انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي يوسف (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
| تكرار اسمه في القرآن =27
| تكرار اسمه في القرآن =27
| المعارضون    =   
| المعارضون    =   
| أهم الأحداث      =رميه في البئر، قضية زليخا، تعبيره للمنام، في السجن، وزارته لمصر
| أهم الأحداث      =رميه في البئر، قضية زليخا، تعبيره لمنام الملك، وزارته لمصر
}}
}}
'''يوسف''' [[نبي]] من [[الأنبياء]] وهو ابن [[النبي يعقوب (ع)]]، ونال مكانة عالية عند ملك مصر. وفي [[القرآن]] [[سورة يوسف|سورة باسمه]] تحتوي على قصة حياته.
'''يوسف''' [[نبي]] من [[الأنبياء]] وهو ابن [[النبي يعقوب (ع)]]، ونال مكانة عالية عند ملك مصر. وفي [[القرآن]] [[سورة يوسف|سورة باسمه]] تحتوي على قصة حياته.
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
يوسف بن [[النبي يعقوب (ع)]] وكانت أمه راحيل، وكان له أحد عشر أخاً وله من بينهم شقيق واحد اسمه [[بنيامين]]،<ref>الكامل في التاريخ، ابن الأثير ،ج‏ 1، ص 126</ref>  
يوسف بن [[النبي يعقوب (ع)]] وكانت أمه راحيل، وكان له أحد عشر أخاً وله من بينهم شقيق واحد اسمه [[بنيامين]]،<ref>الكامل في التاريخ، ابن الأثير ،ج‏ 1، ص 126</ref>  


ورد اسم يوسف 27 مرة في [[القرآن]] وسميت السورة الثانية عشر منه باسمه.<ref>؟؟؟؟؟؟</ref> وقد وصفه القرآن بأنه من عباد الله المخلَصين.<ref>سورة يوسف، الآية 24.</ref> واستفاد [[العلامة الطباطبائي]] من هذا الوصف أنه إضافة إلى عدم ارتكاب المعصية ما كان أن يهمّ بها بتاتا.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 11، ص 130.</ref>
ورد اسم يوسف 27 مرة في [[القرآن]] وسميت السورة الثانية عشر منه باسمه.<ref>؟؟؟؟؟؟</ref> وقد وصفه القرآن بأنه من عباد الله المخلَصين.<ref>سورة يوسف، الآية 24.</ref> واستفاد [[العلامة الطباطبائي]] من هذا الوصف أنه إضافة إلى عدم ارتكاب المعصية ما كان ليهمّ بها بتاتا.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 11، ص 130.</ref>
[[ملف:یوسف نبی.jpg|تصغير|الموقع الجغرافي لمولد النبي يوسف ومحل نبوته]]
[[ملف:یوسف نبی.jpg|تصغير|الموقع الجغرافي لمولد النبي يوسف ومحل نبوته]]


سطر ٦٤: سطر ٦٤:
===تعبير رؤيا الملك وتفويض أمور مصر إليه===
===تعبير رؤيا الملك وتفويض أمور مصر إليه===
كان يوسف يعرف علم تعبير الرؤيا، ففي المدة التي كان في السجن، حكى سجينان رؤياهما على يوسف، فعبّر منامهما: أن أحدهما سيقتل والآخر سيطلق سراحه، وسيصبح من المقربين للملك، فتحقق تعبيره.<ref>؟؟؟؟؛ سورة يوسف الآية 41.</ref> ثم رأى الملك في منامه أنّ {{قرآن|سَبْعَ بَقَرَ‌اتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ‌ وَأُخَرَ‌ يَابِسَاتٍ}} .<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء والمرسلين، 1423 هـ، ص 223؛ سورة يوسف، الآية 43.</ref> فعجز المعبّرون عن تعبيره، فتذكّر السجین الذي نجى من السجن أن يوسف خبير بتعبير الرؤيا، فأخبر الملك به.<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء والمرسلين، 1423 هـ، ص 223؛ سورة يوسف، الآية 44 - 45.</ref>
كان يوسف يعرف علم تعبير الرؤيا، ففي المدة التي كان في السجن، حكى سجينان رؤياهما على يوسف، فعبّر منامهما: أن أحدهما سيقتل والآخر سيطلق سراحه، وسيصبح من المقربين للملك، فتحقق تعبيره.<ref>؟؟؟؟؛ سورة يوسف الآية 41.</ref> ثم رأى الملك في منامه أنّ {{قرآن|سَبْعَ بَقَرَ‌اتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ‌ وَأُخَرَ‌ يَابِسَاتٍ}} .<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء والمرسلين، 1423 هـ، ص 223؛ سورة يوسف، الآية 43.</ref> فعجز المعبّرون عن تعبيره، فتذكّر السجین الذي نجى من السجن أن يوسف خبير بتعبير الرؤيا، فأخبر الملك به.<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء والمرسلين، 1423 هـ، ص 223؛ سورة يوسف، الآية 44 - 45.</ref>
فأرسل الملك إليه ليعبر منامه، فقال يوسف سيأتي عليكم سبعة أعوام تمطر السماء وتكون الخصوبة، ثم تاتي سبعة أعوام تصابون فيها بالمجاعة، فأكد لهم يوسف أن يزرعوا في السبع الأولى ويدخرون ما يحصدونها في سنبله، حتى لا يفسد.<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء والمرسلين، 1423 هـ، ص 223؛ سورة يوسف، الآية 47-49.</ref>
فأرسل الملك إليه ليعبر منامه، فقال يوسف سيأتي عليكم سبعة أعوام تمطر السماء وتكون الخصوبة، ثم تاتي سبعة أعوام تصابون فيها بالمجاعة، فأكد لهم يوسف أن يزرعوا في السبع الأولى ويدخروا ما يحصدونها في سنبله، حتى لا يفسد.<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء والمرسلين، 1423 هـ، ص 223؛ سورة يوسف، الآية 47-49.</ref>


فلما سمع الملك بتعبير یوسف استحسنه ودعاه إليه، لكن عندما أتى رسول الملك إلى السجن قال له يوسف اسأل الملك {{قرآن|مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}} فدعا الملك النساء إلى قصره وسألهن عن القصة، فشهدت النساء ببراءة يوسف كما اعترفت [[زليخا]] بذنبها.<ref>؟؟؟؟؟؟؛ سورة يوسف الآية 50 - 51.</ref>
فلما سمع الملك بتعبير یوسف استحسنه ودعاه إليه، لكن عندما أتى رسول الملك إلى السجن قال له يوسف اسأل الملك {{قرآن|مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}} فدعا الملك النساء إلى قصره وسألهن عن القصة، فشهدت النساء ببراءة يوسف كما اعترفت [[زليخا]] بذنبها.<ref>؟؟؟؟؟؟؛ سورة يوسف الآية 50 - 51.</ref>
سطر ٨٠: سطر ٨٠:


==ترك الأولي==
==ترك الأولي==
بحسب الآية 42 من سورة يوسف عندما كان يوسف في السجن أخبر أحد المسجونين سيخلّص من السجن بناء على تعبير الرؤيا، فقال له عندما ذهبت إلى الملك اذكرني عنده بأني بريء، لكن الشيطان أنساه، فبقي يوسف في السجن بضع سنين، واختلف المفسرون عن هذه الآية، فقال البعض معناه أن الشيطان أنسى يوسف عن ذكر ربّه، فيما يعتقد بعض آخرون أن الشيطان أنسی المسجون أن يذكر يوسف عند الملك، ويرى العلامة الطباطبائي أن المعنى الأول لا يتناسب مع بعض الآيات القرآنية حيث أن القرآن عدّ يوسف من المخلصين وأكد أنّه لا سبيل للشيطان إلى المخلصين.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 11، ص 181.</ref>
بحسب الآية 42 من سورة يوسف عندما كان يوسف في السجن أخبر أحد المسجونين أنه سيخلّص من السجن بناء على تعبير الرؤيا، فقال له عندما ذهبت إلى الملك اذكرني عنده بأني بريء، لكن الشيطان أنساه، فبقي يوسف في السجن بضع سنين، واختلف المفسرون عن هذه الآية، فقال البعض معناه أن الشيطان أنسى يوسف عن ذكر ربّه، فيما يعتقد بعض آخرون أن الشيطان أنسی المسجون أن يذكر يوسف عند الملك، ويرى العلامة الطباطبائي أن المعنى الأول لا يتناسب مع بعض الآيات القرآنية حيث أن القرآن عدّ يوسف من المخلصين وأكد أنّه لا سبيل للشيطان إلى المخلصين.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 11، ص 181.</ref>


إلا أن هذه التصرف من يوسف عدّ من باب ترك الأولي؛ لأنه لا ينبغي للأنبياء والذين نالوا المراتب العالية في التوحيد حتى القليل من التوسل إلى الأسباب الدنيوية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، 1379 هـ، ج 7  ص 213.</ref>
إلا أن هذه التصرف من يوسف عدّ من باب ترك الأولی؛ لأنه لا ينبغي للأنبياء والذين نالوا المراتب العالية في التوحيد حتى القليل من التوسل إلى الأسباب الدنيوية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، 1379 هـ، ج 7  ص 213.</ref>


==وفاته ومدفنه==
==وفاته ومدفنه==
مستخدم مجهول