مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي إسماعيل (ع)»
ط
←ذبح إسماعيل(ع)
imported>Ali110110 ط (←بناء الكعبه) |
imported>Ali110110 ط (←ذبح إسماعيل(ع)) |
||
سطر ٥٨: | سطر ٥٨: | ||
===ذبح إسماعيل(ع) === | ===ذبح إسماعيل(ع) === | ||
{{مفصلة|ذبح إسماعيل}} | {{مفصلة|ذبح إسماعيل}} | ||
ورد في الروايات أنّ [[إبراهيم (ع)]] بعد بناء [[الكعبة]] رأى في المنام أن الله يأمره بذبح ولده إسماعيل، وذلك في ثلاث ليال متتابعات، فأخبر ولده بمنامه، وأعرب إسماعيل عن انقياده لأمر الله.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 264-267؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 710-711</ref> وقد أشار القرآن إلى هذه القضية في [[سورة الصافات]] الآية 102: {{قرآن|قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}} وتقول بعض الروايات أنّ إبليس عندما علم بأنّ إبراهيم وإسماعيل يذهبان إلى المذبح سعى لأن يمنعهما من امتثال أمر الله فلم ينجح، | ورد في الروايات أنّ [[إبراهيم (ع)]] بعد بناء [[الكعبة]] رأى في المنام أن الله يأمره بذبح ولده إسماعيل، وذلك في ثلاث ليال متتابعات، فأخبر ولده بمنامه، وأعرب إسماعيل عن انقياده لأمر الله.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 264-267؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 710-711</ref> وقد أشار القرآن إلى هذه القضية في [[سورة الصافات]] الآية 102: {{قرآن|قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}}، وتقول بعض الروايات أنّ إبليس عندما علم بأنّ إبراهيم وإسماعيل يذهبان إلى المذبح سعى لأن يمنعهما من امتثال أمر الله فلم ينجح، فذهب إلى هاجر وسعى لأن يفتنها إلا أنه رجع خاسرا<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 1، ص 274-275؛ ديار البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 96؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 12،ص 127.</ref> | ||
وعندما همّ إبراهيم بذبح ولده ووضع السكين على عنقه سمع نداء يمنعه من الذبح، وقد اعتُبر تصديق إبراهيم لرؤياه بلاء مبينا من قبل الله، فأرسل الله كبشا إلى إبراهيم ليكون فداء لولده إسماعيل.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 1، ص 274-275؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 710-711</ref> | وعندما همّ إبراهيم بذبح ولده ووضع السكين على عنقه سمع نداء يمنعه من الذبح، وقد اعتُبر تصديق إبراهيم لرؤياه بلاء مبينا من قبل الله، فأرسل الله كبشا إلى إبراهيم ليكون فداء لولده إسماعيل.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 1، ص 274-275؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 710-711</ref> |