مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاحتفال بالمولد النبوي»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
'''الاحتفال بالمولد النبوي،''' يُشير إلى المراسيم التي تقام سنوياً بمولد [[نبي الإسلام]]{{ص}}، حيث يحتفل [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] بمولد [[النبي ص|النبي]]{{ص}}، لكنّ [[الوهابيين]] يعتبرونه [[البدعة|بدعة]]؛ لأنه لم تقم مثل هذه الاحتفالات في عهد النبي{{ص}} و[[صحابة النبي (ص)|أصحابه]]. | '''الاحتفال بالمولد النبوي،''' يُشير إلى المراسيم التي تقام سنوياً بمولد [[نبي الإسلام]]{{ص}}، حيث يحتفل [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] بمولد [[النبي ص|النبي]]{{ص}}، لكنّ [[الوهابيين]] يعتبرونه [[البدعة|بدعة]]؛ لأنه لم تقم مثل هذه الاحتفالات في عهد النبي{{ص}} و[[صحابة النبي (ص)|أصحابه]]. | ||
وردَّ العلماء [[المسلمون]] على الوهابيين بأنه على الرغم أن الاحتفال بمولد النبي{{ص}} لم يكن في زمانه{{ص}}، ولا في زمن أصحابه، إلا أنه لم يكن [[حرام|محرّماً]] في [[الشريعة الإسلامية]]. فاستندوا لبيان شرعية الاحتفال بالمولد النبوي إلى [[الآيات القرآنية|الآيات]] والمفاهيم [[القرآن الكريم|القرآنية]] التي أُمرنا بها في تكريم ومحبة النبي{{ص}}. | |||
وكذلك بحسب الروايات التاريخية من [[القرن الرابع الهجري]] وبعده، أن المسلمين احتفلوا بعيد ميلاد [[النبي الأكرم]]{{ص}}، وأيضاً أن أهل [[مكة]] في يوم ولادة النبي{{ص}} كانوا يجتمعون في مكان ولادته، فيباركون، و[[الدعاء|يدعون]]، و[[الصلاة|يصلون]] إلى أن قامت [[حكومة آل سعود]] بتخريب وهدم هذا المكان. | |||
ويعتبر [[الشيعة]] أن اليوم [[السابع عشر من ربيع الأول]]، ويعتبر [[أهل السنة|السنة]] اليوم [[الثاني عشر من ربيع الأول]] هو عيد ميلاد النبي{{ص}}، حيث يوصي [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] في هذا اليوم ب[[استحباب]] إعطاء [[الصدقة|الصدقات]]، والعمل الصالح، وإسعاد [[المؤمنين]]، ونحو ذلك. كما أن أهل السنة يأمرون في هذا اليوم أيضاً بإعطاء الهدايا، وإطعام الفقراء تكريماً لنبي الإسلام{{ص}}. على هذا الأساس يحتفل المسلمون في دول مختلفة بالمولد النبوي الشريف. كما يُعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في [[العراق]] و[[إيران]] و[[أفغانستان]] و[[الهند]] و[[باكستان]] و[[مصر]]. | |||
== أهميته وتاريخه== | == أهميته وتاريخه== | ||
يُطلق الاحتفال بالمولد النبوي على المراسم التي تنعقد في يوم ولادة النبي{{ص}} في كل سنة، كما أن هناك خِلاف بين [[المسلمين]] [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]]، وبين و[[الوهابيين]] في مسألة جواز هذا الاحتفال أو عدم جوازه، فجميع الفرق الإسلامية تجوّز ذلك، حيث إنهم | يُطلق الاحتفال بالمولد النبوي على المراسم التي تنعقد في يوم ولادة النبي{{ص}} في كل سنة، كما أن هناك خِلاف بين [[المسلمين]] [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]]، وبين و[[الوهابيين]] في مسألة جواز هذا الاحتفال أو عدم جوازه، فجميع الفرق الإسلامية تجوّز ذلك، حيث إنهم يُكرّمون، ويعظّمون، ويُقيمون هذه المراسيم في يوم ولادة النبي{{ص}}.<ref>[http://www.iqna.ir/fa/news/3462606/Ú©Ø´ÙرÙاÛ-عربÛ-Ù
ÛÙاد-Ù¾ÛاÙ
برص-را-ÚÚ¯ÙÙÙ-جشÙ-Ù
Ûâ "كيف تحتفل الدول العربية بالمولد النبوي الشريف؟"]، وكالة أنباء إيكنا.</ref> | ||
كذلك في بعض الدول ك[[العراق]] و[[إيران]]،<ref>[https://www.time.ir/fa/eventyear-تقویم-سالیانه Time.ir.]</ref> و[[الهند]]،<ref>[https://www.indianembassy-tehran.ir/pages.php?id=13 Holidays.]</ref> وباكستان، و[[مصر]]،<ref>[https://ww.web.pk/2018/official-gazetted-public-holidays-in-pakistan-2018/ Public Holidays in Pakistan 2018.]</ref> وغيرها يحتفلون بيوم المولد النبوي الشريف، بإقامة الشعائر والاحتفالات.<ref>[https://publicholidays.me/egypt/ar/prophet-muhammads-birthday/ عيد المولد النبوي الشريف.]</ref> كما يعتبرون هذا اليوم عطلةً رسمية. لكن [[الوهابيين]] يعتبرون الاحتفال بمولد النبي [[البدعة|بدعة]] و[[حرام]].<ref>الدویش، فتاوی اللجنة الدائمة، ج 3، ص 29۹.</ref> | كذلك في بعض الدول ك[[العراق]] و[[إيران]]،<ref>[https://www.time.ir/fa/eventyear-تقویم-سالیانه Time.ir.]</ref> و[[الهند]]،<ref>[https://www.indianembassy-tehran.ir/pages.php?id=13 Holidays.]</ref> وباكستان، و[[مصر]]،<ref>[https://ww.web.pk/2018/official-gazetted-public-holidays-in-pakistan-2018/ Public Holidays in Pakistan 2018.]</ref> وغيرها يحتفلون بيوم المولد النبوي الشريف، بإقامة الشعائر والاحتفالات.<ref>[https://publicholidays.me/egypt/ar/prophet-muhammads-birthday/ عيد المولد النبوي الشريف.]</ref> كما يعتبرون هذا اليوم عطلةً رسمية. لكن [[الوهابيين]] يعتبرون الاحتفال بمولد النبي [[البدعة|بدعة]] و[[حرام]].<ref>الدویش، فتاوی اللجنة الدائمة، ج 3، ص 29۹.</ref> |