مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهادة السيدة فاطمة (ع)»
←أهمية القضية
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
== أهمية القضية== | == أهمية القضية== | ||
إن استشهاد [[فاطمة الزهراء]]{{ها}} بمعنى أنها لم تمت موتاً طبيعياً، بل توفيت بما أصابها من الضرب واللطم على يد بعض [[صحابة النبي]]{{ص}} | إن استشهاد [[فاطمة الزهراء]]{{ها}} بمعنى أنها لم تمت موتاً طبيعياً، بل توفيت بما أصابها من الضرب واللطم على يد بعض [[صحابة النبي]]{{ص}}، حيث تعتبر هذه القضية من الأمور الخلافية بين [[الشيعة]] {{و}}[[أهل السنة]]،<ref>مهدي، الهجوم على بيت فاطمة (ع)، 1425 هـ، ص 14.</ref> فإن معظم الشيعة يعتقدون أن فاطمة الزهراء{{ها}} مضت شهيدة بعد كسر أضلاعها وسقط جنينها، في قِبال ذلك يذهب أهل السنة بأنها توفيت بالموت الطبيعي أو على أثر المرض وما أصابها من الغم والهمّ لـ[[وفاة النبي الأكرم]]{{ص}}.<ref>المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 3، ص431-550.</ref> | ||
إن للشيعة موسم [[العزاء|عزاء]] باسم [[الأيام الفاطمية]]، وذلك لإقامة العزاء على شهادة السيدة الزهراء | إن للشيعة موسم [[العزاء|عزاء]] باسم [[الأيام الفاطمية]]، وذلك لإقامة العزاء على شهادة السيدة الزهراء{{ها}}،<ref>مظاهری، فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص365.</ref> كما وقع الخلاف في تاريخ شهادتها بين أربعين يوماً بعد [[وفاة النبي]]{{ص}}،<ref>شهیدی، زندگانی فاطمه زهرا، 1363ش ، ص 154.</ref> وبين (75) يوماً، أي: [[13 جمادى الأولى]]،<ref>الكليني، الكافي، 1363 ش، ج 1 ، ص 241 و 458.</ref> و(95) يوماً،<ref>الطبرسي، إعلام الورى، 1417 هـ، ج 1 ، ص 300.</ref> أي: [[3 جمادى الآخرة]]<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 2 ، ص 793.</ref> التي هي من أشهر الأقوال عند [[الشيعة]].<ref>شبیری، «شهادت فاطمه(س)» ، ص 347.</ref> | ||
يُقيم الشيعة في مختلف البلدان بهذه المناسبة العزاء لها {{ها}}، كما يُعدّ في [[إيران]] يوم [[3 جمادى الآخرة|3 من جمادى الآخرة]]<ref> شبیری، «شهادت فاطمه(س)»، ج 1، ص 347.</ref> عطلة رسمية،<ref>[https://aftabnews.ir/fa/news/126651/ «ماجرای تعطیل شدن روز شهادت حضرت زهرا»]، سایت آفتابنیوز.</ref> | |||
وبما أن الشيعة تعتقد بأن السبب الرئيسي في استشهاد فاطمة{{ع}} هو [[عمر بن الخطاب]]، ففي أكثر مجالس العزاء التي تنعقد يلقون الكلمات التي تذمه فيها،<ref> مظاهری، فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص366.</ref> وبلغت هذه القضية درجة جعلت الشيعة يفرحون بيوم [[9 ربيع الأول]] وهو يوم مقتل [[عمر بن الخطاب]]، وهناك من عدّه عيداً تحت عنوان عيد الزهراء{{ها}}.<ref>مسائلی، نهم ربیع، جهالتها، خسارتها، 1387ش، ص 117-119.</ref> | |||
== التاريخ == | == التاريخ == |