انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر»

أُضيف ٨ بايت ،  ٩ مايو ٢٠٢٢
ط
imported>Odai78
imported>Ali110110
سطر ١٢٣: سطر ١٢٣:


===التضييق على الشيعة===
===التضييق على الشيعة===
بعد أن حدثت [[الثورة الإسلامية الإيرانية|الثورة الإسلامية]] في [[إيران]]، وأدّى الخلاف بين حكومة إيران ومصر حول القضية [[فلسطين|الفلسطينة]] إلى علاقات معادية، بدأت الضغوط على الشيعة المصريين، وانتشرت الكثير من الكتب ضدّ [[الشيعة]] بما فيها: كتاب "الخطوط العريضة لدين الشيعة" تأليف محب الدين الخطيب، واعتُبرت الشيعة دينا مغايرا عن [[الإسلام]]،<ref>[http://fa.alkawthartv.com/news/90249 "شيعيان مصر در كذر زمان"].</ref> واعتقلت الحكومة المصرية جماعة من الشيعة في سنة 1988 م، بتهمة تواصلهم مع إيران.<ref>الورداني، الشيعة في مصر، ص 137.</ref>
بعد أن حدثت [[الثورة الإسلامية الإيرانية|الثورة الإسلامية]] في [[إيران]]، وأدّى الخلاف بين حكومة إيران ومصر حول القضية [[فلسطين|الفلسطينة]] إلى علاقات معادية، بدأت الضغوط على الشيعة المصريين، وانتشرت الكثير من الكتب ضدّ [[الشيعة]] بما فيها: كتاب "الخطوط العريضة لدين الشيعة" تأليف محب الدين الخطيب، واعتُبرت الشيعة دينا مغايرا عن [[الإسلام]]،<ref>[http://fa.alkawthartv.com/news/90249 "شيعيان مصر در كذر زمان"].</ref> واعتقلت الحكومة المصرية جماعة من الشيعة في [[سنة 1988 م]]، بتهمة تواصلهم مع إيران.<ref>الورداني، الشيعة في مصر، ص 137.</ref>


وبعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك في سنة 2011 م،<ref>الصفوي، مصر، ص 88.</ref> على الرغم مِن رفع القيود عن نشاطات التيارات الإسلامية في مصر لكن الضغوط على الشيعة استمرّت، فعلى سبيل المثال، خلال فترة وزارة الشيخ طلعت العفيفي تمّ حظر تواجد الفكر الشيعي في مصر، وكذلك تمّ حظر أي نشاط شيعي في [[المسجد|المساجد]]،<ref>الصفوي، مصر، صص 93 و94.</ref> وتعرّضت بعض الشخصيات الشيعية في مصر للتطرف الديني العنيف أو المحاكمة، بتهمة الإهانة [[الصحابة|لصحابة]] [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} والتجسس،<ref>[http://english.ahram.org.eg/News/67170.aspx «The Shias: Egypt's forgotten Muslim minority»].</ref> وتعتبر السياسات الدينية المصرية في مواجهة الشيعة بعد سقوط حسني مبارك امتدادا للسياسات الدينية في الماضي، فهي تقوم على الضغط والتضييق على الشيعة.<ref>الصفوي، مصر، صص 94 و97. </ref>
وبعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك في [[سنة 2011 م]]،<ref>الصفوي، مصر، ص 88.</ref> على الرغم مِن رفع القيود عن نشاطات التيارات الإسلامية في مصر لكن الضغوط على الشيعة استمرّت، فعلى سبيل المثال، خلال فترة وزارة الشيخ طلعت العفيفي تمّ حظر تواجد الفكر الشيعي في مصر، وكذلك تمّ حظر أي نشاط شيعي في [[المسجد|المساجد]]،<ref>الصفوي، مصر، صص 93 و94.</ref> وتعرّضت بعض الشخصيات الشيعية في مصر للتطرف الديني العنيف أو المحاكمة، بتهمة الإهانة [[الصحابة|لصحابة]] [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} والتجسس،<ref>[http://english.ahram.org.eg/News/67170.aspx «The Shias: Egypt's forgotten Muslim minority»].</ref> وتعتبر السياسات الدينية المصرية في مواجهة الشيعة بعد سقوط حسني مبارك امتدادا للسياسات الدينية في الماضي، فهي تقوم على الضغط والتضييق على الشيعة.<ref>الصفوي، مصر، صص 94 و97. </ref>


وتزامنا مع تزايد نشاطات التيارات [[السلفية]] بعد سقوط حسني مبارك اشتدت الهجمات على الشيعة، بما فيها الهجوم على مكتب الحفاظ على المصالح الإيرانية في مصر، والهجوم على مقيمي [[العزاء الحسيني]] في [[يوم عاشوراء|عاشوراء]]، وأقيمت مؤتمرات ضد الشيعة.<ref>الصفوي، مصر، ص 112. </ref>  
وتزامنا مع تزايد نشاطات التيارات [[السلفية]] بعد سقوط حسني مبارك اشتدت الهجمات على الشيعة، بما فيها الهجوم على مكتب الحفاظ على المصالح الإيرانية في مصر، والهجوم على مقيمي [[العزاء الحسيني]] في [[يوم عاشوراء|عاشوراء]]، وأقيمت مؤتمرات ضد الشيعة.<ref>الصفوي، مصر، ص 112. </ref>  
مستخدم مجهول