انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أئمة أهل البيت»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٣٩: سطر ١٣٩:


==أئمة الشيعة عند أهل السنة==
==أئمة الشيعة عند أهل السنة==
[[أهل السنة]] لا يعترفون ب[[إمامة الأئمة الاثني عشر]]، ولا يعتبرونهم خلفاء [[النبي(ص)]] مباشرة،<ref>به عنوان نمونه نگاه كنيد به:‌ قاضي عبدالجبار، شرح الاصول الخمسة، ۱۴۲۲ق، ص۵۱۴؛ تفتازاني، شرح المقاصد، ۱۴۰۹ق، ج۵، ص۲۶۳و۲۹۰.</ref> لكنهم يحبون أئمة أهل البيت،<ref>به عنوان نمونه نگاه كنيد به: بغدادي، الفرق بين الفرق، ۱۹۷۷م، ص۳۵۳و۳۵۴.</ref> حيث أنه وردت في مصادرهم إنّ '''القُربى''' الذين وجبت مودتهم بحسب [[آية المودة]] هم [[علي بن أبي طالب]] {{و}}[[فاطمة]] {{و}}[[الحسنان|ابنيهما]]{{هم}}.<ref>حاكم حسكاني، شواهد التنزيل، ۱۴۱۱ق، ج۲، ص۱۸۹-۱۹۶؛ زمخشري، الكشاف،‌ ۱۴۰۷ق، ج۴، ص۲۱۹و۲۲۰.</ref> وقد ذهب الفخر الرازي [[المفسر]] {{و}}[[المتكلم]] السني في القرن السادس إلى وجوب محبة علي بن ابي طالب وفاطمة وابنيهما، بالاستناد إلي آية المودة {{و}}[[السيرة النبوية]].<ref>فخر رازي، التفسير الكبير، ۱۴۲۰ق، ج۲۷، ص۵۹۵.</ref>
[[أهل السنة]] لا يعترفون ب[[إمامة الأئمة الاثني عشر]]، ولا يعدّونهم خلفاء [[النبي(ص)]] مباشرة،<ref>به عنوان نمونه نگاه كنيد به:‌ قاضي عبدالجبار، شرح الاصول الخمسة، ۱۴۲۲ق، ص۵۱۴؛ تفتازاني، شرح المقاصد، ۱۴۰۹ق، ج۵، ص۲۶۳و۲۹۰.</ref> لكنهم يحبون أئمة أهل البيت،<ref>به عنوان نمونه نگاه كنيد به: بغدادي، الفرق بين الفرق، ۱۹۷۷م، ص۳۵۳و۳۵۴.</ref> حيث أنه وردت في مصادرهم إنّ '''القُربى''' الذين وجبت مودتهم بحسب [[آية المودة]] هم [[علي بن أبي طالب]] {{و}}[[فاطمة]] {{و}}[[الحسنان|ابنيهما]]{{هم}}.<ref>حاكم حسكاني، شواهد التنزيل، ۱۴۱۱ق، ج۲، ص۱۸۹-۱۹۶؛ زمخشري، الكشاف،‌ ۱۴۰۷ق، ج۴، ص۲۱۹و۲۲۰.</ref> وقد ذهب الفخر الرازي [[المفسر]] {{و}}[[المتكلم]] السني في القرن السادس إلى وجوب محبة علي بن ابي طالب وفاطمة وابنيهما، بالاستناد إلي آية المودة {{و}}[[السيرة النبوية]].<ref>فخر رازي، التفسير الكبير، ۱۴۲۰ق، ج۲۷، ص۵۹۵.</ref>


وكان بعض علماء السنة [[الزيارة|يزورون]] مراقد أئمة الشيعة، {{و}}[[التوسل|يتوسلون]] بهم، منهم أبو علي الخلّال من علماء القرن الثالث،  حيث قال: ما همّني أمر فقصدت قبر [[موسى بن جعفر]]، ف[[توسل|توسلت به]] إلا سهّل الله تعالى لي ما أحبّ.<ref> بغدادي، تاريخ بغداد، ۱۴۱۷ق، ج۱، ص۱۳۳.</ref>
وكان بعض علماء السنة [[الزيارة|يزورون]] مراقد أئمة الشيعة، {{و}}[[التوسل|يتوسلون]] بهم، منهم أبو علي الخلّال من علماء القرن الثالث،  حيث قال: ما همّني أمر فقصدت قبر [[موسى بن جعفر]]، ف[[توسل|توسلت به]] إلا سهّل الله تعالى لي ما أحبّ.<ref> بغدادي، تاريخ بغداد، ۱۴۱۷ق، ج۱، ص۱۳۳.</ref>
مستخدم مجهول