مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية النفس المطمئنة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
==التفسير الروائي للنفس المطمئنة== | ==التفسير الروائي للنفس المطمئنة== | ||
ذكرت المصادر التفسيرية الروائية | ذكرت المصادر [[التفسير|التفسيرية]] الروائية و[[الحديث|الحديثية]] مصاديق للنفس المطمئنة في هذه الآية، فبناء على حديث عن [[الإمام الصادق(ع)]] ورد في [[تفسير فرات الكوفي]]<ref>فرات كوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410ق، ص555.</ref> و[[شواهد التنزيل لقواعد التفضيل (كتاب)|شواهدالتنزيل]]،<ref>حسكاني، شواهدالتنزيل، 1411ق، ج2، ص429.</ref> إن [[الإمام علي(ع)]] هو مصداق لهذه الآية. وبحسب رواية أخرى عن الإمام الصادق وردت في كتاب [[تفسير القمي]] إنّ المراد من النفس المطمئنة هو [[الإمام الحسين(ع)]].<ref>قمي، تفسيرالقمي، 1404ق، ج2، ص422.</ref> وقد رود في [[بحار الأنوار]] أن [[سورة الفجر]] هي سورة الحسين(ع) لأنه كان ذا النفس المطمئنة الراضية المرضية، كما أنّ [[أصحاب الحسين عليه السلام|أصحابه]] أيضا مصاديق لـ«راضية» و«مرضية» حيث أنهم في القيامة راضون عن الله، والله راض عنهم أيضا.<ref>مجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج24، ص93.</ref> | ||
وقد روى الكليني في كتاب الكافي أن الإمام الصادق(ع) قال في تفسير آيات النفس المطمئنة: إن المؤمن إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه ينادي مناد من قبل الله تعالي: <blockquote>«يا أيّتها النفس المطمئنة (إلى محمّد و أهل بيته) ارجعي إلى ربّك راضية (بالولاية) مرضيّة (بالثواب) فادخلي في عبادي (يعني محمّدا و أهل بيته) و ادخلي | وقد روى [[الكليني]] في كتاب [[الكافي]] أن الإمام الصادق(ع) قال في تفسير آيات النفس المطمئنة: إن المؤمن إذا أتاه [[ملك الموت]] لقبض روحه ينادي مناد من قبل الله تعالي: <blockquote>«يا أيّتها النفس المطمئنة (إلى [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمّد]] {{و}}[[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيته]])، ارجعي إلى ربّك راضية (بالولاية)، مرضيّة (بالثواب)، فادخلي في عبادي (يعني محمّدا و أهل بيته)، و ادخلي [[الجنة|جنّتي]]»، فما شيء أحبّ إليه من استلال روحه و اللحوق بالمنادي.<ref>كليني، الكافي، 1407ق، ج3، ص127-128.</ref> </blockquote> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{مراجع|2}} | {{مراجع|2}} |