انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهادة السيدة فاطمة (ع)»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٨١: سطر ٨١:


=== العلاقة الحسنة للإمام علي (ع) مع الخلفاء ===
=== العلاقة الحسنة للإمام علي (ع) مع الخلفاء ===
من القضايا التي يستدل بها أهل السنة لإنكار شهادة فاطمة الزهراء (ع) العلاقة الودّية بين [[الخلفاء الثلاث|الخلفاء]] والإمام علي (ع) وأهل بيته، ففي كتاب "فاطمة بنت النبي" حاول المؤلف إظهار أن [[الخليفة الأول]] و[[الخليفة الثاني|الثاني]] كانا يحبّان السيدة فاطمة (ع) كثيرا، ورغم هذا، يصرح المؤلف أن فاطمة بعد [[قضية فدك]] قطعت علاقتها بأبي بكر، ولم تبايعه. ولمحمد النافع الكاتب السني كتاب باسم "رحماء بينهم"، حاول في كتابه أن يقول [[الخلفاء الثلاثة]] كانت لهم علاقة حسنة مع علي (ع)، كما أن في مقال نشرتها مجلة نداء الإسلام الفصلية ذكر مؤلف المقال عدة مواقف عن علاقة الخلفاء مع الإمام علي (ع)، وأيضا علاقة نساء وبناتهم مع فاطمة (ع)، وسعى من خلالها إثبات أن هذه العلاقات لا تتلائم مع الإساءة لفاطمة وضربها والتعدي عليها.
من القضايا التي يستدل بها أهل السنة لإنكار شهادة فاطمة الزهراء (ع) العلاقة الودّية بين [[الخلفاء الثلاث|الخلفاء]] والإمام علي (ع) وأهل بيته، ففي كتاب "فاطمة بنت النبي" حاول المؤلف إظهار أن [[الخليفة الأول]] و[[الخليفة الثاني|الثاني]] كانا يحبّان السيدة فاطمة (ع) كثيرا،<ref>نگاه کنید به المدیهش، فاطمه بنت النبی، ۱۴۴۰ق، ج۴، ص۳۵۷، تا آخر، و ج۵ از ابتدا تا ص۸۹.</ref> ا ورغم هذا، يصرح المؤلف أن فاطمة بعد [[قضية فدك]] قطعت علاقتها بأبي بكر، ولم تبايعه. ولمحمد النافع الكاتب السني كتاب باسم "رحماء بينهم"، حاول في كتابه أن يقول [[الخلفاء الثلاثة]] كانت لهم علاقة حسنة مع علي (ع)، كما أن في مقال نشرتها مجلة نداء الإسلام الفصلية ذكر مؤلف المقال عدة مواقف عن علاقة الخلفاء مع الإمام علي (ع)، وأيضا علاقة نساء وبناتهم مع فاطمة (ع)، وسعى من خلالها إثبات أن هذه العلاقات لا تتلائم مع الإساءة لفاطمة وضربها والتعدي عليها.


وذكر المتكلم الشيعي [[السيد المرتضى]] (وفاة 436 هـ) بأن ما كان يقدّمه الإمام علي (ع) للخلفاء من استشاره ونصح لا يستفاد منه أنه كان يتعاون معهم؛ إذ أن التنبيه على الصواب في [[الأحكام]] والدفاع عن المسلمين واجب على كل عالم. كما ناقش مؤلف موسوعة "روابط سیاسی حضرت علی(ع) با خلفاء" (العلاقات السياسية للإمام علي (ع) مع الخلفاء) 107 موقف من استشارات الإمام علي (ع) للخلفاء، ثم استنتج أن هذه الاستشارات لا تكشف عن موافقة الإمام علي (ع) للخلفاء وتعاطفه معهم؛ إذ لم تكن استشاراتهم موجهة بصورة خاصة للإمام، بل كانت في ندواتهم ومجالسهم العامة وعند استفسارهم من عامة الناس، وليس أن الخلفاء قد عينوا عليا (ع) وزيراً ومستشاراً لهم، بل كان علي في عزلة سياسية يعمل في الزارعة وحفر الآبار، وإذا استشار الخلفاء الإمامَ عليا (ع) فكان ذلك لا محيص لهم ولحل العُقد والمشكلات.
وذكر المتكلم الشيعي [[السيد المرتضى]] (وفاة 436 هـ) بأن ما كان يقدّمه الإمام علي (ع) للخلفاء من استشاره ونصح لا يستفاد منه أنه كان يتعاون معهم؛ إذ أن التنبيه على الصواب في [[الأحكام]] والدفاع عن المسلمين واجب على كل عالم. كما ناقش مؤلف موسوعة "روابط سیاسی حضرت علی(ع) با خلفاء" (العلاقات السياسية للإمام علي (ع) مع الخلفاء) 107 موقف من استشارات الإمام علي (ع) للخلفاء، ثم استنتج أن هذه الاستشارات لا تكشف عن موافقة الإمام علي (ع) للخلفاء وتعاطفه معهم؛ إذ لم تكن استشاراتهم موجهة بصورة خاصة للإمام، بل كانت في ندواتهم ومجالسهم العامة وعند استفسارهم من عامة الناس، وليس أن الخلفاء قد عينوا عليا (ع) وزيراً ومستشاراً لهم، بل كان علي في عزلة سياسية يعمل في الزارعة وحفر الآبار، وإذا استشار الخلفاء الإمامَ عليا (ع) فكان ذلك لا محيص لهم ولحل العُقد والمشكلات.
مستخدم مجهول