الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاحتفال بالمولد النبوي»

الاحتفال بالمولد النبوي (عرض المصدر)

مراجعة ١٣:١٢، ٢١ أكتوبر ٢٠٢١

أُضيف ١٨ بايت ، ٢١ أكتوبر ٢٠٢١

لا يوجد ملخص تحرير

مرئينص الويكي

مستخدم مجهول

imported>Alkazale

@@ سطر ٢٣: / سطر ٢٣: @@
 |الأولاد= [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|فاطمة]]، [[القاسم بن محمد|القاسم]]، [[إبراهيم بن النبي|إبراهيم]]، [[رقية بنت محمد|رقية]]، [[أم كلثوم بنت محمد|أم كلثوم]]، [[عبد الله بن محمد (ص)|عبد الله]]، [[زينب بنت النبي|زينب]].
 }}
-'''الاحتفال بالمولد النبوي،''' يُشير إلى المراسيم التي تقام سنوياً بمولد [[نبي  الإسلام]]{{ص}}، حيث يحتفل [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] بمولد [[النبي ص|النبي]]{{ص}}، لكن [[الوهابيون]] يعتبرونه [[البدعة|بدعة]]؛ لأنه لم تقام مثل هذه الاحتفالات في عهد النبي{{ص}} و[[صحابة النبي (ص)|أصحابه]].
+'''الاحتفال بالمولد النبوي،''' يُشير إلى المراسيم التي تقام سنوياً بمولد [[نبي  الإسلام]]{{ص}}، حيث يحتفل [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] بمولد [[النبي ص|النبي]]{{ص}}، لكنّ [[الوهابيين]] يعتبرونه [[البدعة|بدعة]]؛ لأنه لم تَقم مثل هذه الاحتفالات في عهد النبي{{ص}} و[[صحابة النبي (ص)|أصحابه]].
-ردَّ العلماء [[المسلمين]] على الوهابيين أنه على الرغم من أن الاحتفال بمولد النبي{{ص}} لم يكن في زمانه{{ص}}، ولا في زمن أصحابه، إلا أنه لم يكن [[حرام|محرّماً]] في [[الشريعة الإسلامية]]. ومن أجل شرعية الاحتفال بالمولد النبوي، استندوا إلى [[الآيات القرآنية|الآيات]] والمفاهيم [[القرآن الكريم|القرآنية]] التي أُمرنا بها في تكريم ومحبة النبي{{ص}}.
+ردَّ العلماء [[المسلمون]] على الوهابيين بأنه على الرغم أن الاحتفال بمولد النبي{{ص}} لم يكن في زمانه{{ص}}، ولا في زمن أصحابه، إلا أنه لم يكن [[حرام|محرّماً]] في [[الشريعة الإسلامية]]. ومن أجل شرعية الاحتفال بالمولد النبوي، استندوا إلى [[الآيات القرآنية|الآيات]] والمفاهيم [[القرآن الكريم|القرآنية]] التي أُمرنا بها في تكريم ومحبة النبي{{ص}}.
-هناك روايات تاريخية من [[القرن الرابع الهجري]] وبعده، أن المسلمين احتفلوا بعيد ميلاد [[النبي الأكرم]]{{ص}}. كذلك أن أهل [[مكة]] في يوم ولادة النبي{{ص}} كانوا يجتمعون في مكان ولادته، يباركون و[[الدعاء|يدعون]] و[[الصلاة|يصلون]] إلى أن قامت [[حكومة آل سعود]] بتخريب وهدم هذا المكان.
+كذلك أن المسلمين وبحسب الروايات التاريخية من [[القرن الرابع الهجري]] وبعده، احتفلوا بعيد ميلاد [[النبي الأكرم]]{{ص}}. كذلك أن أهل [[مكة]] في يوم ولادة النبي{{ص}} كانوا يجتمعون في مكان ولادته، يباركون و[[الدعاء|يدعون]] و[[الصلاة|يصلون]] إلى أن قامت [[حكومة آل سعود]] بتخريب وهدم هذا المكان.
 يعتبر [[الشيعة]] أن اليوم [[السابع عشر من ربيع الأول]]، ويعتبر [[أهل السنة|السنة]] اليوم [[الثاني عشر من ربيع الأول]] هو عيد ميلاد النبي{{ص}}. يوصي [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] ب[[استحباب]] إعطاء [[الصدقة|الصدقات]]، والعمل الصالح، وإسعاد [[المؤمنين]]، ونحو ذلك في هذا اليوم. كما أن أهل السنة أيضاً يأمرون بإعطاء الهدايا، وإطعام الفقراء تكريماً لنبي الإسلام{{ص}} في هذا اليوم. لذلك يحتفل المسلمون في دول مختلفة بالمولد النبوي الشريف. كما يُعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في [[العراق]] و[[إيران]] و[[أفغانستان]] و[[الهند]] و[[باكستان]] و[[مصر]].