انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو العاص بن الربيع»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
خرج أبو العاص في [[سنة 6 للهجرة]] من [[مكة]] في قافلة من [[قريش]] إلى [[الشام]] للتجارة، وفي طريق العودة واجهت القافلة [[سرية]] بقيادة [[زيد بن حارثة]]، فهرب بعضهم ووقع بعضهم أسرى في أيدي [[المسلمين]]، وكان أبو العاص من الهاربين، فلمّا جنّ عليه الليل دخل [[المدينة]]،  واستجار [[زينب بنت النبي|بزينب بنت النبي]] فأجارته، وحين [[الصلاة|صلاة]] الفجر أعلنت زينب في [[المسجد]] والمسلمون حاضرون عن إجارتها له، فقبل النبي، وأمر بردّ أموال القافلة، وقال لزينب إن زوجك [[الشرك|مشرك]] فلا تحلّ له، وبعدها عاد أبو العاص بأمواله إلى مكة، وأرجع أموال الناس إلى أصحابها، وأجرى  [[الشهادتين]] على لسانه وأخبر عن [[الإسلام|إسلامه]] في [[المدينة]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، صص 553 و554. </ref>
خرج أبو العاص في [[سنة 6 للهجرة]] من [[مكة]] في قافلة من [[قريش]] إلى [[الشام]] للتجارة، وفي طريق العودة واجهت القافلة [[سرية]] بقيادة [[زيد بن حارثة]]، فهرب بعضهم ووقع بعضهم أسرى في أيدي [[المسلمين]]، وكان أبو العاص من الهاربين، فلمّا جنّ عليه الليل دخل [[المدينة]]،  واستجار [[زينب بنت النبي|بزينب بنت النبي]] فأجارته، وحين [[الصلاة|صلاة]] الفجر أعلنت زينب في [[المسجد]] والمسلمون حاضرون عن إجارتها له، فقبل النبي، وأمر بردّ أموال القافلة، وقال لزينب إن زوجك [[الشرك|مشرك]] فلا تحلّ له، وبعدها عاد أبو العاص بأمواله إلى مكة، وأرجع أموال الناس إلى أصحابها، وأجرى  [[الشهادتين]] على لسانه وأخبر عن [[الإسلام|إسلامه]] في [[المدينة]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، صص 553 و554. </ref>


وبعد فترة رجع أبو العاص إلى المدينة، وزوّجه النبي في [[محرم الحرام|محرم]] من [[سنة 7 للهجرة|سنة 7 هـ]] زينب [[العقد|بالعقد]] الأول،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 554؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 659؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 27.</ref> وقيل بعقد جديد.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222. </ref>
وبعد فترة رجع أبو العاص إلى المدينة، وزوّجه النبي في [[محرم الحرام|محرم]] من [[سنة 7 للهجرة|سنة 7 هـ]] زينب [[العقد|بالعقد]] الأول،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 554؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 659؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 27.</ref> وقيل بعقد جديد،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222. </ref> وأنجبت زينب له عليا، و[[أمامة بنت أبي العاص|أمامة]]،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 130؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 25.</ref> التي تزوجها [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} بعد [[استشهاد فاطمة الزهراء]] (س)؛ [[الوصية|بإيصاء]] منها،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 22. </ref> ورزق منها [[محمد الأوسط بن علي|محمد الأوسط]].<ref>ابن الأثير، الكامل، ج 3، ص 397.</ref>
 
أنجبت زينب من زوجها أبي العاص ولدا وبنتا، فأما الولد فاسمه علي، وأما البنت فهي [[أمامة بنت أبي العاص|أمامة]]،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 130؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 25.</ref> التي تزوجها [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} بعد [[استشهاد فاطمة الزهراء]] (س)؛ عملا [[الوصية|بإيصاءها]]،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 22. </ref> ورزق منها [[محمد الأوسط بن علي|محمد الأوسط]].<ref>ابن الأثير، الكامل، ج 3، ص 397.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول