انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي أيوب (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
|}
|}
=== قضية ابتلائه===
=== قضية ابتلائه===
{{جعبه نقل قول| عنوان = دعاي منسوب به أيوب|: |نقل‌قول=«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي، وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي، وَأَسْتَصْرِخُك الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي فَاصْرُخْنِي، وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي، وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي، وَأَعْتَصِمُ‏ بِكَ فَاعْصِمْنِي، وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي، وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي، وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي، وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي.»<ref>كفعمي، المصباح (جنة الامان الواقية)، ۱۴۰۵ق، ص۲۹۶-۲۹۷.</ref>|تاريخ بايگاني|| منبع =| تراز = چپ| عرض = 230px| رنگ پس‌زمينه =#ffeebb| اندازه خط = ۱۲px| گيومه نقل‌قول =| تراز منبع = چپ}}
ورد في رواية أن الله أنعم على أيوب نعمة، فأدى [[الشكر|شكرها]]، فحسده [[إبليس]]، وقال: «يا رب! إن أيوب لم يؤدّ إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا، ولو حرمته دنياه ما أدى إليك شكر نعمة أبدا»، فسلّط الله إبليس على ماله وأولاده، فتلف كلّه، فازداد أيوب لله شكرا، فأتلف إبليس زرعه، فازداد أيوب لله شكرا، فنفخ إبليس في بدنه، فصارت في جسمه قروح، ثم وقع في بدنه الدود، فنتن، فأخرجه أهل القرية منها، ألا أنه لا يزال يشكر لله. فذهب إبليس مع بعض أعوانه إلى أيوب، وقالوا له ما نرى ابتلاءك هذا إلا بسبب ذنب ارتكبته، فأقسم أنه ما أكل طعاما إلا أشرك يتيما أو ضعيفا (ضيفا) معه، وأنه لم يواجه أمرين كليهما طاعة إلا أخذ بأشدّهما على بدنه... فأهبط الله ملكا ركض برجله الأرض، فجري الماء، فغسّل الملك أيوبَ بذلك الماء فشفى من مرضه.<ref> قمي، تفسيرالقمي، ۱۴۰۴ق، ج۲، ص۲۳۹-۲۴۲؛ مجلسي، حياةالقلوب، ۱۳۸۴ش، ج۱، ص۵۵۹-۵۶۵.</ref>
ورد في رواية أن الله أنعم على أيوب نعمة، فأدى [[الشكر|شكرها]]، فحسده [[إبليس]]، وقال: «يا رب! إن أيوب لم يؤدّ إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا، ولو حرمته دنياه ما أدى إليك شكر نعمة أبدا»، فسلّط الله إبليس على ماله وأولاده، فتلف كلّه، فازداد أيوب لله شكرا، فأتلف إبليس زرعه، فازداد أيوب لله شكرا، فنفخ إبليس في بدنه، فصارت في جسمه قروح، ثم وقع في بدنه الدود، فنتن، فأخرجه أهل القرية منها، ألا أنه لا يزال يشكر لله. فذهب إبليس مع بعض أعوانه إلى أيوب، وقالوا له ما نرى ابتلاءك هذا إلا بسبب ذنب ارتكبته، فأقسم أنه ما أكل طعاما إلا أشرك يتيما أو ضعيفا (ضيفا) معه، وأنه لم يواجه أمرين كليهما طاعة إلا أخذ بأشدّهما على بدنه... فأهبط الله ملكا ركض برجله الأرض، فجري الماء، فغسّل الملك أيوبَ بذلك الماء فشفى من مرضه.<ref> قمي، تفسيرالقمي، ۱۴۰۴ق، ج۲، ص۲۳۹-۲۴۲؛ مجلسي، حياةالقلوب، ۱۳۸۴ش، ج۱، ص۵۵۹-۵۶۵.</ref>


سطر ٦٩: سطر ٦٧:


واختلفت الروايات في مدة بلاء أيوب ومرضه بين سبعة أعوام،<ref> جزايري، قصص الانبياء، ۱۴۰۴ق، ص۱۹۸و۲۰۰.</ref>  وثمانية عشر عاما.<ref>بحراني، البرهان، ۱۴۱۶ق، ج۴، ص۶۷۲.</ref>
واختلفت الروايات في مدة بلاء أيوب ومرضه بين سبعة أعوام،<ref> جزايري، قصص الانبياء، ۱۴۰۴ق، ص۱۹۸و۲۰۰.</ref>  وثمانية عشر عاما.<ref>بحراني، البرهان، ۱۴۱۶ق، ج۴، ص۶۷۲.</ref>
{{جعبه نقل قول| عنوان = دعاء منسوب لأيوب|: |نقل‌قول=«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي، وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي، وَأَسْتَصْرِخُك الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي فَاصْرُخْنِي، وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي، وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي، وَأَعْتَصِمُ‏ بِكَ فَاعْصِمْنِي، وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي، وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي، وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي، وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي.»<ref>كفعمي، المصباح (جنة الامان الواقية)، ۱۴۰۵ق، ص۲۹۶-۲۹۷.</ref>|تاريخ بايگاني|| منبع =| تراز = چپ| عرض = 230px| رنگ پس‌زمينه =#ffeebb| اندازه خط = ۱۲px| گيومه نقل‌قول =| تراز منبع = چپ}}


=== رواية الكتاب المقدس===
=== رواية الكتاب المقدس===
سطر ٩٦: سطر ٩٥:


== مدفن==
== مدفن==
[[ملف:آرامگاه أيوب در بخارا.jpg|تصغير|مزار منسوب إلى أيوب في [[بخارا]]]]
[[ملف:آرامگاه ایوب در بخارا.jpg|تصغير|مزار منسوب إلى أيوب في [[بخارا]]]]
ذكر أن أيوب عاش في منطقة عوص الواقعة جنوب غرب بحر الميت وشمال خليج العقبة أو في منطقة بَثَنِيَّة بين [[دمشق]] وأذرعات.<ref>شوقي، اطلس قرآن، ۱۳۸۸ش، ص۱۰۹.</ref>
ذكر أن أيوب عاش في منطقة عوص الواقعة جنوب غرب بحر الميت وشمال خليج العقبة أو في منطقة بَثَنِيَّة بين [[دمشق]] وأذرعات.<ref>شوقي، اطلس قرآن، ۱۳۸۸ش، ص۱۰۹.</ref>
وقيل إنه أمضى فترة مرضه في مغارة في مدينة أورفة [[تركيا|التركية]].<ref> بي‌آزار شيرازي، باستان‌شناسي و جغرافياي تاريخي قصص قرآن، ۱۳۸۶ش، ص۳۵۰.</ref>  
وقيل إنه أمضى فترة مرضه في مغارة في مدينة أورفة [[تركيا|التركية]].<ref> بي‌آزار شيرازي، باستان‌شناسي و جغرافياي تاريخي قصص قرآن، ۱۳۸۶ش، ص۳۵۰.</ref>  
مستخدم مجهول