انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر»

أُضيف ٤ بايت ،  ١٢ يونيو ٢٠١٩
imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ١١٥: سطر ١١٥:
{{مفصلة|دار التقريب بين المذاهب الإسلامية}}
{{مفصلة|دار التقريب بين المذاهب الإسلامية}}
[[ملف:اعضای کمیته مرکزی دار التقریب.jpg|تصغير|أعضاء اللجنة المركزية [[دار التقريب|لدار التقريب]].]]
[[ملف:اعضای کمیته مرکزی دار التقریب.jpg|تصغير|أعضاء اللجنة المركزية [[دار التقريب|لدار التقريب]].]]
تنبعث النشاطات المؤثرة للشيعة في مصر في الزمان المعاصر مِن حركة [[التقريب بين المذاهب الإسلامية|التقريب بين المذاهب الإسلامية]]،<ref>[http://fa.alkawthartv.com/news/90249 "شيعيان مصر در كذر زمان".].</ref> وتسببت حركة التقريب في خلق العلاقات بين علماء الشيعة وشيوخ جامعة الأزهر، فقد شارك الكثير من علماء [[الشيعة]] في هذه الحركة، ومنهم [[الشيخ محمد تقي القمي]] الذي قام بتأسيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في سنة 1947 م، ودعمه [[آية الله البروجردي]] في [[قم]]،<ref> أمير دهي، "بيشكامان تقريب"، ص 113.</ref> ومنهم: [[محمد جواد مغنية]]، و[[محمد حسين كاشف الغطاء]]، والسيد طالب الحسيني الرفاعي والسيد مرتضى الرضوي، الذين كان لهم دور فعال في هذه الحركة، كما ساهم فيها بعض علماء [[أهل السنة]] [[محمد مصطفى المراغي|كمحمد مصطفى المراغي]]، و[[الشيخ محمود شلتوت]]، و[[الشيخ عبد المجيد سليم]].<ref>الهويدي، تجربة التقريب بين المذاهب، ص 89.</ref>  
تنبعث النشاطات المؤثرة للشيعة في مصر في الزمان المعاصر مِن حركة [[التقريب بين المذاهب الإسلامية|التقريب بين المذاهب الإسلامية]]،<ref>[http://fa.alkawthartv.com/news/90249 "شيعيان مصر در كذر زمان".].</ref> وتسببت حركة التقريب في خلق العلاقات بين علماء الشيعة وشيوخ جامعة الأزهر، فقد شارك الكثير من علماء [[الشيعة]] في هذه الحركة، ومنهم [[الشيخ محمد تقي القمي]] الذي قام بتأسيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في سنة 1947 م، ودعمه [[آية الله البروجردي]] في [[قم]]،<ref> أمير دهي، "بيشكامان تقريب"، ص 113.</ref> ومنهم: [[محمد جواد مغنية]]، و[[محمد حسين كاشف الغطاء]]، و[[السيد طالب الحسيني الرفاعي]] والسيد مرتضى الرضوي، الذين كان لهم دور فعال في هذه الحركة، كما ساهم فيها بعض علماء [[أهل السنة]] [[محمد مصطفى المراغي|كمحمد مصطفى المراغي]]، و[[الشيخ محمود شلتوت]]، و[[الشيخ عبد المجيد سليم]].<ref>الهويدي، تجربة التقريب بين المذاهب، ص 89.</ref>  


وقد أصدر الشيخ محمود شلتوت (شيخ الجامع الأزهر) في سنة 1959 م [[الفتوى|فتوى]] بجواز التعبد [[المذهب الجعفري|بالمذهب الشيعي الجعفري]]، وتحدّث عن تدريس المذهب الشيعي في الأزهر<ref>"آراء وأحاديث"، ص 239.</ref> في حين أنه كان ممنوعا منذ حظره مِن قبل [[الأيوبيين]]،<ref>مير علي، "نقش سيد جمال در تغيير نظام آموزشي الأزهر..."، ص 134.</ref> وصحيح أنه لم ينجح في هذه المحاولة إلا أنه فتح الطريق لتدريس [[الفقه]] الشيعي في دروس الفقه المقارن.<ref>"آراء وأحاديث"، ص 239.</ref>
وقد أصدر الشيخ محمود شلتوت (شيخ الجامع الأزهر) في سنة 1959 م [[الفتوى|فتوى]] بجواز التعبد [[المذهب الجعفري|بالمذهب الشيعي الجعفري]]، وتحدّث عن تدريس المذهب الشيعي في الأزهر<ref>"آراء وأحاديث"، ص 239.</ref> في حين أنه كان ممنوعا منذ حظره مِن قبل [[الأيوبيين]]،<ref>مير علي، "نقش سيد جمال در تغيير نظام آموزشي الأزهر..."، ص 134.</ref> وصحيح أنه لم ينجح في هذه المحاولة إلا أنه فتح الطريق لتدريس [[الفقه]] الشيعي في دروس الفقه المقارن.<ref>"آراء وأحاديث"، ص 239.</ref>
مستخدم مجهول