مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي أيوب (ع)»
←قضية ابتلائه
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
{{جعبه نقل قول| عنوان = دعاي منسوب به أيوب|: |نقلقول=«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي، وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي، وَأَسْتَصْرِخُك الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي فَاصْرُخْنِي، وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي، وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي، وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي، وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي، وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي، وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي، وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي.»<ref>كفعمي، المصباح (جنة الامان الواقية)، ۱۴۰۵ق، ص۲۹۶-۲۹۷.</ref>|تاريخ بايگاني|| منبع =| تراز = چپ| عرض = 230px| رنگ پسزمينه =#ffeebb| اندازه خط = ۱۲px| گيومه نقلقول =| تراز منبع = چپ}} | {{جعبه نقل قول| عنوان = دعاي منسوب به أيوب|: |نقلقول=«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي، وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي، وَأَسْتَصْرِخُك الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي فَاصْرُخْنِي، وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي، وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي، وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي، وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي، وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي، وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي، وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي.»<ref>كفعمي، المصباح (جنة الامان الواقية)، ۱۴۰۵ق، ص۲۹۶-۲۹۷.</ref>|تاريخ بايگاني|| منبع =| تراز = چپ| عرض = 230px| رنگ پسزمينه =#ffeebb| اندازه خط = ۱۲px| گيومه نقلقول =| تراز منبع = چپ}} | ||
ورد في رواية أن الله أنعم على أيوب نعمة، فأدى شكرها، فحسده إبليس، وقال: «يا رب! إن أيوب لم يؤدّ إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا، ولو حرمته دنياه ما أدى إليك شكر نعمة أبدا»، فسلّط الله إبليس على ماله وأولاده، فتلف كلّه، فازداد أيوب لله شكرا، فأتلف إبليس زرعه، فازداد أيوب لله شكرا، فنفخ إبليس في بدنه، فصارت في جسمه قروح، ثم وقع في بدنه الدود، فنتن، فأخرجه أهل القرية منها، ألا أنه لا يزال يشكر لله. فذهب إبليس مع بعض أعوانه إلى أيوب، وقالوا له ما نرى ابتلاءك هذا إلا بسبب ذنب ارتكبته، فأقسم أنه ما أكل طعاما إلا أشرك يتيما أو ضعيفا (ضيفا) معه، وأنه لم يواجه أمرين كليهما طاعة إلا أخذ بأشدّهما على بدنه... فأهبط الله ملكا ركض برجله الأرض، فجري الماء، فغسّل الملك أيوبَ بذلك الماء فتحسّن من مرضه.<ref> قمي، تفسيرالقمي، ۱۴۰۴ق، ج۲، ص۲۳۹-۲۴۲؛ مجلسي، حياةالقلوب، ۱۳۸۴ش، ج۱، ص۵۵۹-۵۶۵.</ref> | |||
وقد ذهب [[العلامة الطباطبائي]] إلى أن هذه الرواية لا تلائم روايات أخرى وردت عن [[أهل البيت (ع)]]،<ref>طباطبايي، الميزان، ۱۴۱۷ق، ج۱۷، ص۲۱۴.</ref> وقد روي عن الصادق (ع) | وقد ذهب [[العلامة الطباطبائي]] إلى أن هذه الرواية لا تلائم روايات أخرى وردت عن [[أهل البيت (ع)]]،<ref>طباطبايي، الميزان، ۱۴۱۷ق، ج۱۷، ص۲۱۴.</ref> وقد روي عن الصادق (ع) |