انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسطورة الغرانيق»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
كما نقل عن حسن البصري أن النبي (ص) قال هذه العبارة طعنا على المشركين، وليس بمعنى تأييدهم.<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 13، ص 347.</ref>  
كما نقل عن حسن البصري أن النبي (ص) قال هذه العبارة طعنا على المشركين، وليس بمعنى تأييدهم.<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 13، ص 347.</ref>  
*الفخر الرازي]]، المتكلم والمفسر السني في القرن السادس قال إنّ هذه القصة رواها المفسرون من أهل الظاهر، لكن أهل التحقيق قالوا بأن هذه الرواية باطلة وموضوعة، واحتجوا على قولهم هذا [[القرآن|بالقرآن]] و[[السنة]] و[[العقل]].<ref>الفخر الرازي، تفسير كبير، 1411ق، ج 23، ص 237.</ref>
*الفخر الرازي]]، المتكلم والمفسر السني في القرن السادس قال إنّ هذه القصة رواها المفسرون من أهل الظاهر، لكن أهل التحقيق قالوا بأن هذه الرواية باطلة وموضوعة، واحتجوا على قولهم هذا [[القرآن|بالقرآن]] و[[السنة]] و[[العقل]].<ref>الفخر الرازي، تفسير كبير، 1411ق، ج 23، ص 237.</ref>
فذكر فخر الرازي سبع آيات تدلّ على [[عصمة]] النبي (ص) من الخطأ في تلقي [[الوحي]]، كما نقل عن [[البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] أنّ النبي (ص) «قرأ سورة النجم... وليس فيه حديث الغرانيق».<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 23، ص 237.</ref> وقال في بطلان القصة من جهة العقل أنّ «من جوّز على  الرسول (ص) تعظيم الأوثان فقد كفر؛ لأن من المعلوم بالضرورة أن أعظم سعيه كان في نفي الأوثان».<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 23، ص 237.</ref>
فذكر فخر الرازي سبع آيات تدلّ على [[عصمة]] النبي (ص) من الخطأ في تلقي [[الوحي]]، كما نقل عن [[البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] أنّ النبي (ص) «قرأ [[سورة النجم]]... وليس فيه حديث الغرانيق».<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 23، ص 237.</ref> وقال في بطلان القصة من جهة العقل أنّ «من جوّز على  الرسول (ص) تعظيم [[الأوثان]] فقد كفر؛ لأن من المعلوم بالضرورة أن أعظم سعيه كان في نفي الأوثان».<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 23، ص 237.</ref>


*وقال [[آية الله معرفة]] في الرد على قصة الغرانيق أنّ سند رواياتها لا يصل إلى [[صحابة النبي]]، وأقرب رواتها من النبي هم [[التابعون]] الذين لم يدركوا النبي ولم يحضروا عند نزول سورة النجم.<ref>معرفة، التمهيد، ج 1، ص 121.</ref>
*وقال [[آية الله معرفة]] في الرد على قصة الغرانيق أنّ سند رواياتها لا يصل إلى [[صحابة النبي]]، وأقرب رواتها من النبي هم [[التابعون]] الذين لم يدركوا النبي ولم يحضروا عند نزول سورة النجم.<ref>معرفة، التمهيد، ج 1، ص 121.</ref>
مستخدم مجهول