مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحاديث بني الإسلام»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
'''أحاديث بُنِي الإسلام'''، أو أصول الإسلام، أو أركان الإسلام، هي الأحاديث التي وردت في مصادر [[الشيعة]] [[أهل السنة و الجماعة|وأهل السُنة]]، نقلاً عن [[النبي (ص)]] [[أئمة الشيعة|وأئمة الشيعة]] حول الدعائم والمرتكزات التي بُني عليها [[الإسلام]]. نصّت بعض الأحاديث على أن أركان الإسلام هي الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم والولاية، وفي أحاديث أخرى ذُكرت الشهادتان بدلاً من الولاية، كما جاء كلاهما معاً في أحاديث أخرى. | '''أحاديث بُنِي الإسلام'''، أو أصول الإسلام، أو أركان الإسلام، هي الأحاديث التي وردت في مصادر [[الشيعة]] [[أهل السنة و الجماعة|وأهل السُنة]]، نقلاً عن [[النبي (ص)]] [[أئمة الشيعة|وأئمة الشيعة]] حول الدعائم والمرتكزات التي بُني عليها [[الإسلام]]. نصّت بعض الأحاديث على أن أركان الإسلام هي الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم والولاية، وفي أحاديث أخرى ذُكرت الشهادتان بدلاً من الولاية، كما جاء كلاهما معاً في أحاديث أخرى. | ||
والأحاديث التي نقلتها المصادر الشيعية أكدت على أهمية [[الولاية]]، ووصفتها بأنها الأفضل من بين سائر | والأحاديث التي نقلتها المصادر الشيعية أكدت على أهمية [[الولاية]]، ووصفتها بأنها الأفضل من بين سائر أركان الإسلام، ووفقاً لهذه الطائفة من الأحاديث وُصف الإسلام بالبناء والبيت الذي تمثل الأصول الخمسة المذكورة أعمدته ودعائمه الأساسية التي إذا ثبتت رسخ بناء الإسلام، واذا هُدمت إنهار بناء الإسلام. | ||
هذه الأحاديث نقلها رواة مثل [[أبو حمزة الثمالي|ابي حَمْزَه الثُمالي]]، [[فضيل بن يسار|وفُضَيل بن يسار]]، [[زرارة بن أعين|وزُرَارة بن اَعْين]]، [[مفضل بن عمر|ومُفَضَّل بن عُمَر]]، [[عبد الله بن عمر|وعبد الله بن عُمَر]]، ويرى علماء الشيعة وأهل السنة أن معظمها صحيحة. | هذه الأحاديث نقلها رواة مثل [[أبو حمزة الثمالي|ابي حَمْزَه الثُمالي]]، [[فضيل بن يسار|وفُضَيل بن يسار]]، [[زرارة بن أعين|وزُرَارة بن اَعْين]]، [[مفضل بن عمر|ومُفَضَّل بن عُمَر]]، [[عبد الله بن عمر|وعبد الله بن عُمَر]]، ويرى علماء الشيعة وأهل السنة أن معظمها صحيحة. | ||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
== معنى الحديث والمقصود منه == | == معنى الحديث والمقصود منه == | ||
بناء على بعض الأحاديث، | بناء على بعض الأحاديث، أركان الإسلام ودعائمه هي تلك الامور التي لا يجوز التقصير في معرفتها والعمل بها، ومن قصر عن معرفة شيء منها فسد دينه ولم يقبل منه عمله. ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق به مما هو فيه لجهل شئ من الأمور جهله.<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج2، ص19و20، ح6.</ref> ومن هنا فقد قيل في أحاديث بني الإسلام، إن الإسلام قد شُبّه بالبناء والبيت الذي تكون له خمسة أعمدة ودعائم. فالبيت اذا توطدت دعائمه رسخ واستقر، واذا تزعزعت انهدم. وكذلك الحال بالنسبة الى بناء الإسلام فهو أيضاً يثبت بثبات أعمدته وأركانه ولو تزعزعت ينهار بنيانه. إذاً من يعمل بأركان الإسلام الخمسة، يكمل إسلامه.<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج1، ص11؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 25.</ref> | ||
الأركان الخمسة التي ذكرتها الأحاديث، هي الأركان الأساسية لبناء الإسلام<ref>المازندراني، شرح الكافي، 1382 هـ، ج8، ص57؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.</ref> وسائر الواجبات والمستحبات مكملة لها.<ref>النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.</ref> | الأركان الخمسة التي ذكرتها الأحاديث، هي الأركان الأساسية لبناء الإسلام<ref>المازندراني، شرح الكافي، 1382 هـ، ج8، ص57؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.</ref> وسائر الواجبات والمستحبات مكملة لها.<ref>النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.</ref> |