مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث البضعة»
ط
←الاستعمالات الفقهية والكلامية
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
| سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
أستفيد من هذا الحديث إثبات بعض الأبحاث الكلامية، منها: | أستفيد من هذا الحديث إثبات بعض الأبحاث الكلامية، منها: | ||
*عصمة السيدة فاطمة (ع): استند المتكلمون على هذا الحديث لإثبات عصمة السيدة الزهراء (ع)،<ref>السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410 هـ، ج 4، ص95؛ ابن‌ابی‌الحدید، شرح نهج البلاغه، مؤسسه اسماعیلیان، ج16، ص273؛ الإيجي، المواقف، 1417 هـ، ج 3، ص597.</ref> وبيّن آية الله السبحاني وهو من علماء الشيعة أن روايات البضعة تدل على إن رضا السيدة فاطمة (ع) وسخطها هو المعيار في رضا الله ورسوله وسخطهما، وبما أنّ الله لا یرضیه ولا یسرّه إلا العمل الصالح، ولا یرضی بارتکاب الذنب ومخالفة أوامره، فلو أن السيدة الزهراء (ع) ارتكبت خطيئة لرضیت بشيءلا یرضی به الله، في حين أن حديث البضعة، يُبين أن هناك صلة وثيقة بين رضا الله ورضا فاطمة (ع).<ref>سبحانی، پژوهشی در شناخت و عصمت امام، 1389ش، ص27.</ref> | *عصمة السيدة فاطمة (ع): استند المتكلمون على هذا الحديث لإثبات [[عصمة]] السيدة الزهراء (ع)،<ref>السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410 هـ، ج 4، ص95؛ ابن‌ابی‌الحدید، شرح نهج البلاغه، مؤسسه اسماعیلیان، ج16، ص273؛ الإيجي، المواقف، 1417 هـ، ج 3، ص597.</ref> وبيّن آية الله السبحاني وهو من علماء الشيعة أن روايات البضعة تدل على إن رضا السيدة فاطمة (ع) وسخطها هو المعيار في رضا الله ورسوله وسخطهما، وبما أنّ الله لا یرضیه ولا یسرّه إلا العمل الصالح، ولا یرضی بارتکاب الذنب ومخالفة أوامره، فلو أن السيدة الزهراء (ع) ارتكبت خطيئة لرضیت بشيءلا یرضی به الله، في حين أن حديث البضعة، يُبين أن هناك صلة وثيقة بين رضا الله ورضا فاطمة (ع).<ref>سبحانی، پژوهشی در شناخت و عصمت امام، 1389ش، ص27.</ref> | ||
*أفضلية السيدة فاطمة (ع) على نساء العالم: استند المفسر السني شهاب الدين الآلوسي (وفاة 1270 هـ) إلى هذا الحديث في تفسير آية " وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ”،<ref> سوره آل عمران، آیه 42.</ref> على أفضلية السيدة فاطمة (ع).<ref> الآلوسي، روح المعاني، د.ت، ج3، ص155.</ref> | *أفضلية السيدة فاطمة (ع) على نساء العالم: استند المفسر السني شهاب الدين الآلوسي (وفاة 1270 هـ) إلى هذا الحديث في تفسير آية " وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ”،<ref> سوره آل عمران، آیه 42.</ref> على أفضلية السيدة فاطمة (ع).<ref> الآلوسي، روح المعاني، د.ت، ج3، ص155.</ref> | ||