مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غيبة الإمام المهدي»
←روايات غيبة الإمام المهدي (ع)
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
==روايات غيبة الإمام المهدي (ع)== | ==روايات غيبة الإمام المهدي (ع)== | ||
هنالك روايات | هنالك روايات كثيرة عن [[النبي (ص)]] وعن سائر [[الأئمة (ع)|الأئمة من آله]] في حصول الغيبة]] عن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) والكثير منها يتحدث عن أصل وقوع الغيبة رواها [[الشيخ الكليني|الكليني]] في [[الكافي]] وغيره من [[الكتب الأربعة|كتب الأحاديث الأربعة]]. وهناك روايات أشارت الى نوعين من الغيبة قصيرة وطويلة «للقائم غيبتان إحداهما قصيرة والاُخرى طويلة».<ref>الطبرسي، ص572.</ref> | ||
*'''النبي محمد (ص)''' | |||
فعن النبي (ص): «لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة»<ref>الكليني؛ ج 1، ص339.</ref> | فعن النبي (ص): «لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة»<ref>الكليني؛ ج 1، ص339.</ref> | ||
قال: | قال: «إن الله اطلع إلى الأرض فاختارني فجعلني نبياً ، وثانية فاختار علياً، وأمرني أن اتخذه وصياً، فهو أبو سبطي جعلني الله وإياهم حججاً على عباده، وجعل من صلب [[الحسين]] أئمة يقومون بأمري ويحفظون وصيتي، والتاسع منهم قائم [[أهل بيت الرسول (ص)|أهل بيتي]]، وأشبه الناس بي، يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مضلة»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وتمام النعمة]] ص 257 باب 24 حديث 2</ref>. | ||
*'''الإمام علي (ع)''' | |||
قال: «للقائم منا غيبة أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يَقْسُ قلبُه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة، ثم قال (عليه السلام) : إن القائم منّا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة؛ فلذلك تُخفى ولادته و يغيب شخصه»<ref>المصدر نفسه ، ص 303 باب 26 حديث 14</ref>. | |||
*'''الإمام الحسن (ع)''' | |||
قال: «أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) ؟ فإن الله (عزّ وجل) يُخفي ولادته، ويغيّب شخصه؛ لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذاك التاسع من ولد أخي [[الإمام الحسين|الحسين]]، ابن سيدة الإماء، يُطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير»<ref>المصدر نفسه ، ص 316 باب 29 حديث 2</ref>. | |||
*'''الإمام الحسين (ع)''' | |||
قال: «[[القائم المهدي|قائم]] هذه الأمة هو التاسع من وُلدي ، وهو صاحب الغيبة ، وهو الذي يُقسم ميراثه وهو حي»<ref>المصدر نفسه ، ص 317 باب 30 حديث 1</ref>. | |||
*'''الإمام السجاد (ع)''' | |||
قال: «كأني [[جعفر الكذاب|بجعفر الكذاب]] وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله، والمغيب في حفظ الله، والتوكيل بحرم أبيه جهلاً منه بولادته، وحرصاً منه على قتله إن ظفر به، وطمعا في ميراثه حتى يأخذه بغير حقه.... إلى أن قال: ثم تمتد الغيبة بولي الله (عزّ وجل) الثاني عشر من أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة بعده»<ref>المصدر نفسه ، ص 320 باب 31 حديث 2</ref>. | |||
*'''الإمام الباقر (ع)''' | |||
قال: «إن لصاحب هذا الأمر غيبتين»<ref>النعماني، الغيبة، ص 176 حديث 2 </ref>. | |||
وقال: «يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وتمام النعمة]] ص 330 باب 32 حديث 15</ref>. | |||
*'''الإمام الصادق (ع)''' | |||
قال: «الخامس من ولد السابع ، يغيب عنهم شخصه»<ref>المصدر نفسه، ص 411 باب 39 حديث 4</ref>. | |||
وقال : «يفقد الناس إمامهم فيشهد الموسم فيراهم ولا يرونه»<ref>النعماني، الغيبة، ص 181 حديث 14</ref>. | |||
وقال: «إن بلغكم عن صاحبكم غيبة فلا تُنكروها»<ref>الكليني، [[الشيخ الكليني|محمد بن يعقوب]]، [[الكافي (كتاب)]] ج 1 ص 393 (باب نادر في حال الغيبة) حديث 15</ref>. | |||
*'''الإمام الكاظم (ع)''' | |||
قال: «إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنما هو محنة من الله (عزّ وجل) امتحن بها خلقه»<ref>نفس المصدر، ج 1 ص 336 (باب في الغيبة) حديث 2</ref>. | |||
*'''الإمام الرضا (ع)''' | |||
قال: «الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله (عزّ وجل) ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[عيون أخبار الرضا]] ج 1 ص 279 باب 66 حديث 34 </ref>. | |||
*'''الإمام الجواد (ع)''' | |||
قال: «إن [[القائم]] منا هو [[المهدي]] الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث [[محمد|محمداً (صلى الله عليه وآله)]] [[النبوة|بالنبوة]] وخصّنا [[الإمامة|بالإمامة]]، إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وتمام النعمة]] ص 377 باب 36 حديث 1</ref>. | |||
*'''الإمام العسكري (ع)''' | |||
قال: «كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف منّي... أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله (عزّ وجل)»<ref>المصدر نفسه، ص 409 باب 38 حديث 8</ref>. | |||
وقال : | |||
قال: | |||
قال: | |||
قال: | |||
قال: | |||
==مراحل غياب الإمام (عجل الله تعالى فرجه)== | ==مراحل غياب الإمام (عجل الله تعالى فرجه)== |