انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد عبد العزيز الحكيم»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٠: سطر ١٠:


== النشاطات السياسية ==
== النشاطات السياسية ==
بعد أن أصدر السيد محمد باقر الصدر فتوى الكفاح المسلح ضد النظام البعثي، قام السيد عبد العزيز بتأسيس «حركة المجاهدين العراقيين»، وإثر استشهاد السيد محمد باقر الصدر وتضييق صدام على الشيعة في العراق خرج السيد عبد العزيز من العراق إلى سوريا.
بعد أن أصدر [[السيد محمد باقر الصدر]] فتوى الكفاح المسلح ضد النظام البعثي، قام السيد عبد العزيز بتأسيس «حركة المجاهدين العراقيين»، وإثر [[الشهادة|استشهاد]] السيد محمد باقر الصدر وتضييق [[صدام حسين|صدام]] على [[التشيع|الشيعة]] في [[العراق]] خرج السيد عبد العزيز من العراق إلى سوريا.


وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران سافر مع أخيه السيد محمد باقر إلى إيران، وأسّس مع جماعة من العلماء العراقيين «جماعة العلماء المجاهدين في العراق »، ثم اتسع نطاق فعالياته حتى أنه في عام 1982 م أسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وكان السيد عبد العزيز أحد مؤسسي هذا المجلس،
وبعد انتصار [[الثورة الإسلامية في إيران]] سافر مع أخيه السيد محمد باقر إلى [[إيران]]، وأسّس مع جماعة من العلماء العراقيين «جماعة العلماء المجاهدين في العراق »، ثم اتسع نطاق فعالياته حتى أنه في عام [[1982م]] أسس [[المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق]]، وكان السيد عبد العزيز أحد مؤسسي هذا المجلس،


وتمّ اختياره عضوا للمجلس المركزي، وكان السيد عبد العزيز طوال حياة في هذا المجلس يتولى المسؤولية التنفيذية للعلاقات الدولية، وكذلك رئاسة المكتب الجهادي.
وتمّ اختياره عضوا للمجلس المركزي، وكان السيد عبد العزيز طوال حياة في هذا المجلس يتولى المسؤولية التنفيذية للعلاقات الدولية، وكذلك رئاسة المكتب الجهادي.


=== التطورات بعد سقوط صدام ===
=== التطورات بعد سقوط صدام ===
بعد سقوط النظام الصدامي عاد السيد محمد باقر الحكيم إلى النجف، وذهب السيد عبد العزيز إلى بغداد، ليطلع على المبادرات السياسية والتنفيذية لتشكيل الحكومة الوطنية العراقية. وفي 29 أغسطس 2003 م، استشهد السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في النجف، ثم عيّن السيد عبد العزيز كرئيس للمجلس، وذلك بناء على النظام الداخلي للمجلس وبإجماع أعضاء المجلس المركزي. وبما أنّه لم يعد هناك ضرورة لاستمرار المنهج المسلح والثوري للمجلس تغير اسمه إلى المجلس الأعلى الإسلامية العراقي.
بعد سقوط النظام الصدامي عاد [[السيد محمد باقر الحكيم]] إلى [[النجف]]، وذهب السيد عبد العزيز إلى [[بغداد]]؛ ليطلع على المبادرات السياسية والتنفيذية لتشكيل الحكومة الوطنية العراقية. وفي [[29 أغسطس]] [[2003م]]، استشهد السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في النجف، ثم عيّن السيد عبد العزيز كرئيس للمجلس، وذلك بناء على النظام الداخلي للمجلس وبإجماع أعضاء المجلس المركزي. وبما أنّه لم يعد هناك ضرورة لاستمرار المنهج المسلح والثوري للمجلس تغير اسمه إلى المجلس الأعلى الإسلامية العراقي.


وبعد اختياره لرئاسة المجلس تمّ تعيينه كرئيس لمجلس الحكم العراقي، ومن ثمّ رئيساً للائتلاف العراقي الموحد الذي شمل جميع الأطراف الشيعية، وكان له دورا كبيرا في صياغة الدستور العراقي، وتشكيل الحكومة الوطنية العراقية.
وبعد اختياره لرئاسة المجلس تمّ تعيينه كرئيس لمجلس الحكم العراقي، ومن ثمّ رئيساً للائتلاف العراقي الموحد الذي شمل جميع الأطراف الشيعية، وكان له دورا كبيرا في صياغة الدستور العراقي، وتشكيل الحكومة الوطنية العراقية.
مستخدم مجهول