مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر»
ط
←نتائج الابتعاد عن الذكر
imported>Foad ط (←الموانع) |
imported>Foad |
||
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
==نتائج الابتعاد عن الذكر== | ==نتائج الابتعاد عن الذكر== | ||
يوجد جملة من النتائج تترتب على الابتعاد عن ذكر الله تعالى، تم ذكرها في النصوص الدينية، من جملتها: الضيق وصعوبة الحياة، تسلط الشيطان على الإنسان، والضلال، والعمى في يوم | يوجد جملة من النتائج تترتب على الابتعاد عن ذكر الله تعالى، تم ذكرها في النصوص الدينية، من جملتها: الضيق وصعوبة الحياة، تسلط الشيطان على الإنسان، والضلال، والعمى في [[يوم القيامة]]، ومجالسة [[الشيطان]]، و<nowiki/>[[العذاب|العذاب الإلهي]]. | ||
*'''الضيق وصعوبة الحياة:''' وقد ذكر العلامة الطباطبائي عند تفسيره للآية 124 من سورة | *'''الضيق وصعوبة الحياة:''' وقد ذكر [[العلامة الطباطبائي]] عند تفسيره للآية 124 من [[سورة طه]]، إنَّ ضيق وصعوبة الحياة يحصل بسبب الغفلة عن ذكر الله تعالى، ومن نسي ربه وانقطع عن ذكره لم يبق له إلا أن يتعلق بالدنيا ويجعلها مطلبه الوحيد، الذي يسعى له ويهتم بإصلاح معيشته والتوسع فيها والتمتع منها، والمعيشة التي أوتيها لا تسعه سواء كانت قليلة أو كثيرة؛ لأنه كلما حصل على شيء من الدنيا سعى للحصول على ما هو أزيد وأوسع، من غير أن يقف منها على حد، فهو دائما في ضيق وهم وقلبه متعلق بما ليس لدينه.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 14، ص 225.</ref> ونتيجة هذا الأمر يؤدي إلى العمى في يوم القيامة؛ لأن من كان أعمى عن الحقائق في الدنيا سيرى نتيجة عمله في [[الآخرة]]، ولن يهتدي إلى [[الجنة]] والسعادة فيها.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 14، ص 225؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 13، ص 330.</ref> | ||
*'''تسلط الشيطان على الإنسان:''' يقال في تفسير الآية 36 و37 من سورة الزخرف، عندما يغفل الإنسان عن ذكر الله، فيصبح الشيطان قرين له ويتسلط عليه ولا يفارقه أبداً، ويزين أعماله بإلقاء الستر على عينيه وأذنيه، فيتبع الشيطان أينما شاء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 18، ص 101 ـ 102؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 21، ص 64.</ref> | *'''تسلط الشيطان على الإنسان:''' يقال في تفسير الآية 36 و37 من سورة الزخرف، عندما يغفل الإنسان عن ذكر الله، فيصبح الشيطان قرين له ويتسلط عليه ولا يفارقه أبداً، ويزين أعماله بإلقاء الستر على عينيه وأذنيه، فيتبع الشيطان أينما شاء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 18، ص 101 ـ 102؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 21، ص 64.</ref> | ||
*'''الضلال:''' ذكر الطبرسي في تفسير الآية 22 من سورة الزمر، إنَّ الذين ألفوا الكفر وتعصبوا له وتصلبت قلوبهم، حتى لا ينجع فيها وعظ ولا ترغيب ولا ترهيب ولا ترق عند ذكر الله، فيؤدي بهم إلى الضلال عن طريق الله.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 772.</ref> | *'''الضلال:''' ذكر الطبرسي في تفسير الآية 22 من سورة الزمر، إنَّ الذين ألفوا الكفر وتعصبوا له وتصلبت قلوبهم، حتى لا ينجع فيها وعظ ولا ترغيب ولا ترهيب ولا ترق عند ذكر الله، فيؤدي بهم إلى الضلال عن طريق الله.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 772.</ref> | ||
*'''العذاب الإلهي:''' وفقاً للآية 100 و101 من سورة الكهف، إن الابتعاد عن ذكر الله يؤدي إلى جنهم.<ref>سورة الكهف: الآية 100 ـ 101.</ref> | *'''العذاب الإلهي:''' وفقاً للآية 100 و101 من سورة الكهف، إن الابتعاد عن ذكر الله يؤدي إلى جنهم.<ref>سورة الكهف: الآية 100 ـ 101.</ref> | ||
==أحب الأذكار== | ==أحب الأذكار== | ||
لقد أوصت [[الآيات]] و<nowiki/>[[الروايات]] على ذكر [[الله تعالى]] في كل زمان ومكان، وقد ورد في الروايات بعض الأذكار المحبوبة للتقرب إلى الله، منها: [[التهليل|لا إله إلا الله]]، و<nowiki/>[[تسبيح فاطمة الزهراء]]، و<nowiki/>[[التسبيحات الأربعة]]، و<nowiki/>[[الحوقلة|لا حول ولا قوة إلا بالله]]، و<nowiki/>[[الصلاة على النبي|الصلوات]]، و<nowiki/>[[الذكر اليونسي]].<ref>[http://sadeghain.net/fa/Article/View/118/%D8%B0%DA%A9%D8%B1#_ftnref1: «ذکر»، مجمع جهانی صادقین]</ref> | لقد أوصت [[الآيات]] و<nowiki/>[[الروايات]] على ذكر [[الله تعالى]] في كل زمان ومكان، وقد ورد في الروايات بعض الأذكار المحبوبة للتقرب إلى الله، منها: [[التهليل|لا إله إلا الله]]، و<nowiki/>[[تسبيح فاطمة الزهراء]]، و<nowiki/>[[التسبيحات الأربعة]]، و<nowiki/>[[الحوقلة|لا حول ولا قوة إلا بالله]]، و<nowiki/>[[الصلاة على النبي|الصلوات]]، و<nowiki/>[[الذكر اليونسي]].<ref>[http://sadeghain.net/fa/Article/View/118/%D8%B0%DA%A9%D8%B1#_ftnref1: «ذکر»، مجمع جهانی صادقین]</ref> |