انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهادة السيدة فاطمة (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{عن|شهادة السيدة فاطمة|أحداث ذات صلة|الهجوم على بيت فاطمة|تشييع السيدة فاطمة (ع) ودفنها}}
{{عن|شهادة السيدة فاطمة|أحداث ذات صلة|الهجوم على بيت فاطمة|تشييع السيدة فاطمة (ع) ودفنها}}
[[ملف:ایتها الصدیقة الشهیده.jpg|تصغير|مقطع من [[زيارة]] السيدة فاطمة (ع) حيث ورد السلام عليها بالشهيدة]]
[[ملف:ایتها الصدیقة الشهیده.jpg|تصغير|مقطع من [[زيارة]] السيدة فاطمة (ع) حيث ورد السلام عليها بالشهيدة]]
'''شهادة السيدة فاطمة (ع)'''، هي إحدى المعتقدات المهمة عند [[الشيعة]]، وهو يوم رحيل بنت [[نبي الإسلام محمد]]{{ص}} فاطمة الزهراء{{ها}}، حيث يعتقد الشيعة بأنها لم تمت موتاً طبيعياً، بل [[استشهد|استشهدت]] على أثر ما أصابها من قبل بعض [[صحابة النبي (ص)]]. ويذهب [[أهل السنة]] أنها ماتت لما اعتراها من أحزان بفقد أبيها (ص)؛ لكن الشيعة يرون أن السبب الرئيسي في شهادتها هو [[عمر بن الخطاب]]، ويقيمون [[العزاء]] لها في [[الأيام الفاطمية]]، وقد ورد أيضا أن [[المحسن بن علي|المحسن]] جنين فاطمة [[سقوط الجنين|سقط]] إثر تلك الأحداث التي جرت عليها.
'''شهادة السيدة فاطمة (ع)'''، هي إحدى المعتقدات المهمة عند [[الشيعة]]، وهو يوم رحيل بنت [[نبي الإسلام محمد]]{{ص}} فاطمة الزهراء{{ها}}، حيث يعتقد الشيعة بأنها لم تمت موتاً طبيعياً، بل [[استشهد|استشهدت]] على أثر ما أصابها من قبل بعض [[صحابة النبي]]{{ص}} وأن السبب الرئيسي في شهادتها هو [[عمر بن الخطاب]]. ولكن يذهب [[أهل السنة]] إلى أنها ماتت لما اعتراها من أحزان بفقد أبيها{{ص}}.


وتستند الشيعة لاستشهاد السيدة الزهراء (ع) إلى روايات، منها: رواية عن [[الإمام الكاظم (ع)]] التي ورد فيها أن السيدة فاطمة (ع) صديقة شهيدة، وقد أورد [[المتكلم]] الشيعي [[محمد بن جرير بن رستم|محمد بن جرير الطبري]] في كتاب [[دلائل الإمامة]] رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] أنها استشهدت بسبب سقط جنيها إثر ما أصابها من الضرب.
تقيم الشيعة [[العزاء]] لها في [[الأيام الفاطمية]]، مستندين في استشهادها{{ها}} على الروايات الكثيرة، ومن أبرز ما تحدثت فيه الروايات عن الاستشهاد هو حادثة [[الهجوم على بيت فاطمة والإمام علي]]{{ع}}، وسقط الجنين، ولطمها وضربها، انتهت بشهادة السيدة فاطمة{{ع}}.


وأشارت المصادر الشيعية والسنية على تفاصيل الأحداث التي انتهت بشهادة السيدة فاطمة (ع)، ومنها: [[الهجوم على بيت فاطمة والإمام علي]] (ع)، وسقط الجنين، ولطمها وضربها. وأقدم مصدر تستند الشيعة عليه في هذا الخصوص هو [[كتاب سليم بن قيس الهلالي|كتاب سُليم بن قيس الهلالي]] الذي كتب في [[القرن الأول للهجرة]]، كما أن كتاب "الهجوم على بيت فاطمة" ورد فيه روايات عن 84 راوي من أهل السنة في هذا المجال.
قد أثيرت شبهات حول شهادة السيدة الزهراء عليها السلام وأجيب عليها، وفي الرد على أن بيوت [[المدينة]] آنذاك ليس فيها أبواب رَدّ وأثبت الباحث الإسلامي الشيعي [[السيد جعفر مرتضى العاملي]] (وفاة [[1441 هـ]]) عليها بروايات موثقة أنّ لبيوت المدينة أبوابا، وفي الإجابة على عدم دفاع الإمام علي (ع) وآخرين حين هجوم القوم على فاطمة (ع)، قالوا أنه (ع) كان مأموراً بالسكوت بوصية من النبي (ص) فضلا أن هناك مصالح للمسلمين، وعليه صبر ولزم السكوت، كما أنّه حسب ما ورد في كتاب سليم، إن عمر بعد ما ارتكب من أفعال بادر إليه الإمام علي (ع) وضرب به الأرض، لكن استعان عمر بجماعته فمنعوا الإمام علي (ع). وقد يؤكد أهل السنة على بعض المناسبات الإيجابية بين الإمام علي (ع) والسيدة الزهراء (ع) وبين [[الخلفاء الثلاثة]]، وذلك للرد على أنها ماتت شهيدة، لكن يذهب الشيعة أنّ [[زواج أم كلثوم]] بنت الإمام علي (ع) من [[الخليفة الثاني]] كان عن إكراه، وهي لا تعكس العلاقة الحسنة بين الإمام علي (ع) والخلفاء.
 
وقد أثيرت شبهات حول شهادة السيدة الزهراء عليها السلام وأجيب عليها، وفي الرد على أن بيوت [[المدينة]] آنذاك ليس فيها أبواب رَدّ وأثبت الباحث الإسلامي الشيعي [[السيد جعفر مرتضى العاملي]] (وفاة [[1441 هـ]]) عليها بروايات موثقة أنّ لبيوت المدينة أبوابا، وفي الإجابة على عدم دفاع الإمام علي (ع) وآخرين حين هجوم القوم على فاطمة (ع)، قالوا أنه (ع) كان مأموراً بالسكوت بوصية من النبي (ص) فضلا أن هناك مصالح للمسلمين، وعليه صبر ولزم السكوت، كما أنّه حسب ما ورد في كتاب سليم، إن عمر بعد ما ارتكب من أفعال بادر إليه الإمام علي (ع) وضرب به الأرض، لكن استعان عمر بجماعته فمنعوا الإمام علي (ع). وقد يؤكد أهل السنة على بعض المناسبات الإيجابية بين الإمام علي (ع) والسيدة الزهراء (ع) وبين [[الخلفاء الثلاثة]]، وذلك للرد على أنها ماتت شهيدة، لكن يذهب الشيعة أنّ [[زواج أم كلثوم]] بنت الإمام علي (ع) من [[الخليفة الثاني]] كان عن إكراه، وهي لا تعكس العلاقة الحسنة بين الإمام علي (ع) والخلفاء.


== أهمية القضية==
== أهمية القضية==
مستخدم مجهول