مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرؤيا الصادقة»
←الرؤيا الصادقة في القرآن
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
==الرؤيا الصادقة في القرآن== | ==الرؤيا الصادقة في القرآن== | ||
جاءت الرؤيا الصادقة في [[القرآن الكريم]] في ستة مواضع: | |||
* منام نبي الإسلام {{ص}} قبل فتح مكة أن يدخل هو | * منام [[نبي الإسلام]] {{ص}} قبل [[فتح مكة]] أن يدخل هو و[[الصحابة|أصحابه]] [[مكة]] ويؤدون [[فريضة الحج]]. حيث ورد ذلك في الآية 27 من [[سورة الفتح]]. | ||
* منام | * منام [[النبي الأكرم]] {{ص}} عن الشجرة الملعونة في الآية 60 من [[سورة الإسراء]]. في هذا المنام رأى النبي {{ص}} بعض القرود تصعد وتنزل من على منبره. فقيل أنّ تفسير هذا الرؤيا كان حكم [[بني أمية]] بعد النبي {{ص}}. | ||
* منام النبي إبراهيم {{ع}} بذبح ابنه إسماعيل {{ع}}، كما ورد في الآية 102 من سورة الصافات. وفي الآيات 104 و 105 من هذه السورة تم تأكيد صحة هذا الرؤيا. | * منام [[النبي إبراهيم]] {{ع}} بذبح ابنه [[النبي إسماعيل|إسماعيل]] {{ع}}، كما ورد في الآية 102 من [[سورة الصافات]]. وفي الآيات 104 و 105 من هذه السورة تم تأكيد صحة هذا الرؤيا. | ||
* منام النبي يوسف {{ع}} في صغره حيث يسجد له أحد عشر كوكباً | * منام [[النبي يوسف]] {{ع}} في صغره حيث يسجد له أحد عشر كوكباً والشمس والقمر، كما في الآية 4 من [[سورة يوسف]]. وفقاً [[آيات القرآن الكريم|لآيات القرآن]] تحققت هذه الرؤية بعد عدة سنوات، وذلك عندما أصبح يوسف عزيزاً على مصر، وانحنى له أبيه [[النبي يعقوب|يعقوب]] {{ع}} وزوجته وأخوته الأحد عشر، كما في الآية 100 من [[سورة يوسف]]. | ||
* منام صاحبي يوسف {{ع}}السجينان، | * منام صاحبي يوسف {{ع}}السجينان، حيث رأى أحدهما أنه يصنع [[الخمر]] من العنب، والآخر رأى أنه يحمل على رأسه خبزاً والطير تأكل منه، كما في الآية 36 من [[سورة يوسف]]، وفي الآية 41 من نفس السورة، عبّر يوسف {{ع}} هذين المنامين بطريقةٍ جعلت الأول يخرج من السجن، ويكون خادماً للملك، وأما الثاني فيُصلب وتأكل الطير من رأسه. | ||
* منام ملك مصر حيث أكلت سبع بقرات هزيلة سبع بقرات سمينة وسبع سنابل يابسة لسبع سنابل خضراء، كما في الآ43 من سورة يوسف، وبناءً على الآيتين 46 و 47 من نفس السورة، فسّرها يوسف {{ع}} على أنه حدوث سبع سنوات من وفرة المطر، تليها سبع سنوات من الجفاف. | * منام ملك [[مصر]]، حيث أكلت سبع بقرات هزيلة سبع بقرات سمينة وسبع سنابل يابسة لسبع سنابل خضراء، كما في الآ43 من سورة يوسف، وبناءً على الآيتين 46 و 47 من نفس السورة، فسّرها يوسف {{ع}} على أنه حدوث سبع سنوات من وفرة المطر، تليها سبع سنوات من الجفاف. | ||
==أقسامها== | ==أقسامها== |