الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر»

وتعتبر محبة أهل البيت{{عليهم السلام}} من الأمور الضرورية لدى الصوفية، كما أن بغضهم يعتبر [[الارتداد|ارتدادا]] عن الدين، ويقول بعض فرقها إن [[الإمام الحسين]] هو [[الشهادة|الشهيد]] الحق، وتشابه الصوفيةُ الشيعةَ في أمور أخرى أيضا، وهي [[زيارة قبور]] أهل البيت{{عليهم السلام}}، والاعتناء [[الصحيفة السجادية|بالصحيفة السجادية]]، وإقامة حفلات مولد [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}}، ومواليد [[الأئمة]].<ref>القاسمي، "صوفية مصر ونقاط همكرايي وواكرايي با شيعيان"، ص 135.</ref>

===الزيارة===

[[زيارة قبور]] ومزارات أحفاد [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، وشيوخ الصوفية في مصر أمر شائع جدا،<ref> القاسمي، "صوفية مصر ونقاط همكرايي وواكرايي با شيعيان"، ص 135؛ ألورداني، "مصر، نكاه أز درون"، ص 13.</ref> ومن أشهر الأماكن التي يؤمّها [[الشيعة]]، وغيرهم للزيارة هي: [[مقام رأس الحسين]]، و[[مقام السيدة زينب]] (س)،<ref>باك آيين، تاريخجه محبت أهل بيت در أفريقا وأروبا، صص 83 و84.</ref> ومضجع [[السيدة نفيسة]] مِن احفاد [[الإمام الحسن]]{{عليه السلام}}.<ref>باك آيين، تاريخجه محبت أهل بيت در أفريقا وأروبا، صص 83 و84؛ حسام السلطنة، سفرنامه مكة، ص 258.</ref>

===دار التقريب بين المذاهب الإسلامية===

{{مفصلة|دار التقريب بين المذاهب الإسلامية}}

تنبعث النشاطات المؤثرة للشيعية في مصر في الزمان المعاصر مِن حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية،<ref>[http://fa.alkawthartv.com/news/90249 "شيعيان مصر در كذر زمان".].</ref> وتسببت حركة التقريب في خلق العلاقات بين علماء الشيعة وشيوخ جامعة الأزهر، فقد شارك الكثير من علماء الشيعة في هذه الحركة، ومنهم الشيخ محمد تقي القمي الذي قام بتأسيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في سنة 1947 م، ودعمه آية الله البروجردي في قم،<ref> أمير دهي، "بيشكامان تقريب"، ص 113.</ref> ومنهم: محمد جواد مغنية، ومحمد حسين كاشف الغطاء، والسيد طالب الحسيني الرفاعي والسيد مرتضى الرضوي، الذين كان لهم دور فاعل في هذه الحركة، كما ساهم فيها بعض علماء أهل السنة كمحمد مصطفى المراغي، والشيخ محمود شلتوت، والشيخ عبد المجيد سليم.<ref>الهويدي، تجربة التقريب بين المذاهب، ص 89.</ref>  

ومن الشخصيات الثقافية، والدينية، والاجتماعية، المعروفة للشيعة:  

*صالح الورداني:  

::ولد الورداني في سنة 1952 م، وتحوّل من المذهب السني للشيعي في سنة 1981 م،<ref>[http://www.aqaed.com/mostabser/biography/117/ "د. صالح الورداني - مصر - شافعي"].</ref> وألّف أكثر من عشرين كتابا حول المذهب الشيعي وفي نقد أهل السنة، ومن جملتها: "عقائد السنة وعقائد الشيعة"، والشيعة في مصر من الإمام علي حتى الإمام الخميني"، و"الحركة الإسلامية والقضية الفلسطينية"،<ref>[http://www.aqaed.com/mostabser/biography/117/ "د. صالح الورداني - مصر - شافعي"].</ref> وأسّس دار البداية، ودار الهدف للنشر، في مصر، وتعتبر هاتان الداران من أولّ مؤسسات النشر للآثار الشيعية في مصر،<ref>الورداني، الشيعة في مصر، صص 5 و6.</ref> وقد تُرجمت بعض كتب الورداني بلغات أخرى كالفارسية، والتركية، والكردية.<ref>[http://werdany.ueuo.com/new_page_14.htm «السيرة الذاتية»].</ref>

*حسن شحاتة: