انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أئمة أهل البيت»

أُضيف ٦٬٩٧٧ بايت ،  ٢٣ يوليو ٢٠٢٢
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٩: سطر ٢٩:


هناك العديد من الكتب تمّ تأليفها في ترجمة الأئمة وفضائلهم، ومن أهم ما كتبه علماء [[الشيعة]]: [[كتاب الإرشاد]]، [[الشيخ المفيد|للشيخ المفيد]]، {{و}}[[إعلام الورى بأعلام الهدى]]، [[الفضل بن الحسن الطبرسي|للفضل بن الحسن الطبرسي]]، ومن آثار علماء‌ السنة في هذا المجال: [[كتاب ينابيع المودة|ينابيع المودة]]، للقندوزي، {{و}}[[كتاب تذكرة الخواص|تذكرة الخواص]]، لابن الجوزي.
هناك العديد من الكتب تمّ تأليفها في ترجمة الأئمة وفضائلهم، ومن أهم ما كتبه علماء [[الشيعة]]: [[كتاب الإرشاد]]، [[الشيخ المفيد|للشيخ المفيد]]، {{و}}[[إعلام الورى بأعلام الهدى]]، [[الفضل بن الحسن الطبرسي|للفضل بن الحسن الطبرسي]]، ومن آثار علماء‌ السنة في هذا المجال: [[كتاب ينابيع المودة|ينابيع المودة]]، للقندوزي، {{و}}[[كتاب تذكرة الخواص|تذكرة الخواص]]، لابن الجوزي.
== مكانة الإمام وخصائصه==
يعد الاعتقاد بإمامة الأئمة الاثني عشر من أصول مذهب الإمامية الاثني عشرية،<ref>محمدي، شرح كشف المراد، ۱۳۷۸ش، ص۴۰۳؛ موسوي زنجاني، عقائد الامامية الاثني عشرية، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۱۷۸.</ref> ويرى الشيعة أنّ تعيين الإمام يكون من قبل الله وعلى يد النبي (ص).<ref>محمدي، شرح كشف المراد، ۱۳۷۸ش، ص۴۲۵؛ موسوي زنجاني، عقائد الامامية الاثني عشرية، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۱۸۱و۱۸۲.</ref>
أسماء الأئمة لم تذكر في القرآن، لكن وردت الإشارة إلى [[إمامة الأئمة الاثني عشر|إمامتهم]] في عدة آيات، منها [[آية أولي الأمر]]، و[[آية التطهير]]، و[[آية الولاية]]، و[[آية الإكمال]]، و[[آية التبليغ]]، و[[آية الصادقين]]،<ref>نگاه كنيد به:‌ مكارم شيرازي، پيام قرآن، ۱۳۸۶ش، ج۹، ص۱۷۰و۱۷۱ و۳۶۹و۳۷۰.</ref> وهناك روايات ذكرت أسماء وعدد الأئمة.<ref>نگاه كنيد به: حكيم، الامامة‌ واهل البيت، ۱۴۲۴ق، ص۳۰۵-۳۳۸.</ref>
يذهب الشيعة إلى أنّ الإمام يتصدى لجميع شؤون النبي (ص)، كتبيين آيات القرآن، وتبيين الأحكام الشرعية، وتربية أبناء المجتمع، والإجابة إلى الأسئلة الدينية، وإقامة العدل في المجتمع، وحراسة الحدود الإسلامية، إلا أنّه لا يتلقّى الوحي، ولا يأتي بالشريعة.<ref>سبحاني، منشور عقايد اماميه، ۱۳۷۶ش، ص۱۶۵و۱۶۶.</ref>
===خصائص الإمام===
بعض خصائص الأئمة الاثني عشر بحسب رؤية الشيعة الإمامية هي كالتالي:
# [[عصمة الأئمة (ع)|العصمة]]:‌ الأئمة معصومون عن الذنب والخطأ، كما هي شأن النبي (ص)،<ref>نگاه كنيد به:‌ علامه حلي، كشف المراد، ۱۳۸۲ش، ص۱۸۴؛ فياض لاهيجي، سرمايه ايمان در اصول اعتقادات، ۱۳۷۲ش، ص۱۱۴و۱۱۵.</ref>
# [[أفضلية أهل البيت|الأفضلية]]:‌ يعتبر الشيعة أئمتهم أفضل وأولى من الأنبياء (غير النبي محمد {{ص}}) والملائكة وسائر الناس،<ref>نگاه كنيد به: صدوق، الاعتقادات، ۱۴۱۴ق، ص۹۳؛ مفيد، اوائل المقالات، ۱۴۱۳ق، ص۷۰ و۷۱؛ مجلسي، بحارالأنوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۶، ص۲۹۷؛ شبر، حق اليقين، ۱۴۲۴ق، ص۱۴۹.</ref> وإنّ الروايات التي تدلّ على أفضليتهم على سائر الخلق مستفيضة وبل متواترة.<ref>مجلسي، بحارالأنوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۶، ص۲۹۷؛ شبر، حق اليقين، ۱۴۲۴ق، ص۱۴۹.</ref>
# [[علم الغيب]]: الأئمة لديهم علم الغيب وذلك من قبل الله تعالى.<ref>نگاه كنيد به:‌ كليني، الكافي، ۱۴۰۷ق، ج۱، ص۲۵۵و۲۵۶ و۲۶۰و۲۶۱؛ سبحاني، علم غيب، ۱۳۸۶ش، ص۶۳-۷۹.</ref>
# [[الولاية التكوينية]] {{و}}[[الولاية التشريعية|التشريعية]]: ذهب أكثر علماء الشيعة الإمامية إلى إثبات الولاية التكوينية للأئمة {{ع}}.<ref>حمود، الفوائدالبهية، ۱۴۲۱ق، ج۲، ص۱۱۷و۱۱۹.</ref> ولا خلاف بينهم في إثبات الولاية التشريعية للأئمة بمعنى الأولوية في التصرف في الأموال والنفوس،<ref>خويي، مصباح الفقاهة، ۱۴۱۷ق، ج‌۵، ص۳۸؛ صافي گلپايگاني، ولايت تكويني وولايت تشريعي، ۱۳۹۲ش، ص۱۳۳، ۱۳۵ و۱۴۱.</ref> وبناء على روايات [[التفويض]] لهم الولاية التشريعية بمعنى حق التشريع والتقنين.<ref> براي نمونه نگاه كنيد به: عاملي، الولاية التكوينية والتشريعية، ۱۴۲۸ق، ص۶۰-۶۳؛ مؤمن، «ولاية ولي المعصوم(ع)»، ص۱۰۰-۱۱۸؛ حسيني، ميلاني، اثبات الولاية العامة، ۱۴۳۸ق، ص۲۷۲ و۲۷۳، ۳۱۱و۳۱۲.</ref>
# [[الشفاعة]]: الأئمة لهم مقام الشفاعة كما هو شأن النبي (ص).<ref>طوسي، التبيان، داراحياء‌التراث العربي، ج۱، ص۲۱۴.</ref>
#  المرجعية الدينية والعلمية: بناء على حديث الثقلين وحديث السفينة الأئمة لهم المرجعية العلمية والدينية، ويجب على الناس أن يرجعوا إليهم في المسائل الدينية.<ref>نگاه كنيد به: سبحاني، سيماي عقايد شيعه، ۱۳۸۶ش، ص۲۳۱-۲۳۵؛ سبحاني، منشور عقايد اماميه، ۱۳۷۶ش، ص۱۵۷و۱۵۸؛ موسوي زنجاني، عقائد الامامية الاثني عشرية، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۱۸۰و۱۸۱.</ref>
# قيادة المجتمع: إن قيادة المجتمع الإسلامي بعد النبي (ص) يكون على عاتق الأئمة{{هم}}.<ref>سبحاني، منشور عقايد اماميه، ۱۳۷۶ش، ص۱۴۹و۱۵۰.</ref>
# وجوب طاعتهم: بحسب [[آية أولي الأمر]] إن الإمام مفترض الطاعة، وطاعته واجب مطلقا، تماما مثل وجوب طاعة الله وطاعة النبي (ص).<ref>طوسي، التبيان، داراحياء‌التراث العربي، ج۳، ص۲۳۶؛ محمدي شرح كشف المراد، ۱۳۷۸ش، ص۴۱۵.</ref>
ويرى أكثر علماء الشيعة أنّ وفاة أئمة الشيعة كان أو سيكون بالشهادة.<ref>براي نمونه نگاه كنيد به صدوق، الخصال، ۱۳۶۲ش، ج۲، ص۵۲۸؛‌ طبرسي، إعلام الوري،۱۳۹۰ق، ص۳۶۷؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي‌طالب، ۱۳۷۹ ق، ج۲، ص۲۰۹؛ مجلسي، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۷، ص۲۰۹و۲۱۶.</ref> ويستدلون على ذلك بالروايات،<ref>نگاه كنيد به: مجلسي، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۷، ص۲۰۷-۲۱۷.</ref> ومنها رواية «وَ اللَّهِ مَا مِنَّا إِلَّا مَقْتُولٌ شَهِيد»<ref>صدوق، من لايحضره الفقيه، ۱۴۱۳ق، ج۲، ص۵۸۵؛ طبرسي، إعلام الوري، ۱۳۹۰ق، ص۳۶۷.</ref>


== إمامتهم ==
== إمامتهم ==
مستخدم مجهول