مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد الصدر»
←إقامة صلاة الجمعة
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٩٥: | سطر ٩٥: | ||
{{مفصلة| صلاة الجمعة}} | {{مفصلة| صلاة الجمعة}} | ||
[[ملف:السيد الصدر في خطبة الجمعة.jpg|300px|تصغير|صورة للسيد الصدر الثاني وهو يؤدي شعيرة صلاة الجمعة]] | [[ملف:السيد الصدر في خطبة الجمعة.jpg|300px|تصغير|صورة للسيد الصدر الثاني وهو يؤدي شعيرة صلاة الجمعة]] | ||
كانت الحكومة في العراق تمنع التجمعات الدينية وبالأخص بعد انتصار [[الثورة الإسلامية في إيران]]، وخوف النظام السابق من [[الشيعة]] في العراق بالقيام بثورة مسلحة بقيادة | كانت الحكومة في العراق تمنع التجمعات الدينية وبالأخص بعد انتصار [[الثورة الإسلامية في إيران]]، وخوف النظام السابق من [[الشيعة]] في العراق بالقيام بثورة مسلحة بقيادة رجال الدين واقامة دولة إسلامية في [[العراق]] على غرار ما حصل في [[إيران]]،<ref>رؤوف، مرجعية الميدان، ص 142.</ref> وفي هذا الظرف الحرج بادر الشهيد الصدر الثاني وهو لابس كفنه <ref>[http://jawabna.com/index.php/permalink/7747.html كفن الصدر ].</ref> لإقامة [[صلاة الجمعة]] التي [[الفتوى|أفتى]] [[الواجب التعييني|بوجوبها التعييني]]، حيث اعتبر صلاة الجمعة هي الوسيلة الراجحة في إيقاظ الأمة، وبثّ فيها روح الشجاعة والثقة بالنفس بإمكانية التغيير وعدم القبول بالواقع الذي هم فيه مهما كانت الطريقة التي يحكم بها النظام في ذلك الوقت.<ref>[https://www.alkufanews.com/2016/09/blog-post_17.html صلاة الجمعة وحركة السيد الشهيد محمد صادق الصدر الاصلاحية].</ref> وقد وفق السيد الصدر في ذلك الأمر بسبب عدّة عوامل، منها: | ||
*إعلان الحكومة العراقية أنها بصدد حملة إيمانية وطنية، فاستغل الشهيد الصدر هذه الأجواء لإقامة صلاة الجمعة، التي كان يقيمها [[أهل السنة]] في عموم العراق، وعلى هذا الأساس فإن الحكومة لا يمكن أن تمنع صلاة هي كانت قد شجعت على أداءها. | *إعلان الحكومة العراقية أنها بصدد حملة إيمانية وطنية، فاستغل الشهيد الصدر هذه الأجواء لإقامة صلاة الجمعة، التي كان يقيمها [[أهل السنة]] في عموم العراق، وعلى هذا الأساس فإن الحكومة لا يمكن أن تمنع صلاة هي كانت قد شجعت على أداءها. | ||
*صلاة الجمعة كانت دينية ولم تكن سياسية، ومنع هكذا صلاة يتعارض مع ما تدعو إليه الحكومة من حملتها الإيمانية المزعومة. | *صلاة الجمعة كانت دينية ولم تكن سياسية، ومنع هكذا صلاة يتعارض مع ما تدعو إليه الحكومة من حملتها الإيمانية المزعومة. |