انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهادة السيدة فاطمة (ع)»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٧١: سطر ٧١:


=== لماذا لم يدافع علي وآخرون عنها؟ ===
=== لماذا لم يدافع علي وآخرون عنها؟ ===
من التساؤلات المطروحة حول [[قضية الهجوم على بيت فاطمة]] (ع) واستشهادها، لماذا سكت الإمام علي (ع) في الدفاع عن فاطمة في حين أنه رجل معروف بالشجاعة، وكذلك لماذا سائر الصحابة لم يبادروا لحمايتها؟<ref>المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص68-70 و 83.</ref> وفضلا عن أهل السنة، فإن المرجع الديني في القرن الرابع عشر [[محمد حسين كاشف الغطاء]] طرح مثل هذا السؤال.<ref>كاشف الغطاء، جنة المأوى، 1429 هـ، ص 64؛ مهدي، الهجوم على بيت فاطمة (ع)، 1425 هـ، ص 446.</ref> وكان الرد الأساسي للشيعة على هذا السؤال هو أّن علياً (ع) كان مأمورا من [[النبي (ص)]] أن يصبر ويسكت من أجل مصالح الإسلام والحفاظ عليه،<ref>ينظر: العاملي، مأساة الزهراء، 1418 هـ، ج 1، ص266-277؛ مهدي، الهجوم على بيت فاطمة (ع)، 1425 هـ، ص 446-449 و 452-458؛ كوثراني، 12 شبهة حول الزهراء، ص15-26.</ref> ومع ذلك فبناء على ما نقل عن [[سلمان الفارسي]] في كتاب سليم (والذي يذهب يوسفي الغروي أنه أقوى وأقدم رواية عن تلك الأحداث) بعد أن هجم [[عمر]] على [[فاطمة]] (ع):
من التساؤلات المطروحة حول [[قضية الهجوم على بيت فاطمة]] (ع) واستشهادها، لماذا سكت الإمام علي (ع) في الدفاع عن فاطمة في حين أنه رجل معروف بالشجاعة، وكذلك لماذا سائر الصحابة لم يبادروا لحمايتها؟<ref>المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص68-70 و 83.</ref> وفضلا عن أهل السنة، فإن المرجع الديني في القرن الرابع عشر [[محمد حسين كاشف الغطاء]] طرح مثل هذا السؤال.<ref>كاشف الغطاء، جنة المأوى، 1429 هـ، ص 64؛ مهدي، الهجوم على بيت فاطمة (ع)، 1425 هـ، ص 446.</ref> وكان الرد الأساسي للشيعة على هذا السؤال هو أّن علياً (ع) كان مأمورا من [[النبي (ص)]] أن يصبر، ويسكت من أجل مصالح الإسلام والحفاظ عليه،<ref>ينظر: العاملي، مأساة الزهراء، 1418 هـ، ج 1، ص266-277؛ مهدي، الهجوم على بيت فاطمة (ع)، 1425 هـ، ص 446-449 و 452-458؛ كوثراني، 12 شبهة حول الزهراء، ص15-26.</ref> ومع ذلك فبناء على ما نقل عن [[سلمان الفارسي]] في كتاب سليم (والذي يذهب يوسفي الغروي أنه أقوى وأقدم رواية عن تلك الأحداث) بعد أن هجم [[عمر]] على [[فاطمة]] (ع):
:وثب إليه [[علي (ع)]] فأخذ بتلابيبه وهزّه فصرعه ووجأ (أي: ضرب) رقبته كأنه همّ بقتله ولكنه قال له: يا ابن صهاك؛ والذي أكرم محمدا بالنبوة لو لا كتاب من اللّه سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي! ثم استغاث عمر بالناس ومن كان معه من أصحابه، فخلصوه منه، وأوثقوا عليا (ع) بالحبل.<ref>يوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، 1438 هـ، ج 4، ص112.</ref>
:وثب إليه [[علي (ع)]] فأخذ بتلابيبه وهزّه فصرعه ووجأ (أي: ضرب) رقبته كأنه همّ بقتله ولكنه قال له: يا ابن صهاك؛ والذي أكرم محمدا بالنبوة لو لا كتاب من اللّه سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي! ثم استغاث عمر بالناس ومن كان معه من أصحابه، فخلصوه منه، وأوثقوا عليا (ع) بالحبل.<ref>يوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، 1438 هـ، ج 4، ص112.</ref>


مستخدم مجهول