انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النفس الأمارة»

ط
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٦: سطر ٦:


==المفهوم==
==المفهوم==
النفس الأمارة بمعنى التي تفعل الأمر السيء، وهي حالة للنفس لا يستمع فيها الإنسان إلى حكم العقل ويميل إلى ارتكاب الذنوب والفساد.<ref>مصباح اليزدي، آيين پرواز، ص 27.</ref> وقد أُخذ هذا الاصطلاح من قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ}}.<ref>سورة يوسف: الآية 53؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 37.</ref> النفس الأمارة هي نفسها الهوى النفساني.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 36؛ مطهري، مجموعة الآثار، ج 23، ص 592.</ref>  
النفس الأمارة بمعنى التي تفعل الأمر السيء، وهي حالة للنفس لا يستمع فيها الإنسان إلى حكم [[العقل]] ويميل إلى ارتكاب [[الذنوب]] والفساد.<ref>مصباح اليزدي، آيين پرواز، ص 27.</ref> وقد أُخذ هذا الاصطلاح من قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ}}.<ref>سورة يوسف: الآية 53؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 37.</ref> النفس الأمارة هي نفسها الهوى النفساني.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 36؛ مطهري، مجموعة الآثار، ج 23، ص 592.</ref>
 
==النفس الأمارة أدنى مراتب النفس==
==النفس الأمارة أدنى مراتب النفس==
تعد النفس الأمارة أدنى مراتب النفس، حيث ذهب العلماء إنَّ للنفس عدّة مراتب: أدنى مرتبة هي النفس الأمارة حيث لا يُطيع فيها الإنسان حكم العقل، والمرتبة الأعلى منها النفس اللوامة وهي التي يلوم فيها الإنسان نفسه بسبب ما فعله من خطايا، والمرتبة الأعلى منها النفس المطمئنة،<ref>مصباح اليزدي، آيين پرواز، ص 26 ـ 27؛ مطهري، مجموعة الآثار، ج 3، ص 595.</ref> ففي هذه المرتبة ونتيجة اتباع العقل، يصير فيها اجتناب الذنوب ملكة أو عادة للإنسان، فتصل النفس إلى الطمأنينة والهدوء والراحة.<ref>مصباح اليزدي، آيين پرواز، ص 27.</ref>
تعد النفس الأمارة أدنى مراتب النفس، حيث ذهب العلماء إنَّ للنفس عدّة مراتب: أدنى مرتبة هي النفس الأمارة حيث لا يُطيع فيها الإنسان حكم العقل، والمرتبة الأعلى منها النفس اللوامة وهي التي يلوم فيها الإنسان نفسه بسبب ما فعله من خطايا، والمرتبة الأعلى منها النفس المطمئنة،<ref>مصباح اليزدي، آيين پرواز، ص 26 ـ 27؛ مطهري، مجموعة الآثار، ج 3، ص 595.</ref> ففي هذه المرتبة ونتيجة اتباع العقل، يصير فيها اجتناب الذنوب ملكة أو عادة للإنسان، فتصل النفس إلى الطمأنينة والهدوء والراحة.<ref>مصباح اليزدي، آيين پرواز، ص 27.</ref>
مستخدم مجهول