انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حروب الردة»

أُضيف ١١٥ بايت ،  ١٠ أبريل ٢٠٢١
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


== ردود الفعل ==
== ردود الفعل ==
كانت الأخبار الورادة عن ردود الفعل حول حروب الردة مختلفة، وفقا لما ذكره المؤرخون هناك من الصحابة كانوا يعدون محاربة من يعتقد بالتوحدي ونبوة النبي (ص) مخالفا لأوامرالنبي (ص) واحتجوا على ذلك،<ref> المقدسي، البدء والتاريخ، مکتبة الثقافة الدینیة، ج5، ص153.</ref> وبناء عليه اقترحوا على الخليفة الأول أن يتركهم حتى يثبت الإسلام في قلوبهم، ومن ثم يطالبهم بدفع الزكاة،<ref>ابن كثير الدمشقي، البداية والنهاية، 1407ق، ج6، ص311.</ref> لكن أبو بكر لم يفرّق بين يصلي ولم يدفع الزكاة ومن ينكر الصلاة وكان يعتبر الجميع مرتدين ويستحقون المحاربة.<ref> الواقدي، الردة، 1410ق، ص51.</ref>
كانت الأخبار الورادة عن ردود الفعل حول حروب الردة مختلفة، وفقا لما ذكره المؤرخون هناك من [[الصحابة]] كانوا يعدون محاربة من يعتقد ب[[التوحيد]] و[[نبوة]] النبي (ص) مخالفا لأوامر [[النبي (ص)]] واحتجوا على ذلك،<ref> المقدسي، البدء والتاريخ، مکتبة الثقافة الدینیة، ج5، ص153.</ref> وبناء عليه اقترحوا على [[الخليفة الأول]] أن يتركهم حتى يثبت [[الإسلام]] في قلوبهم، ومن ثم يطالبهم بدفع [[الزكاة]]،<ref>ابن كثير الدمشقي، البداية والنهاية، 1407ق، ج6، ص311.</ref> لكن [[أبو بكر]] لم يفرّق بين [[الصلاة|يصلي]] ولم يدفع [[الزكاة]] ومن ينكر الصلاة وكان يعتبر الجميع [[مرتدين]] ويستحقون المحاربة.<ref> الواقدي، الردة، 1410ق، ص51.</ref>


يقول مادلنج صاحب الدراسات الإسلامية: إن أبا بكر كان يرفض أي مصالحة حول الزكاة، ويعتبره معيارا لوفاء القبائل بالإسلام، ومن وجهة نظرة أبي بكر يعد من لم يدفع الزكاة مرتدا، ويجب محاربته مثل من يرتد عن الدين أو من لم يدخل بالإسلام.<ref> مادلونگ، جانشینی حضرت محمد(ص)، 1377ش، ص72.</ref>
يقول مادلنج صاحب الدراسات الإسلامية: إن [[أبا بكر]] كان يرفض أي مصالحة حول الزكاة، ويعتبره معيارا لوفاء القبائل بالإسلام، ومن وجهة نظرة أبي بكر يعد من لم يدفع الزكاة مرتدا، ويجب محاربته مثل من يرتد عن الدين أو من لم يدخل بالإسلام.<ref> مادلونگ، جانشینی حضرت محمد(ص)، 1377ش، ص72.</ref>


إن مقتل مالك بن النويرة وقبيلته على يد خالد بن الوليد ما تسبب باحتجاج أبي قتادة الأنصاري وبعض صحابة النبي (ص)،<ref>ابن‌عماد حنبلی، شذرات الذهب، 1406ق، ج1، ص135-136.</ref> وكان عمر يعتبر أن خالد بن الوليد يستحق القصاص لقتل مالك  ويستحق الرجم للتعدي على زوجة مالك، ومع ذلك فإن أبا بكر كان يدافع عن أفعال خالد.<ref>ابن عماد الحنبلي، شذرات الذهب، 1406ق، ج1، ص136.</ref>
إن مقتل [[مالك بن النويرة]] وقبيلته على يد [[خالد بن الوليد]] ما تسبب باحتجاج [[أبو قتادة الأنصاري|أبي قتادة الأنصاري]] وبعض [[صحابة النبي (ص)]]،<ref>ابن عماد الحنبلي، شذرات الذهب، 1406ق، ج1، ص135-136.</ref> وكان عمر يعتبر أن خالد بن الوليد يستحق القصاص لقتل مالك  ويستحق الرجم للتعدي على زوجة مالك، ومع ذلك فإن أبا بكر كان يدافع عن أفعال خالد.<ref>ابن عماد الحنبلي، شذرات الذهب، 1406ق، ج1، ص136.</ref>


== التداعيات ==
== التداعيات ==
مستخدم مجهول