك بعد شهادة الإمام، حيث بدأت مجموعة من الناس تتحرك من أجل الانتقام لمقتل الحسين.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 558.</ref> فكان الاحتجاج الأول مواجهة عبد الله بن عفيف الأزدي مع ابن زياد، حيث احتج في مسجد الكوفة على كلام ابن زياد الذي نعت الإمام الحسين بالكذاب، وقال له بل أبوك الكذاب.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 459.</ref> وكذلك وفقاً لما ورد في تاريخ سيستان، إن أهل سيستان عندما سمعوا خبر شهادة الإمام الحسين تمردوا على حاكمها شقيق عبيد الله بن زياد. <ref>تاريخ سيستان، ص 100.</ref> كما تمرد أهل المدينة على حكومة يزيد بن معاوية بقيادة عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر عام 63هـ.<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 230.</ref> واعتبر علي بن حسين المسعودي المؤرخ في القرن الرابع الهجري إنَّ أحد أسباب ثورة أهل المدينة المنورة هو مقتل الإمام الحسين.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 68 ـ 69.</ref> | بعد شهادة الإمام الحسين، تشكلت موجة من الحركات الاحتجاجية ضد الأمويين، وحسب ما ورد في تاريخ الطبري، إنّ بداية تلك الانتفاضات ضد الأمويين في سنة 61هـ، وذلك بعد شهادة الإمام، حيث بدأت مجموعة من الناس تتحرك من أجل الانتقام لمقتل الحسين.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 558.</ref> فكان الاحتجاج الأول مواجهة عبد الله بن عفيف الأزدي مع ابن زياد، حيث احتج في مسجد الكوفة على كلام ابن زياد الذي نعت الإمام الحسين بالكذاب، وقال له بل أبوك الكذاب.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 459.</ref> وكذلك وفقاً لما ورد في تاريخ سيستان، إن أهل سيستان عندما سمعوا خبر شهادة الإمام الحسين تمردوا على حاكمها شقيق عبيد الله بن زياد. <ref>تاريخ سيستان، ص 100.</ref> كما تمرد أهل المدينة على حكومة يزيد بن معاوية بقيادة عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر عام 63هـ.<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 230.</ref> واعتبر علي بن حسين المسعودي المؤرخ في القرن الرابع الهجري إنَّ أحد أسباب ثورة أهل المدينة المنورة هو مقتل الإمام الحسين.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 68 ـ 69.</ref> |